المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخشبة العجيبة


abass2992
20-03-2012, 08:27
الخشبة العجيبة كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل. قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت … كفى بالله كفيلاً … ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة …. انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!

حزن لذلك كثيراً … وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.


وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.


قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة.
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل




مع تحياتي


أخوكم أبوعلي ال غـــــــــــــــــــزي

فيصل
20-03-2012, 10:52
كفى بالله كفيلا

شكرا لطرحك

شموخ الجموح
20-03-2012, 11:57
ابوعلي سلمت يمنآآآك

وطبعا كفى بالله وكيلا بكل احوالنا

ولكن ياخي الكريم المجتمع ماعاد زي اول ‏
وصار الاخ مايأمن بأحوه وهذا الشي
صرنا نشووووووفه وبكثره...الله المستعان....

يعطيك العافيه,,,

صالح الدعفس
21-03-2012, 12:21
الله يعطيك العافية .


تسلم

إبن لام الدويسي
21-03-2012, 01:02
تفسير ابن كثير :
وقوله تعالى " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " قال عمر بن الخطاب هو الإنفاق في سبيل الله . وقيل هو النفقة على العيال والصحيح أنه أعم من ذلك فكل من أنفق في سبيل الله بنية خالصة وعزيمة صادقة دخل في عموم هذه الآية ولهذا قال تعالى " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له " كما قال في الآية الأخرى " أضعافا كثيرة " " وله أجر كريم " أي جزاء جميل ورزق باهر وهو الجنة يوم القيامة قال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال : لما نزلت هذه الآية " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له " قال أبو الدحداح الأنصاري يا رسول الله وإن الله ليريد منا القرض ؟ " قال نعم يا أبا الدحداح " قال أرني يدك يا رسول الله قال فناوله يده قال فإني قد أقرضت ربي حائطي وله حائط فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها قال فجاء أبو الدحداح فناداها يا أم الدحداح قالت لبيك قال اخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل . وفي رواية أنها قالت له ربح بيعك يا أبا الدحداح ونقلت منه متاعها وصبيانها وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح - وفي لفظ - رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة " .