ابن جاسر
20-01-2007, 08:57
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستماع والاصغاء وجهان لعمله واحده : على الرغم من صعوبة التمييز بينهما في كثير من الاحيان فاءن الاستماع والاصغاء يمثلان عملتين مستقلتين فالاستماع عمليه طبيعيه اذا كانت حواس السمع سليمه عند الانسان ,اما الاصغاء فهو عمليه ذهنيه يمكن السيطره عليها واذا ماقارنا بين سرعة الانسان في التفكير والحديث نجد ان سرعة التفكير تكون اربعة اضعاف سرعة اضعاف الحديث (800 كلمه مقابل 125) وعلى الرغم من أننا نستمع للآخرين الا اننا نفكر في نفس الوقت في اشياء آخرى اذا يوجد وقت للتفكير وصعب التخلص من هذه الظاهره وخاصةًً انها اصبحت احد العادات المكتبسه فكلنا حين نكون طرفاً في علاقات اتصال دائم التحرك بين ما يقول المتحدث وعالمنا الخاص.ويمكن أن نخلص الى أن هناك فرق كبير بين الاستماع والاصغاء, فالاستماع كما اسلفنا عمليه طبيعيه كالتنفس اما الاصغاء فهي مهاره تعتمد تنميتها على الممارسه ويتطلب ذلك الرغبه أولاً والجهد من جانب الفرد كما أن تنميتها تتم تدريجياً هذا اضافه الى أنها تحتاج لان يستغل المتصل وقته بين الكلام والتفكير بالصوره فاعله كما أن تفكيره يجب أن ينصب على مايقوله المتحدث اي الا يسرع في عالمه الخاص.اذا كان الاصغاء بيدنا ويمكننا التحكم فيه فكيف نصغي بفاعليه اكبر !! تأكد أنك مهما سمعة أو قرأت فاءن ذلك لن يساعدك في تحسين مهارات الاصغاء لديك... فالاصغاء مهاره ولتنمية أي مهاره...فاءن الممارسه هامه للغايه وعلى من يرغب تنمية هذه المهاره التجربه مره ثانيه وثالثه.وعدم المقدره على الاصغاء الجيد قد يعيق عملية الاتصال, لذلك لابد لكل منا من تنمية بعض المهارات التي تمكنه من حسن الاصغاء بحيث لايخلق المستمع مناخاً من التهديد أو التوتر لدى المتحدث الذي ينمو لديه الشعور بالعداء خلال المحادثه عندما يحس بذلك ويأخذ موقف دفاعياً مما يخلق حاجز نفسياً يعيق التوصل الى فهم متبادل لأمر موضوع المحادثه. والمهاره التي يحتاج اليها الشخص من اجل الاصغاء الفعال عمادها رغبة المستمع لفهم مشاعر المتحدث والرغبه في تقديم المساعده له لحل المشاكل قيد البحث.
الاصغاء:-
*اظهر الاحترام لطرف الاخر والثقه فيه.
*حينما يشعر الفرد أنه موضع احترام وتقدير وثقة الطرف الآخر وقيمة ما يقول فاءنه يشعر بحماس أكبر يدفعه لأعطاء المزيد من المعلومات.
*اشعر الطرف الاخر أن رسالته وصلت وفهمت .
*فاءعارة مايقولوه المتحدث وكلماتك لتشعره أنك اصغيت فعلاً لما قال ومافهمت وللاتفاق على فهم موحد لما ذكر.
*اشعر الطرف الاخر ان هناك من يصغي اليه: وذلك عن طريق تشجيع المتحدث باستعمال الاشارات التي تظهر انك متابع بمايقول وتشجيعه بالنظرات والتعليقات التي تفتح الابواب للمتحدث ليستمر في حديثه. بمعنى آخر أن دور مستقبل الرساله هو خلق الشعور لدى المتحدث بان من يصغي اليه لديه رغبه الاكيده والمخلصه في قبول محادثته وتدبر شعوره ووجهة نظره . وأن يخلق لدى المتحث الشعور بالثقه فيه وأنه لايشك فيما يقول أو في مقدرته.
*اعط اهتمامك للمتحدث وليس لأفكارك الخاصه حتى تعرف ماذا يعني .
*اظهر مايطمئن المتكلم انه يحضى بأهتمامك , ويكمن أن يكون عن طرق النظر اليه - بواسطة تعابير وجهك.
*(الغرض من ذلك هو تحاشي دفع المتكلم الى زيادة الشرح أو تكرار كلامه وهو ماسوف يحدث اذا اعتقد ان كلامه لم يصلك ).
*تمهل لحظه قبل الاجابه حاول أن تربط بين فكرتك وبين الموقف وذلك يتضمن:-
-الهدف.
-المرحله التي وصلنا اليها في جدول الاعمال.
-المخاطره ..الخ.
*استوضح الافكار موضوع المناقشه كلما كان ذلك ضرورياً ويمكن أن يكون ذلك عن طريق ترديد مافهمته بأسلوبك الخاص.
*فكر في كيفية مساعدة المتكلم لأنه لايعلم اذا كان كلامه مفهوم ام لا , الا بواسطة مايقال او يفعل بعد أنتهائه من كلامه وتأيد فكرة المتكلم ترضيه حيث يشعر بقيمته في تحقيق تقدم المجموعه.
*استغل الوقت الزائد: وهو الوقت الذي يمثل الفرق بين سرعة الحديث وسرعة التفكير الذي تحدثنا عنه سابقاً ويمكن استغلال الوقت بفاعليه أكبر في التفكير فيما يقول المتحدث بدلاً عن التفكير في أشياء جانبيه لاعلاقه لها بالموضوع المطروح.
*فكر مسبقاً فيما سيقول المتحدث : حاول أن تفكر في النقطه التاليه التي يتطرق اليها المتحدث-وتسهل هذه اذا كان المتحدث منظماً ويعرض نقاطه بوضوح .
*أصغ لما بين السطور (الاصغاء للمشاعر) : يهتم الناس بالاستماع لمحتوى الحديث - أو الكلمات التي يقولها المتحدث ولكن ماهو اهم هو الاستماع للاشارات غير اللفظيه التي تصدر
عنه خلال نبرت صوته أو حركة جسمه أو تعابير وجهه والتي تعكس مشاعر المتحدث في تلك اللحظه ويتيح هذا بدوره الفرصه للمستمع لتفسير الاتصال الذي تم تفسيراً موضوعياً أقرب
الى الحقيقه والواقع.
*فيسمع ويركز على مايقوله ولاتتحدث حينما يتحدث هو .
*تعاطف مع المتحدث.
- اصغ لتفهم لالتعارض.
- ابذل كل جهد لفهم وجهة نظر المتحدث.
- شجعه على الحديث باستعمال الاشارات التي تظهر أنك متابع .
*انظر الى المتحدث.
*لاتقاطع الا عند الضروره القصوى (حينما تكون هناك ضروره لتوضيح نقطة ما ) واعط المتحدث الوقت الكافي ليكمل حديثه.
*لاتغير الموضوع .
*تحكم في مشاعرك ولاتبدي أياً من الحركات التي تؤثر على المتحدث .
*لاتجادل.
*لاتنتقد.
*لاحظ لغة جسم المتحدث ونبرات صوته.
*كن مهذباً في كل الاوقات .
*اظهر فهمك للمتحدث واحتياجاته , وحاول دائماً أن تضع نفسك في موضع المتحدث.
*تفادى اصدار الاوامر أو التوجيهات أو التعليمات للمتحدث أو الوعظ أو النصائح لأقتراح الحلول.
(...............................................)
الاستماع والاصغاء وجهان لعمله واحده : على الرغم من صعوبة التمييز بينهما في كثير من الاحيان فاءن الاستماع والاصغاء يمثلان عملتين مستقلتين فالاستماع عمليه طبيعيه اذا كانت حواس السمع سليمه عند الانسان ,اما الاصغاء فهو عمليه ذهنيه يمكن السيطره عليها واذا ماقارنا بين سرعة الانسان في التفكير والحديث نجد ان سرعة التفكير تكون اربعة اضعاف سرعة اضعاف الحديث (800 كلمه مقابل 125) وعلى الرغم من أننا نستمع للآخرين الا اننا نفكر في نفس الوقت في اشياء آخرى اذا يوجد وقت للتفكير وصعب التخلص من هذه الظاهره وخاصةًً انها اصبحت احد العادات المكتبسه فكلنا حين نكون طرفاً في علاقات اتصال دائم التحرك بين ما يقول المتحدث وعالمنا الخاص.ويمكن أن نخلص الى أن هناك فرق كبير بين الاستماع والاصغاء, فالاستماع كما اسلفنا عمليه طبيعيه كالتنفس اما الاصغاء فهي مهاره تعتمد تنميتها على الممارسه ويتطلب ذلك الرغبه أولاً والجهد من جانب الفرد كما أن تنميتها تتم تدريجياً هذا اضافه الى أنها تحتاج لان يستغل المتصل وقته بين الكلام والتفكير بالصوره فاعله كما أن تفكيره يجب أن ينصب على مايقوله المتحدث اي الا يسرع في عالمه الخاص.اذا كان الاصغاء بيدنا ويمكننا التحكم فيه فكيف نصغي بفاعليه اكبر !! تأكد أنك مهما سمعة أو قرأت فاءن ذلك لن يساعدك في تحسين مهارات الاصغاء لديك... فالاصغاء مهاره ولتنمية أي مهاره...فاءن الممارسه هامه للغايه وعلى من يرغب تنمية هذه المهاره التجربه مره ثانيه وثالثه.وعدم المقدره على الاصغاء الجيد قد يعيق عملية الاتصال, لذلك لابد لكل منا من تنمية بعض المهارات التي تمكنه من حسن الاصغاء بحيث لايخلق المستمع مناخاً من التهديد أو التوتر لدى المتحدث الذي ينمو لديه الشعور بالعداء خلال المحادثه عندما يحس بذلك ويأخذ موقف دفاعياً مما يخلق حاجز نفسياً يعيق التوصل الى فهم متبادل لأمر موضوع المحادثه. والمهاره التي يحتاج اليها الشخص من اجل الاصغاء الفعال عمادها رغبة المستمع لفهم مشاعر المتحدث والرغبه في تقديم المساعده له لحل المشاكل قيد البحث.
الاصغاء:-
*اظهر الاحترام لطرف الاخر والثقه فيه.
*حينما يشعر الفرد أنه موضع احترام وتقدير وثقة الطرف الآخر وقيمة ما يقول فاءنه يشعر بحماس أكبر يدفعه لأعطاء المزيد من المعلومات.
*اشعر الطرف الاخر أن رسالته وصلت وفهمت .
*فاءعارة مايقولوه المتحدث وكلماتك لتشعره أنك اصغيت فعلاً لما قال ومافهمت وللاتفاق على فهم موحد لما ذكر.
*اشعر الطرف الاخر ان هناك من يصغي اليه: وذلك عن طريق تشجيع المتحدث باستعمال الاشارات التي تظهر انك متابع بمايقول وتشجيعه بالنظرات والتعليقات التي تفتح الابواب للمتحدث ليستمر في حديثه. بمعنى آخر أن دور مستقبل الرساله هو خلق الشعور لدى المتحدث بان من يصغي اليه لديه رغبه الاكيده والمخلصه في قبول محادثته وتدبر شعوره ووجهة نظره . وأن يخلق لدى المتحث الشعور بالثقه فيه وأنه لايشك فيما يقول أو في مقدرته.
*اعط اهتمامك للمتحدث وليس لأفكارك الخاصه حتى تعرف ماذا يعني .
*اظهر مايطمئن المتكلم انه يحضى بأهتمامك , ويكمن أن يكون عن طرق النظر اليه - بواسطة تعابير وجهك.
*(الغرض من ذلك هو تحاشي دفع المتكلم الى زيادة الشرح أو تكرار كلامه وهو ماسوف يحدث اذا اعتقد ان كلامه لم يصلك ).
*تمهل لحظه قبل الاجابه حاول أن تربط بين فكرتك وبين الموقف وذلك يتضمن:-
-الهدف.
-المرحله التي وصلنا اليها في جدول الاعمال.
-المخاطره ..الخ.
*استوضح الافكار موضوع المناقشه كلما كان ذلك ضرورياً ويمكن أن يكون ذلك عن طريق ترديد مافهمته بأسلوبك الخاص.
*فكر في كيفية مساعدة المتكلم لأنه لايعلم اذا كان كلامه مفهوم ام لا , الا بواسطة مايقال او يفعل بعد أنتهائه من كلامه وتأيد فكرة المتكلم ترضيه حيث يشعر بقيمته في تحقيق تقدم المجموعه.
*استغل الوقت الزائد: وهو الوقت الذي يمثل الفرق بين سرعة الحديث وسرعة التفكير الذي تحدثنا عنه سابقاً ويمكن استغلال الوقت بفاعليه أكبر في التفكير فيما يقول المتحدث بدلاً عن التفكير في أشياء جانبيه لاعلاقه لها بالموضوع المطروح.
*فكر مسبقاً فيما سيقول المتحدث : حاول أن تفكر في النقطه التاليه التي يتطرق اليها المتحدث-وتسهل هذه اذا كان المتحدث منظماً ويعرض نقاطه بوضوح .
*أصغ لما بين السطور (الاصغاء للمشاعر) : يهتم الناس بالاستماع لمحتوى الحديث - أو الكلمات التي يقولها المتحدث ولكن ماهو اهم هو الاستماع للاشارات غير اللفظيه التي تصدر
عنه خلال نبرت صوته أو حركة جسمه أو تعابير وجهه والتي تعكس مشاعر المتحدث في تلك اللحظه ويتيح هذا بدوره الفرصه للمستمع لتفسير الاتصال الذي تم تفسيراً موضوعياً أقرب
الى الحقيقه والواقع.
*فيسمع ويركز على مايقوله ولاتتحدث حينما يتحدث هو .
*تعاطف مع المتحدث.
- اصغ لتفهم لالتعارض.
- ابذل كل جهد لفهم وجهة نظر المتحدث.
- شجعه على الحديث باستعمال الاشارات التي تظهر أنك متابع .
*انظر الى المتحدث.
*لاتقاطع الا عند الضروره القصوى (حينما تكون هناك ضروره لتوضيح نقطة ما ) واعط المتحدث الوقت الكافي ليكمل حديثه.
*لاتغير الموضوع .
*تحكم في مشاعرك ولاتبدي أياً من الحركات التي تؤثر على المتحدث .
*لاتجادل.
*لاتنتقد.
*لاحظ لغة جسم المتحدث ونبرات صوته.
*كن مهذباً في كل الاوقات .
*اظهر فهمك للمتحدث واحتياجاته , وحاول دائماً أن تضع نفسك في موضع المتحدث.
*تفادى اصدار الاوامر أو التوجيهات أو التعليمات للمتحدث أو الوعظ أو النصائح لأقتراح الحلول.
(...............................................)