المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسله عبر قروب مجلس الفضول تستحق التأمل


إبن لام الدويسي
18-07-2021, 12:05
رأى الأصمعي جارية تحمل رمانا فوق رأسها في وعاء …..فتسلل اليها رجل فأخذ رمانة منها خلسة وهي لا تشعر
قال الأصمعي فتبعته حتى مر الرجل بمسكين فأعطاه الرمانة
فقال له :عجبا لك سرقتها .. ظننتك جائعاً ؟!!! اما ان تسرقها وتتصدق بها على مسكين !!! فهذا اعجب
فقال الرجل : لا يا هذا .. أنا أتاجر مع ربي !!!..
فرد الأصمعي مستنكرا تتاجر مع ربك كيف ذلك ؟!
فقال الرجل : سرقتها فكتبت عليّ سيئة واحدة .. و تصدقت بها فكتبت لي عشر حسنات .. فبقي لي عند ربي تسع حسنات ! فإذاً انا أتاجر مع ربي !!!
فقال له الاصمعي رحمه الله : سرقتها فكتبت عليك سيئة ، وتصدقت بها ، فلن يقبلها الله منك … لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا … فأنت كمن يغسل الثوب النجس بالبول !!!
سبحان الله كم في زماننا من أمثال هذا الرجل …
يفتي لنفسه أو لغيره دون علم
و يجادل بالباطل و هو يظن أنه على الحق .. ويبرر. ويدافع ليحلل لنفسه الحرام او يوهمها أنه على صواب من أمره ،،،
عافانا الله و إياكم من اتباع الهوى.

……..

وقد علقت على هذه الرساله الجميله بما يعج به زماننا من اجتهادات شرعيه 👇🏻👇🏻

جميل ليست كل المخارج وتعدي الاحكام الشرعيه
صائبه وان بدت في نظر صاحبها انها صحيحه
حين تنفتح وتسمع وجهة نظر من هو مختص يستبين لك الحق في كل امر

ابن عباد
18-07-2021, 10:38
يعطيك العافية طال عمرك على النقل
نتمنى ان نرى جميع ابناء العم الكرام
في الجروب الانضمام هنا
الموقع يسع الجميع ومساحة الطرح والتفاعل سوف تكون مثمرة اكثر

إبن لام الدويسي
25-07-2021, 01:01
�� " لإيلاف قريش " علمت بتفسيرها فخفت من الله أكثر .. أول مرة أسمع عتاب من إيلاف النعم�� ..
الحمدلله الذي بنعمه تتم الصالحات .. إقرأ سبب نزول هذه السورة ��

هذه أول آية من سورة قريش تناقش مشكلة حياتية وهي ( إلف النعمة ) ، يقول الله لنا لإيلاف قريش واعتيادهم على إستقامة مصالحهم ورحلتيهم بالشتاء والصيف دون النظر لواهب هذه النعم ومديمها !

��كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..

��لدرجة عندما يصل أحدهم لشدة الفقر كان ياخد أهل بيته لمكان يسمى بالخباء يمكثوا فيه حتى يموتوا من الجوع كلهم ...
والعادة هذه في الجاهلية كان اسمها الاعتفار ...

��وكان هناك عائلة كبيرة اسمها بني مخزوم كانوا كلهم سيموتوا من الجوع الشديد ، عندما وصل خبرهم لهاشم بن عبد مناف أحد كبار التجار .. استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام ،
فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة ...
وقال لهم أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبع ..

فقسم القبيلة لعشائر ،

وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني ...

وعلمهم أصول التجارة ،

ونظم لهم رحلتين في العام ،

رحلة للشام ورحلة لليمن...

في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف ...

وفي اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ، حتى جاء خير الشام وخير اليمن لمكة وأصبح سكان مكة في حال أفضل وانتهت ظاهرة الاعتفار ..

بدأ أهل قريش يكفروا بالنعمة بعدم شكر الله عليها..
â›”ï¸ڈكفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة ..

فلما ألفت قريش النعم التي أنزلها الله عليهم...
أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت ...

(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

نعم الله على الناس عموماً لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي نعمة ظاهرة وهي دوام النعمة...
وهي إطعامهم بعد الجوع ... وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت ... ( أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف )

��لا تألف فتجحد ، لكن اشكر الله تألفك نِعمته ....
افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو تكررت ألف مرة ، لأن مجرد دوام النعمة نعمة ، وإلف النعمة وعدم شكرها جحود وظلم ..

��ولتبقى كلمة " الحمدلله " على لسانك في كل وقت ، قلها بقلبك عن رضا واقتناع ...
الحمدلله دائماً وأبداً..����ً