منيرهـ
24-01-2007, 03:40
حين أقبلت تلك الخمرية في خريف عمري ألقت التحية أشرقت بي شحوب أيامي الرتيبة قفز قلبي فرحاً أكاد أسمع أغنية قديمة،،
لون خمري لا سمار ولا بياض,,,
مثل بدر التام ،،،
وأشرق على الرياض،،،
حياتي.. زوجة وأبناء..عمل دءوب أسد به رمق لقمة العيش
كنت أهرب من ملله بخيال واسع أصيغ به الحروف شعراً ونثراً والمقالات والقصص أجمح فأخرج من مكتبي المشترك في القبو المظلم إلى قصر كبير و شركة عملاقة مضيئة بسكرتيرة جميلة
لكن كيف سأتعامل مع سكرتيرتي الفاتنة؟
و أتسائل كيف سيعطيني قلبي عقاب الجميلة لو قصرت بعملها
إلا يكفيها عقابا لها أن تراني كل يوم وتتحمل سماجتي
لا
لن أعاقبها أبداً
ما لي والقصور والوهم للابقي مع واقعي الجميل
وهذه الجذابة الساحرة التي هلت على من السماء لتشرق يومي كم هي هادئة واثقة تبتسم برقة تطلب أن أخلص لها أوراقها أتعجل أكتب رقمي على ورقة صفراء واسمي الذي يبدو انه لم يعجبها أعطيها رقمي أقول هاك رقمي لو احتجتي لشئ أهمس لها همساً لا تسمعه أنا من يحتاجك لا تطيلي الغياب أرجوك أتلعثم أحاول أن أبرز عملي وأهميتي التي ما هي إلا عمل روتيني مملل كما هي أيامي مملة كم أحتاج أن تلوني حياتي
أكرر لم أشرب الشاي اليوم،،
لم أذوق الشاي اليوم،،
لم أجد أي وقت لأشرب الشاي،،
تعبت اليوم مجهد عملي لم أشرب الشاي،،
لعلها تدعوني لشرب الشاي
كم اود ان أرتشف الشاي وأنا أنضر عينيكٍ
تجيب بحياء يعطيك العافية،،
تطلب مني إنهاء أوراقها الناقصة أستغل الفرصة وأعطيها رقمي و فاكسي الشخصي مرة أخرى..
لعلها تحس بلهفتي أليها تشكرني على خدماتي أمد يدي مصافحاً فتصافحني بيدها الصغيرة وتخرج الاختلاس نضرة لتفصيل جسدها الأنثوي و أستمع إلى صوت كعبها العالي يضرب على أوتار قلبي المتعب،،
كما هي أيامي متعبه،،
على الدرج وهي تخرج من قبوي اللعين...
تتركني محبطا يوماً،،
بعد يوم،،
برجاء اتصالها لعله يحيي بي بعض العروق الميتة..
ولم تتصل،،
ولن تتصل،،
كم هي قاسيه ..
أكاد اسمع قهقهتها مع صديقتها
أكاد أرها تجتمع معهن على كوب الشاي الإنجليزي التقليدي وتحكي عن ذاك الرجل القروي الشيبة المتصابي
هل يا ترى يظن أني قد أحتاج أليه حقاً؟
هل كان سيعطيني رقمه الشخصي مرتين والفاكس لو كنت رجل؟
ليحلم كما يشاء فالأحلام والخيال ما يزلان مشروعاً لكل أنسأن
تحكي عن قميصه المشجر وربطة عنقه النحيفة و ارتباكه وعدم معرفته بأسلوب الحوار مع أنثى يضحكها سذاجته ومحاولاته المستميتة الإثارة إعجابها وبعمله يعتقد انه شخص عملي وهو يحاول أطالة أمد وجودها ترمي بالأرقام أمام صديقاتها معلنة انتصار جديد على رجل ضعيف كم تحب سطوة أنوثتها تعود فتخبر صديقاتها مثلها المفضل:
أن سرقت أسرق جمل وأن عشقت أعشق قمر
تلك التي لم تسرق بحياتها ما ليس لها قررت أن تكتفي بمن هو لها وأن لم يكن بدراً
أتمنى أن تعجبكم،،
تحياتي
منــيرهـ[/font]
لون خمري لا سمار ولا بياض,,,
مثل بدر التام ،،،
وأشرق على الرياض،،،
حياتي.. زوجة وأبناء..عمل دءوب أسد به رمق لقمة العيش
كنت أهرب من ملله بخيال واسع أصيغ به الحروف شعراً ونثراً والمقالات والقصص أجمح فأخرج من مكتبي المشترك في القبو المظلم إلى قصر كبير و شركة عملاقة مضيئة بسكرتيرة جميلة
لكن كيف سأتعامل مع سكرتيرتي الفاتنة؟
و أتسائل كيف سيعطيني قلبي عقاب الجميلة لو قصرت بعملها
إلا يكفيها عقابا لها أن تراني كل يوم وتتحمل سماجتي
لا
لن أعاقبها أبداً
ما لي والقصور والوهم للابقي مع واقعي الجميل
وهذه الجذابة الساحرة التي هلت على من السماء لتشرق يومي كم هي هادئة واثقة تبتسم برقة تطلب أن أخلص لها أوراقها أتعجل أكتب رقمي على ورقة صفراء واسمي الذي يبدو انه لم يعجبها أعطيها رقمي أقول هاك رقمي لو احتجتي لشئ أهمس لها همساً لا تسمعه أنا من يحتاجك لا تطيلي الغياب أرجوك أتلعثم أحاول أن أبرز عملي وأهميتي التي ما هي إلا عمل روتيني مملل كما هي أيامي مملة كم أحتاج أن تلوني حياتي
أكرر لم أشرب الشاي اليوم،،
لم أذوق الشاي اليوم،،
لم أجد أي وقت لأشرب الشاي،،
تعبت اليوم مجهد عملي لم أشرب الشاي،،
لعلها تدعوني لشرب الشاي
كم اود ان أرتشف الشاي وأنا أنضر عينيكٍ
تجيب بحياء يعطيك العافية،،
تطلب مني إنهاء أوراقها الناقصة أستغل الفرصة وأعطيها رقمي و فاكسي الشخصي مرة أخرى..
لعلها تحس بلهفتي أليها تشكرني على خدماتي أمد يدي مصافحاً فتصافحني بيدها الصغيرة وتخرج الاختلاس نضرة لتفصيل جسدها الأنثوي و أستمع إلى صوت كعبها العالي يضرب على أوتار قلبي المتعب،،
كما هي أيامي متعبه،،
على الدرج وهي تخرج من قبوي اللعين...
تتركني محبطا يوماً،،
بعد يوم،،
برجاء اتصالها لعله يحيي بي بعض العروق الميتة..
ولم تتصل،،
ولن تتصل،،
كم هي قاسيه ..
أكاد اسمع قهقهتها مع صديقتها
أكاد أرها تجتمع معهن على كوب الشاي الإنجليزي التقليدي وتحكي عن ذاك الرجل القروي الشيبة المتصابي
هل يا ترى يظن أني قد أحتاج أليه حقاً؟
هل كان سيعطيني رقمه الشخصي مرتين والفاكس لو كنت رجل؟
ليحلم كما يشاء فالأحلام والخيال ما يزلان مشروعاً لكل أنسأن
تحكي عن قميصه المشجر وربطة عنقه النحيفة و ارتباكه وعدم معرفته بأسلوب الحوار مع أنثى يضحكها سذاجته ومحاولاته المستميتة الإثارة إعجابها وبعمله يعتقد انه شخص عملي وهو يحاول أطالة أمد وجودها ترمي بالأرقام أمام صديقاتها معلنة انتصار جديد على رجل ضعيف كم تحب سطوة أنوثتها تعود فتخبر صديقاتها مثلها المفضل:
أن سرقت أسرق جمل وأن عشقت أعشق قمر
تلك التي لم تسرق بحياتها ما ليس لها قررت أن تكتفي بمن هو لها وأن لم يكن بدراً
أتمنى أن تعجبكم،،
تحياتي
منــيرهـ[/font]