راعي الاوله
11-01-2007, 10:28
تواجهنا في الحياة أمثله كثيره على أن النفس تكره مايفيدها وتميل إلى حب الراحة والأسترخاء بعيداً عن التعب والمعاناة ولو كان في ذلك أذى لها وللبدن.
فالقراءة والدراسة مثلاً عمل صعب أنت تسهر الليالي تطالع أمهات الكتب تبحث وتمحص وتجبر نفسك على السهر وكلك رغبة في الخلود إلى السرير... ولكنك تقاوم بصعوبة نفسك وكل المغريات حولك ... ولو كانت الدراسه سهلة لما وجدت نسبة المتعلمين تعليماً عالياً قليله ولما وجدت أغلب الناس لا يفتحون كتاباً عقب تخرجهم فتضمحل معلوماتهم القديمه وتموت .. ويبتعدون عن التقدم ..
القراءه الجادة عمل صعب خلافاً للقراءة السطحيه لمجلات تافهة تبحث عن الإثارة والفضائح في حياة الفنانين والمشاهير وحتى هذه القراءة إلى انقراض بسبب محطات التلفزيون الغنية بكل مايشد الناظرين..
ترى المسترخي مادياً الفارغ عقلياً لا يسعى إلى الدراسه بل يبحث عن وسائل المتعة إذ لا هدف عنده ولا غاية ولا حافز هل يقضى عمره من أجل أن يفحص مريضاً (( كريه الرائحه أحيانا)) ويتقاضى بعدئذ دريهمات قليلة ولديه الكثير منها .؟ هل يشقى عمراً من أجل الحصول على بيت وسيارة ولديه وهو وليد أكثر من ذلك بكثير؟ ..
ترى الواحد يصرف أموالاً هائله وراء متعته ثم يعسر عليه مساعدة محتاج أو طباعة كتاب مفيد ... لا بل شراء مثل هذا الكتاب فيما ينفق ببذخ على المجلات السطحية التي بها يقتل وقته ..
وفي الصيام (والحمية عموماً) فائدة جلى للبدن والروح والجوع وحرمان النفس أمران شاقان صعبان ومع يقيننا من ذلك ترانا نأكل بلا تفكير ونرغب بالمزيد غير آبهين بأضرار البدانه والتخمة فتناول الطعام محبب إلى النفس خلافاً للجوع الذي تكرهه النفس ....
حتى الوليد الذي يرضع من ثدي والدته نراه يرغب عنه في زجاجات الحليب الاصطناعي حالما نخطئ ونقدمها إليه لأن مص الحليب أسهل ... والرضاعه من الثدي مع فوائدها الجليله أصعب... وهكذا يستأنس الوليد إلى السهولة ويحب الدعة والراحه ويكره المشاق ....
ويجد الناس صعوبة في ممارسة الرياضة وفائدتها معروفة فيما يحبون الجلوس والنوم ولو تكسرت ظهورهم وأحدودبت أوترهلت أجسادهم وتكورت وقل مثل ذلك في كل مفيد ....
مامن شك إذاً في أن من يرديد المناصب العاليه لا بد وأن يتعب ويتحمل المشاق والمكاره يقرأ ويدرس ويسافر هنا وهناك ويسهر الليالي ويبتعد عن كل المغريات فلكل شئ في هذه الحياة ثمن...
نعم أن يكون المرء فارساً شجاعاً غير أن يكون خاملاً جباناً يحب النوم والاسترخاء ...
الإنسان المجدّ ينجح كاتباً ومدرساً وطبيباً وتاجراً ..
والإنسان الخامل يخسر نفسه وحياته ولو ورث أموالاً طائله ...
من غير الوارد أن تأتيك اللآلي وأ،ت نائم في بيتك أو جالس على كرسيك الوثير ولا بد من الغوص والجد والتعب ((إن من أراد جني العسل الشهي لا بد له وأن يتحمل إبر النحل المؤلمه ))
إذا ً وببساطه لا أخذ بلا عطاء...فمن أراد ان يحصد المجد والشهرة والمال والمتعه لا بد وأن يعطي ويتحمل ويصبر وأن يقاوم المغريات ويحمل نفسه على ماتكره ....
ومن كان يعتقد أنه مهم بدون كل ذلك ... لا بد وأن يأتي من هم أهم منه بكثير يبذل جهده في العلم والعطاء... ولهذا ترى أخوين من أم وأب لأحدهما قيمة كبيرة وللآخر قيمة عادية ... والفرق هو نمو شخصية الأول ... إذ لم تعد القيمة للحم والدم ... بل للشخصية بغض النظر عن منشأ لحمها ودمها ..
والشخصية لا تكون إلا بإستثمار العقل إستثماراً بنّاءً في دروب العلم والعمل والحق والفضيلة ...
** هل تستطيع الآن أن تحدد ماهي شخصيتك ؟
** هل تريد أن تتعب أم تسترخي إلى الأبد ؟
** هل هناك من يريد أن ينام في عالم مجنون في صحوه؟
مما قرأت فأعجبني فقطفته لكم ووضعته في بستانكم الرائع ...
فالقراءة والدراسة مثلاً عمل صعب أنت تسهر الليالي تطالع أمهات الكتب تبحث وتمحص وتجبر نفسك على السهر وكلك رغبة في الخلود إلى السرير... ولكنك تقاوم بصعوبة نفسك وكل المغريات حولك ... ولو كانت الدراسه سهلة لما وجدت نسبة المتعلمين تعليماً عالياً قليله ولما وجدت أغلب الناس لا يفتحون كتاباً عقب تخرجهم فتضمحل معلوماتهم القديمه وتموت .. ويبتعدون عن التقدم ..
القراءه الجادة عمل صعب خلافاً للقراءة السطحيه لمجلات تافهة تبحث عن الإثارة والفضائح في حياة الفنانين والمشاهير وحتى هذه القراءة إلى انقراض بسبب محطات التلفزيون الغنية بكل مايشد الناظرين..
ترى المسترخي مادياً الفارغ عقلياً لا يسعى إلى الدراسه بل يبحث عن وسائل المتعة إذ لا هدف عنده ولا غاية ولا حافز هل يقضى عمره من أجل أن يفحص مريضاً (( كريه الرائحه أحيانا)) ويتقاضى بعدئذ دريهمات قليلة ولديه الكثير منها .؟ هل يشقى عمراً من أجل الحصول على بيت وسيارة ولديه وهو وليد أكثر من ذلك بكثير؟ ..
ترى الواحد يصرف أموالاً هائله وراء متعته ثم يعسر عليه مساعدة محتاج أو طباعة كتاب مفيد ... لا بل شراء مثل هذا الكتاب فيما ينفق ببذخ على المجلات السطحية التي بها يقتل وقته ..
وفي الصيام (والحمية عموماً) فائدة جلى للبدن والروح والجوع وحرمان النفس أمران شاقان صعبان ومع يقيننا من ذلك ترانا نأكل بلا تفكير ونرغب بالمزيد غير آبهين بأضرار البدانه والتخمة فتناول الطعام محبب إلى النفس خلافاً للجوع الذي تكرهه النفس ....
حتى الوليد الذي يرضع من ثدي والدته نراه يرغب عنه في زجاجات الحليب الاصطناعي حالما نخطئ ونقدمها إليه لأن مص الحليب أسهل ... والرضاعه من الثدي مع فوائدها الجليله أصعب... وهكذا يستأنس الوليد إلى السهولة ويحب الدعة والراحه ويكره المشاق ....
ويجد الناس صعوبة في ممارسة الرياضة وفائدتها معروفة فيما يحبون الجلوس والنوم ولو تكسرت ظهورهم وأحدودبت أوترهلت أجسادهم وتكورت وقل مثل ذلك في كل مفيد ....
مامن شك إذاً في أن من يرديد المناصب العاليه لا بد وأن يتعب ويتحمل المشاق والمكاره يقرأ ويدرس ويسافر هنا وهناك ويسهر الليالي ويبتعد عن كل المغريات فلكل شئ في هذه الحياة ثمن...
نعم أن يكون المرء فارساً شجاعاً غير أن يكون خاملاً جباناً يحب النوم والاسترخاء ...
الإنسان المجدّ ينجح كاتباً ومدرساً وطبيباً وتاجراً ..
والإنسان الخامل يخسر نفسه وحياته ولو ورث أموالاً طائله ...
من غير الوارد أن تأتيك اللآلي وأ،ت نائم في بيتك أو جالس على كرسيك الوثير ولا بد من الغوص والجد والتعب ((إن من أراد جني العسل الشهي لا بد له وأن يتحمل إبر النحل المؤلمه ))
إذا ً وببساطه لا أخذ بلا عطاء...فمن أراد ان يحصد المجد والشهرة والمال والمتعه لا بد وأن يعطي ويتحمل ويصبر وأن يقاوم المغريات ويحمل نفسه على ماتكره ....
ومن كان يعتقد أنه مهم بدون كل ذلك ... لا بد وأن يأتي من هم أهم منه بكثير يبذل جهده في العلم والعطاء... ولهذا ترى أخوين من أم وأب لأحدهما قيمة كبيرة وللآخر قيمة عادية ... والفرق هو نمو شخصية الأول ... إذ لم تعد القيمة للحم والدم ... بل للشخصية بغض النظر عن منشأ لحمها ودمها ..
والشخصية لا تكون إلا بإستثمار العقل إستثماراً بنّاءً في دروب العلم والعمل والحق والفضيلة ...
** هل تستطيع الآن أن تحدد ماهي شخصيتك ؟
** هل تريد أن تتعب أم تسترخي إلى الأبد ؟
** هل هناك من يريد أن ينام في عالم مجنون في صحوه؟
مما قرأت فأعجبني فقطفته لكم ووضعته في بستانكم الرائع ...