الليث
05-12-2006, 10:37
[size=4]كتب أحد شعراء قبيلة آل فضل قصيدة مرثية في الشيخ / علي بن أحمد الفضلي رحمة الله علية والسكن الله فيسح جناته ....آمين ........آمين ........آمين
وسوف اكتب لكم نبذه مختصره عن هذا الشيخ الذي فُجع الجميع بموته ( فأنا لله وأنا إليه راجعون ) فبل كتابة هذه الابيات .
هذا الرجل شيخ خامس بني سليمان توفي هذا الرجل الذي يبلغ من العمر حوالي 63 عاماً في العشر الأواخر من رمضان في يوم 22 / 9 / 1427 هـ قبل آذان المغرب بدقائق وذلك عندما اراد أن يعبر طريق سريع إلى أحد المحال التجارية فعند عبوره صدمته سيارة مسرع فتوفي على الفور رحمة الله علية . وهو من الرجال القلائل الذين آتاهم الله الحكمة فكانت قبيلة آل فضل خاصة والقبائل الاخرى عامة تعود إليه في حل نزاعاتهم المستعصيه فكانت كلمته بأذن الله تكون فصل وله آيادي بيضاء في هذال المجال
واذكر أني دائماً عندما تجمعني به المجالس اصغي إليه وهو يتكلم فكان كلامه نادرما يخلوا من بعض النصائح المهمه في جميع الامور فكان رحمة الله عليه يحثنا دائم على تحكيم العقل قبل فعل أي شيء . والكلام يطول في هذا الجانب واعتذر أن اطلت عليكم تقول القصيده
يا قلم سير واكتب ماتكن الضماير
كل واحد يعبر ياقلم عن ضميره
الله المطلع يعلم خفايا السراير
مالك الملك له حكمه بنور أو بصيره
ارتحالك يابو منصور هز المشاعر
صادفه ليلة الأثنين عشر الأخيره
مالنا في القدر حيله وهذا امر ساير
الله إلي خلق عبده ويعرف مسيره
لو بقدر على مثلي كثير الخساير
الخساره على سمو القبيلة كبيره
من وقف وعتزابه ما وقف عنه حاير
ياخذ العلم وما يطريه في الامر حاير
ماقفه في القبيلة بسلوم أو سواير
ينهي المشكلة بحل جابه قصيره
عد من حج البيت ملبي وزاير
ياعسى جنة الفردوس فيها مصيره
البقى بالرجال وكل حاضر بحاضر
الدلايل دلايل ماتعود قصيرة
عد ما هل وبل وعد ماطار طاير
العزاء في الفقيد ويسلمون القبلة كتبه الشاعر / عالي حمد الفضلي
وسوف اكتب لكم نبذه مختصره عن هذا الشيخ الذي فُجع الجميع بموته ( فأنا لله وأنا إليه راجعون ) فبل كتابة هذه الابيات .
هذا الرجل شيخ خامس بني سليمان توفي هذا الرجل الذي يبلغ من العمر حوالي 63 عاماً في العشر الأواخر من رمضان في يوم 22 / 9 / 1427 هـ قبل آذان المغرب بدقائق وذلك عندما اراد أن يعبر طريق سريع إلى أحد المحال التجارية فعند عبوره صدمته سيارة مسرع فتوفي على الفور رحمة الله علية . وهو من الرجال القلائل الذين آتاهم الله الحكمة فكانت قبيلة آل فضل خاصة والقبائل الاخرى عامة تعود إليه في حل نزاعاتهم المستعصيه فكانت كلمته بأذن الله تكون فصل وله آيادي بيضاء في هذال المجال
واذكر أني دائماً عندما تجمعني به المجالس اصغي إليه وهو يتكلم فكان كلامه نادرما يخلوا من بعض النصائح المهمه في جميع الامور فكان رحمة الله عليه يحثنا دائم على تحكيم العقل قبل فعل أي شيء . والكلام يطول في هذا الجانب واعتذر أن اطلت عليكم تقول القصيده
يا قلم سير واكتب ماتكن الضماير
كل واحد يعبر ياقلم عن ضميره
الله المطلع يعلم خفايا السراير
مالك الملك له حكمه بنور أو بصيره
ارتحالك يابو منصور هز المشاعر
صادفه ليلة الأثنين عشر الأخيره
مالنا في القدر حيله وهذا امر ساير
الله إلي خلق عبده ويعرف مسيره
لو بقدر على مثلي كثير الخساير
الخساره على سمو القبيلة كبيره
من وقف وعتزابه ما وقف عنه حاير
ياخذ العلم وما يطريه في الامر حاير
ماقفه في القبيلة بسلوم أو سواير
ينهي المشكلة بحل جابه قصيره
عد من حج البيت ملبي وزاير
ياعسى جنة الفردوس فيها مصيره
البقى بالرجال وكل حاضر بحاضر
الدلايل دلايل ماتعود قصيرة
عد ما هل وبل وعد ماطار طاير
العزاء في الفقيد ويسلمون القبلة كتبه الشاعر / عالي حمد الفضلي