medhish
28-10-2006, 05:46
:11_f: بقايــا عــــواطف
انصاف الحلول قد تكون مقبوله عند بعض البشر ولكنها مزعجه في الواقع لأكثر عباد الله...
فليس هناك من يقبل نصف الحقيقه ...ونصف الكارثه...ونصف الصفعه..ونصف مشاعر الإنسان الآخر ..ونصف الحق..ونصف الصدق..ونصف الأمل..وهكذا(!)
لايقبل هذا إنسان ..ومع ذلك فإنه قد يقبل (بالعدم)لأن المناصفه لاتشبع...ولأنها لاتحل عقدة... ولأنها لاتملأ فراغاً...وإن كنت أعتقد أن أنصاف الأشياء تخلف مراره ...وتترك آثاراًنفسيه عميقه...وتجعل الإنسان غير مستقر نفسياً...لأنه لايعرف أهو كسبان أم خسران ...بقبول النصف..
إن مصدر العجب في هذا هو ان الانسان ...ليس مستعداً في الواقع..لا لقبول النصف ..فلايرضيه يحس وكأنه فقد الكل مع ان الحصول على كل شئ ..افضل من الخساره لكل شئ...
وإذا كان هذا مقبولاً في الأمور الماديه ...حيث يمكن للإنسان أن يزن الأمور بميزان..الأخذ والعطاء..والمكسب والخساره..ومستوى الفائده ومعدلها..إلا أنه مرفوض بالنسبه للمسائل الحسيه..لأنه لايوجد شئ اسمه..نصف (الوفاء) ونصف الإخلاص ونصف الحب...ونصف العاطفه هناك...شئ اسمه الكل...
فأنت إما ان تفوز بهذا الكل...وتصبح(امبراطور) زمانك...وإما أن تفقده وتتحول إلى اتعس خلق الله ...وانكرهم...
غير ان نماذج ضعيفه من البشر....تقبل هذا النصف لأنها لاتستطيع -كما تعتقد- أن تعيش بدونه...
ولو فكر هذا النوع من البشر ان قبوله للنصف –بدعوى التعلق بالشئ – سيكون بدايه لفقده حتى هذا الجزء الضئيل من المشاعر...
افضل أن يحتفظ بكرامته وكبريائه ومشاعره فوق مستوى الإهانه ..مع خساره الكل..
وإن كنت تشك في أن الرفض سيعني الخساره...فرب إنسان راجع نفسه بعد موقف متصلب كهذا وندم على ما افعل...واعطى الكل ..بدلا من النصف...
القبول بالحد الادنى,,,يتحول إلى قبول بالإهانه للمشاعر في النهايه....
مع اطيــب تحيــه
medhish
انصاف الحلول قد تكون مقبوله عند بعض البشر ولكنها مزعجه في الواقع لأكثر عباد الله...
فليس هناك من يقبل نصف الحقيقه ...ونصف الكارثه...ونصف الصفعه..ونصف مشاعر الإنسان الآخر ..ونصف الحق..ونصف الصدق..ونصف الأمل..وهكذا(!)
لايقبل هذا إنسان ..ومع ذلك فإنه قد يقبل (بالعدم)لأن المناصفه لاتشبع...ولأنها لاتحل عقدة... ولأنها لاتملأ فراغاً...وإن كنت أعتقد أن أنصاف الأشياء تخلف مراره ...وتترك آثاراًنفسيه عميقه...وتجعل الإنسان غير مستقر نفسياً...لأنه لايعرف أهو كسبان أم خسران ...بقبول النصف..
إن مصدر العجب في هذا هو ان الانسان ...ليس مستعداً في الواقع..لا لقبول النصف ..فلايرضيه يحس وكأنه فقد الكل مع ان الحصول على كل شئ ..افضل من الخساره لكل شئ...
وإذا كان هذا مقبولاً في الأمور الماديه ...حيث يمكن للإنسان أن يزن الأمور بميزان..الأخذ والعطاء..والمكسب والخساره..ومستوى الفائده ومعدلها..إلا أنه مرفوض بالنسبه للمسائل الحسيه..لأنه لايوجد شئ اسمه..نصف (الوفاء) ونصف الإخلاص ونصف الحب...ونصف العاطفه هناك...شئ اسمه الكل...
فأنت إما ان تفوز بهذا الكل...وتصبح(امبراطور) زمانك...وإما أن تفقده وتتحول إلى اتعس خلق الله ...وانكرهم...
غير ان نماذج ضعيفه من البشر....تقبل هذا النصف لأنها لاتستطيع -كما تعتقد- أن تعيش بدونه...
ولو فكر هذا النوع من البشر ان قبوله للنصف –بدعوى التعلق بالشئ – سيكون بدايه لفقده حتى هذا الجزء الضئيل من المشاعر...
افضل أن يحتفظ بكرامته وكبريائه ومشاعره فوق مستوى الإهانه ..مع خساره الكل..
وإن كنت تشك في أن الرفض سيعني الخساره...فرب إنسان راجع نفسه بعد موقف متصلب كهذا وندم على ما افعل...واعطى الكل ..بدلا من النصف...
القبول بالحد الادنى,,,يتحول إلى قبول بالإهانه للمشاعر في النهايه....
مع اطيــب تحيــه
medhish