اميرة الورد
19-12-2006, 11:05
السلام عليكم ورحمة الله
كيفكم ياحلوين
هذه قصة مرررررررة حلوة أتمنى تستمتعوا بقرائتها
نخلي الشاب يحكي قصته:
أنـا واربع بنات في البر.................
البر وما أدراك ما البر ... فيه وناسه وفيه بعض الأحيان تعاسة
...
في ربيع هالسنه 1427هـ أتفق الشباب في الاستراحة على طلعت بر .. وقالو لي يابو ثامر نبيك معنا فيها قلت والله ياجماعة الخير أشتريكم وأشتري أمخاواكم بس عندي شرطين ولا تضحكون علي .. قالوا هات ما عندك يا بو ثامر قلت الأول أم أعيالي أبشاورها .. والثانية أبروح في سيارتي ولا أبي أحد معي ... قالو أفأ ليه قلت من غير ليه .. قالوا أبشر والوعد بكرة في ( أم أرقيبة ) الساعة 12 الظهر عشان ندخل الصمان بدري قبل تظلم العين .... شاورت أم العيال ولا مانعت .. حملت كل شي أشوفه في وجهي من عزبة وعدة وحطب .. صليت الفجر ومشيت وصلت أم أرقيبة قبلهم صليت الظهر والحمد لله مافيه أحد تخلف من العيال .. دخلنا الصمان ويازين الصمان أرض خضراء ودفى ووناسه .. جلسنا في أم أقرين ومشينا فيه الين مناخ .. قضينا في الصمان خمس أيام راحة كنها ليلة .. أنا أنشغل بالي مع أم العيال والعيال وأمي .. قلت للربع أنا أبمشي للديرة .. قالوا أن مشيت مشينا .. قلت هذا المقصد يوم أجيب سيارتي معي .. أنتم وسعوا الصدر وأنا أبقطع النفود ثم أتوجه يم الديرة .. قالو ما نقول شي خذ راحتك بس خل الكنود شغال وبرمج المكان على القارمن والله يوفقك .. توادعت معهم ومشيت الظهر منهم ودخلت النفود مع العصر كل شي ماشي تمام إلا أن ريشة الكنود تعطلت .. قلت يالله دام القارمن شغال الله الموفق مافيه غيره .. من دخلت النفود والسماء تمطر ديم .. قلت في نفسي مافيه وقفة ولا نوم الآ في السيارة أن أضطريت لها ,, قطعت النفود والحمد لله قبل نصف الليل بشوي .. بانت علي أنوار القاعية وكلش تمام بس أنا أبي تمير أو أم أرجوم ومنها إلي التنهات عشان أختصر المسافة .. بس الأمور ماجت على الكيف .. السماء مطر والأرض تمشي سيل .. قلت الأمر بيد الله .. وصلت ( الأعصل ) وادي شرق تمير عرفته من الطلح يوم كنا نصيد فيه ..
الوادي يمشي مشي ضعيف والمطر وقف قلت هذي ساعتك يابوثامر شب النار واضبط الدله .. الساعة قاربت الواحدة والنصف صباحا .. واليوم هذا هو يوم الخميس .. شبيت النار وبهرت الدلة وأشوف القبلة علي مغيب النجوم برق حقوق قلت الله العالم هذا رزق ساقه الله على هالديرة ..
الله يعطيهم خيره ويكفيهم شره وشر البرد اللي فيه .. الدنيا سكون وأنا جالس أشرب القهوة فاضت قريحتي علي الشعر وقلت هالأبيات ..
غاب القمر يا ناس والراس محتــــــاس .... في وسط وادي كل أرضه حصاني
لا جيت أبمشي فيه والموتر الشـاص .... قـام يتمايــل فوق رمــــث حدانـــي
شبيت ناري واعتـــــــلآ النار محمــاس .... لعل ضيـــفي شــم نــــاري وجانــي
هبــــت جـنوب فوقها الـبـــــرق رقــاص .... بــــرق حـقـــوق أرتـفع لـي وبانـي
وأنا أنشد هالقصيد وأتحرى الخير من مطر وأرجي الله أنه يرزقنا من خيره .. سمعت سيارة تحن وهي في مكانها وأسمع صوت صياح وكنه صياح بنت أو ولد صغير قلت يمكن هذا بدو أو كشاته ..
>>>>>>>>>يتبع
كيفكم ياحلوين
هذه قصة مرررررررة حلوة أتمنى تستمتعوا بقرائتها
نخلي الشاب يحكي قصته:
أنـا واربع بنات في البر.................
البر وما أدراك ما البر ... فيه وناسه وفيه بعض الأحيان تعاسة
...
في ربيع هالسنه 1427هـ أتفق الشباب في الاستراحة على طلعت بر .. وقالو لي يابو ثامر نبيك معنا فيها قلت والله ياجماعة الخير أشتريكم وأشتري أمخاواكم بس عندي شرطين ولا تضحكون علي .. قالوا هات ما عندك يا بو ثامر قلت الأول أم أعيالي أبشاورها .. والثانية أبروح في سيارتي ولا أبي أحد معي ... قالو أفأ ليه قلت من غير ليه .. قالوا أبشر والوعد بكرة في ( أم أرقيبة ) الساعة 12 الظهر عشان ندخل الصمان بدري قبل تظلم العين .... شاورت أم العيال ولا مانعت .. حملت كل شي أشوفه في وجهي من عزبة وعدة وحطب .. صليت الفجر ومشيت وصلت أم أرقيبة قبلهم صليت الظهر والحمد لله مافيه أحد تخلف من العيال .. دخلنا الصمان ويازين الصمان أرض خضراء ودفى ووناسه .. جلسنا في أم أقرين ومشينا فيه الين مناخ .. قضينا في الصمان خمس أيام راحة كنها ليلة .. أنا أنشغل بالي مع أم العيال والعيال وأمي .. قلت للربع أنا أبمشي للديرة .. قالوا أن مشيت مشينا .. قلت هذا المقصد يوم أجيب سيارتي معي .. أنتم وسعوا الصدر وأنا أبقطع النفود ثم أتوجه يم الديرة .. قالو ما نقول شي خذ راحتك بس خل الكنود شغال وبرمج المكان على القارمن والله يوفقك .. توادعت معهم ومشيت الظهر منهم ودخلت النفود مع العصر كل شي ماشي تمام إلا أن ريشة الكنود تعطلت .. قلت يالله دام القارمن شغال الله الموفق مافيه غيره .. من دخلت النفود والسماء تمطر ديم .. قلت في نفسي مافيه وقفة ولا نوم الآ في السيارة أن أضطريت لها ,, قطعت النفود والحمد لله قبل نصف الليل بشوي .. بانت علي أنوار القاعية وكلش تمام بس أنا أبي تمير أو أم أرجوم ومنها إلي التنهات عشان أختصر المسافة .. بس الأمور ماجت على الكيف .. السماء مطر والأرض تمشي سيل .. قلت الأمر بيد الله .. وصلت ( الأعصل ) وادي شرق تمير عرفته من الطلح يوم كنا نصيد فيه ..
الوادي يمشي مشي ضعيف والمطر وقف قلت هذي ساعتك يابوثامر شب النار واضبط الدله .. الساعة قاربت الواحدة والنصف صباحا .. واليوم هذا هو يوم الخميس .. شبيت النار وبهرت الدلة وأشوف القبلة علي مغيب النجوم برق حقوق قلت الله العالم هذا رزق ساقه الله على هالديرة ..
الله يعطيهم خيره ويكفيهم شره وشر البرد اللي فيه .. الدنيا سكون وأنا جالس أشرب القهوة فاضت قريحتي علي الشعر وقلت هالأبيات ..
غاب القمر يا ناس والراس محتــــــاس .... في وسط وادي كل أرضه حصاني
لا جيت أبمشي فيه والموتر الشـاص .... قـام يتمايــل فوق رمــــث حدانـــي
شبيت ناري واعتـــــــلآ النار محمــاس .... لعل ضيـــفي شــم نــــاري وجانــي
هبــــت جـنوب فوقها الـبـــــرق رقــاص .... بــــرق حـقـــوق أرتـفع لـي وبانـي
وأنا أنشد هالقصيد وأتحرى الخير من مطر وأرجي الله أنه يرزقنا من خيره .. سمعت سيارة تحن وهي في مكانها وأسمع صوت صياح وكنه صياح بنت أو ولد صغير قلت يمكن هذا بدو أو كشاته ..
>>>>>>>>>يتبع