منيرهـ
30-01-2007, 12:30
[
[color=#339966],,أنا وأنت و هم جميعاً بيننا بالمطعم،،
هل يعقل أن تكون هو وأني أرك؟
و يجمعنا مكان واحد..
أم هي أحلامي؟
عرفتك بين الذين هم بالمكان تجلس بالركن البعيد مع صديق لك لا بد أنكم تتحدثون عن السياسة و الأسهم اللعينة
كم اكره السياسة وأحقد على الأسهم التي تسرقك مني وأحسد صديقك الذي هو قربك ألم تعرفني؟
أنا ليلي أنا لبنى أنا جوليت لكن يبدو أنه وهمي فقط ولست هو.. ولم تعرفني
أحدث من معي لكنك تسرقني منهن جميعاً أنه تجاذب الأضداد بالتأكيد أقاومك فأعود لهن أشاركهن حديث عن الموضة عن الطعام السياسة عن كل شئ عاداك
فجأة توقف الزمان لثانية و التقت نضرتنا بدا على الارتباك وبدت عليك نشوة الانتصار كدت أرى ابتسامه التي سرعان ما تراجعت عنها يا بخـــــــــــــيل..
لما البخل حتى بالابتسامة؟ أليست الابتسامة صدقه أم أنك ترى أني لا أستحق أن تكمل ابتسامة
لا يهم فالحمرة التي اعتلت وجهي والارتباك الذي بدا على أعلن للجميع أنه حان وقت الهروب .. يكفيك انتصار اليوم
بالتأكيد أنك لست هو فلن يكون بخيل أبداً
,,أنا وأنت وهو في الشارع،،
كنت مشرقة ذك الصباح الشتوي البارد دون سبب معروف
لنلتقي بالشارع صدفة لا أبدي أي اهتمام ظاهر .. لكن أتعلم مدى سعادتي براياك أتعلم الابتسامة التي ترسم على حياتي لمجرد أني رأيتك في ذلك الصباح الندي يا قمري؟ هل تعلم أن الظاهر لا يعبر عن خلجات نفس أتعلم .. أتعلم .. أتعلم لكن يبدو أنك لا تعلم ولست هو..
،،أنا و أنت وهو بيننا بالمقهى،،
حان وقتي مع نفسي و الرواية أترك الحياة لأختفي ساعتين قبل الغروب بمقهاي المفضل مع كوب من الشكلاتة الساخنة أتلذذ بالرواية أستمتع بهذه الكلمات الساحرة التي يخطها المؤلف بحرفية فنان مبدع يضرب بها على أوتار روحي يخطر ببالي أنك أنت من تقولها لي
أنضر من خلف الزجاج أنه أنت في الشارع مع صديقك
هل هي أقدار تجمعنا صدفة تلو الأخرى أم أنك هو؟؟ أتسائل أم هي هذه المدينة الكبيرة الصغيرة
كبيرة لتسع العالم صغيرة لتضيق بنا لنلتقي بلا موعد..
أعود للرواية تختلط الكلمات تتشابك تتبعثر تتلملم تكملا طريقكما لتعود وحدك تارك صديقك تدنو بخطوات حذرة مدروسة تقترب ادخل رأسي في الرواية لعلها تخفيني لعل الأرض تبتلعني فأختفي
ها أنت متجه إلي لا أرفع عيناي من الرواية لعلي حين لا أراك تختفي
لكنك تقترب
لتقول مساء الخير
لا رد ولا تعبير فقط جمود غبي بغباء أيامي الغبية الباردة
تكرر المحاولة بثقة اكبر مساء الخير
أرفع عيني بلا اهتمام
أنضر أليك بزدراء
و أجيب: خيرررر
لتتراجع : أسف.. أسف طال عمرك
وتنسحب..
تختفي..
لتسحب أذيال الخيبة..
أعلن انتصار ما هو إلا انهزام
أعلن فرحة ما هي إلا حزن
أعلن انتصار لعقلي
و انهزام خاطري
أعلن فرحة أني كسرتك
وحزن أني أنا من كسرت قبلك
هو ليس أنت صدقني
لا بد أنه شخص أخر
هو الغائب الحاضر
الغائب عن حياتي
الحاضر في روحي
لن تلقي عليه فتاة أخرى التحية
وأن حيته سيجيبها بلا اهتمام كما فعلت بك تماماً
هو من يهمني و ليس أنت
فهو لي للأبد
لن يجدني في مطعم في مقهى في شارع
بل سيأخذني أمام العالم بأكمله
لن يخطي خطوات حذره
سيقبل بكل ثقة
فهو يعلم أني له فقط
أما أنت يا من مسيت فأنت حلم لذيذ
أترك لك الرواية بالمقهى عن غير قصد
لعلك ترى أسمي على أول صفحاته
ســعاد
لعلك تكون هو..
ولعل النادل يلقي بالرواية والحلم الأقرب صندوق نفاية
وأنتهي,,
أتمنى أن تعجبكم
تحياتي
منـــيرهـ[/size]
[color=#339966],,أنا وأنت و هم جميعاً بيننا بالمطعم،،
هل يعقل أن تكون هو وأني أرك؟
و يجمعنا مكان واحد..
أم هي أحلامي؟
عرفتك بين الذين هم بالمكان تجلس بالركن البعيد مع صديق لك لا بد أنكم تتحدثون عن السياسة و الأسهم اللعينة
كم اكره السياسة وأحقد على الأسهم التي تسرقك مني وأحسد صديقك الذي هو قربك ألم تعرفني؟
أنا ليلي أنا لبنى أنا جوليت لكن يبدو أنه وهمي فقط ولست هو.. ولم تعرفني
أحدث من معي لكنك تسرقني منهن جميعاً أنه تجاذب الأضداد بالتأكيد أقاومك فأعود لهن أشاركهن حديث عن الموضة عن الطعام السياسة عن كل شئ عاداك
فجأة توقف الزمان لثانية و التقت نضرتنا بدا على الارتباك وبدت عليك نشوة الانتصار كدت أرى ابتسامه التي سرعان ما تراجعت عنها يا بخـــــــــــــيل..
لما البخل حتى بالابتسامة؟ أليست الابتسامة صدقه أم أنك ترى أني لا أستحق أن تكمل ابتسامة
لا يهم فالحمرة التي اعتلت وجهي والارتباك الذي بدا على أعلن للجميع أنه حان وقت الهروب .. يكفيك انتصار اليوم
بالتأكيد أنك لست هو فلن يكون بخيل أبداً
,,أنا وأنت وهو في الشارع،،
كنت مشرقة ذك الصباح الشتوي البارد دون سبب معروف
لنلتقي بالشارع صدفة لا أبدي أي اهتمام ظاهر .. لكن أتعلم مدى سعادتي براياك أتعلم الابتسامة التي ترسم على حياتي لمجرد أني رأيتك في ذلك الصباح الندي يا قمري؟ هل تعلم أن الظاهر لا يعبر عن خلجات نفس أتعلم .. أتعلم .. أتعلم لكن يبدو أنك لا تعلم ولست هو..
،،أنا و أنت وهو بيننا بالمقهى،،
حان وقتي مع نفسي و الرواية أترك الحياة لأختفي ساعتين قبل الغروب بمقهاي المفضل مع كوب من الشكلاتة الساخنة أتلذذ بالرواية أستمتع بهذه الكلمات الساحرة التي يخطها المؤلف بحرفية فنان مبدع يضرب بها على أوتار روحي يخطر ببالي أنك أنت من تقولها لي
أنضر من خلف الزجاج أنه أنت في الشارع مع صديقك
هل هي أقدار تجمعنا صدفة تلو الأخرى أم أنك هو؟؟ أتسائل أم هي هذه المدينة الكبيرة الصغيرة
كبيرة لتسع العالم صغيرة لتضيق بنا لنلتقي بلا موعد..
أعود للرواية تختلط الكلمات تتشابك تتبعثر تتلملم تكملا طريقكما لتعود وحدك تارك صديقك تدنو بخطوات حذرة مدروسة تقترب ادخل رأسي في الرواية لعلها تخفيني لعل الأرض تبتلعني فأختفي
ها أنت متجه إلي لا أرفع عيناي من الرواية لعلي حين لا أراك تختفي
لكنك تقترب
لتقول مساء الخير
لا رد ولا تعبير فقط جمود غبي بغباء أيامي الغبية الباردة
تكرر المحاولة بثقة اكبر مساء الخير
أرفع عيني بلا اهتمام
أنضر أليك بزدراء
و أجيب: خيرررر
لتتراجع : أسف.. أسف طال عمرك
وتنسحب..
تختفي..
لتسحب أذيال الخيبة..
أعلن انتصار ما هو إلا انهزام
أعلن فرحة ما هي إلا حزن
أعلن انتصار لعقلي
و انهزام خاطري
أعلن فرحة أني كسرتك
وحزن أني أنا من كسرت قبلك
هو ليس أنت صدقني
لا بد أنه شخص أخر
هو الغائب الحاضر
الغائب عن حياتي
الحاضر في روحي
لن تلقي عليه فتاة أخرى التحية
وأن حيته سيجيبها بلا اهتمام كما فعلت بك تماماً
هو من يهمني و ليس أنت
فهو لي للأبد
لن يجدني في مطعم في مقهى في شارع
بل سيأخذني أمام العالم بأكمله
لن يخطي خطوات حذره
سيقبل بكل ثقة
فهو يعلم أني له فقط
أما أنت يا من مسيت فأنت حلم لذيذ
أترك لك الرواية بالمقهى عن غير قصد
لعلك ترى أسمي على أول صفحاته
ســعاد
لعلك تكون هو..
ولعل النادل يلقي بالرواية والحلم الأقرب صندوق نفاية
وأنتهي,,
أتمنى أن تعجبكم
تحياتي
منـــيرهـ[/size]