إبن لام الدويسي
23-07-2012, 06:19
أكد فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب في خطبة الجمعة 20-7-2012م بالمسجد الحرام أن رمضان هو شهر النصر والفتوحات والتمكين للأمة، وبقدر ما نستبشر بحلوله بقدر ما نعقد الآمال على أن يبدل الله حال الأمة إلى عز ونصر وتمكين وأن يردها إليه ردا جميلا.
وذكر فضيلته أنه رغم جراح الأمة - حيث ما زال الدم المسلم ينزف عند المسجد الأقصى الذي يئن تحت وطأة الظالمين وما زال إخواننا في سوريا يذبحون ويدمرون ويتآمر عليهم شرار خلق الله - إلا أننا نرى الفرج والنصر لهم أقرب مما يظن الظانون, نصر يشاد إلى سواعد الصابرين وتستجلبه دعوات الصائمين الضارعين وليس على الله بعزيز أن يكون العيد في الشام عيدان: عيد الفطر وعيد النصر.
ودعا فضيلته الى اغتنام فرصه الشهر الكريم وما به من نفحات تقربنا إلى الله - تعالى - ويعلو بها العبد لربه ومن لا يتعرض لها تحط به أهوائه في أدنى الدركات.
ونصح آل طالب المسلمين بحفظ صيامهم عما ينقصه أو يحبطه وأن يتحلوا بالإخلاص فى العبادات وأن يبتعدوا عن الشرك؛ فهو أشد مانع لقبول الطاعات، مشيرا إلى فضل الصيام في تربيه النفس على طاعة الله وتزكيتها بالصبر وعلوها على الشهوات.
كما أكد فضيلته على أهميه اغتنام وقت السحر وما فيه من نفحات ورحمات. وقال إن رمضان هو شهر التراويح والقيام والاصطفاف فى محارب التهجد والناس نيام، هو شهر الدعوات وسكب العبرات وإقالة العثرات، متسائلا في ختام خطبته: فهل من مشمر لساعديه لاغتنام رمضان؟!
وذكر فضيلته أنه رغم جراح الأمة - حيث ما زال الدم المسلم ينزف عند المسجد الأقصى الذي يئن تحت وطأة الظالمين وما زال إخواننا في سوريا يذبحون ويدمرون ويتآمر عليهم شرار خلق الله - إلا أننا نرى الفرج والنصر لهم أقرب مما يظن الظانون, نصر يشاد إلى سواعد الصابرين وتستجلبه دعوات الصائمين الضارعين وليس على الله بعزيز أن يكون العيد في الشام عيدان: عيد الفطر وعيد النصر.
ودعا فضيلته الى اغتنام فرصه الشهر الكريم وما به من نفحات تقربنا إلى الله - تعالى - ويعلو بها العبد لربه ومن لا يتعرض لها تحط به أهوائه في أدنى الدركات.
ونصح آل طالب المسلمين بحفظ صيامهم عما ينقصه أو يحبطه وأن يتحلوا بالإخلاص فى العبادات وأن يبتعدوا عن الشرك؛ فهو أشد مانع لقبول الطاعات، مشيرا إلى فضل الصيام في تربيه النفس على طاعة الله وتزكيتها بالصبر وعلوها على الشهوات.
كما أكد فضيلته على أهميه اغتنام وقت السحر وما فيه من نفحات ورحمات. وقال إن رمضان هو شهر التراويح والقيام والاصطفاف فى محارب التهجد والناس نيام، هو شهر الدعوات وسكب العبرات وإقالة العثرات، متسائلا في ختام خطبته: فهل من مشمر لساعديه لاغتنام رمضان؟!