صالح العبيدالله
04-02-2007, 08:07
كثر الحديث عن الجرائم الاخلاقية والانحرافية التي باتت تطفو على السطح في مجتمعنا الذي يستنكر وقوعها لأنه مجتمع مسلم مسالم لم يعتد على سماعها ومعايشتها. ولكن بروز عوامل عديدة اسهمت في تناميها مثل وجود الاعلام المفتوح والذي لا يمكن حصره، ورفقاء السوء، والفراغ، وضعف الوازع الديني، وسهولة الانقياد وراء الشهوة، و.. إلخ.. جعلها تطفو على سطح مجتمع لم يعتد من قبل على سماع قصص الانتحار والانحرافات الاخلاقية وتعاطي المخدرات والتي جلبت بعضاً من تلك السلوكيات مع العمالة الوافدة. من هذا الحديث المقدمة اقول تظهر الحاجة الآن الى ان ندعو المجتمع بكافة افراده الى العودة الى القيم والمثل والتي كانت بمثابة المصدر القوي في وجه الجرائم الاخلاقية فكثير من القيم كانت تساعد على تماسك المجتمع ويمنع ظهور الانحرافات ومحاربتها مثل قيمة التآلف والتعارف بين الجيران. الآن الجار لا يعرف جاره وعندما يغيب الجار ثم يأتي لصوص لسرقة منزله قد لا يخطر على بال جيرانه الآخرين ان هؤلاء لصوص او انهم اقرباء لجارهم لا يدرون والسبب غياب التزاور والتعارف والتآلف ولو عادت لقضي على كثير من الافعال الاجرامية.
نعم نحن في حاجة الى (تربية وقائية) تسعف المجتمع لتجنب كثير من الجرائم قبل وقوعها، بحاجة الى ان تقوى ادوار اجهزة ومؤسسات التربية والمدرسة واحدة من تلك المؤسسات التي اعنيها بحاجة الى ان تنهض الاسرة برسالتها ودورها خاصة وقد تخلت عن كثير من مهامها فالأب لم يعد يسأل عن ابنائه حتى ان البنت تخرج الى الاسواق وهو لا يدري وترتدي ملابس لا تليق ببنت البلد الذي يفاخر على الدنيا انه مهبط الوحي وأرض الاسلام ووطن مكة المكرمة والمدينة المنورة ومع هذا لا تجد من يزجرها من والديها علماً ان لبس الفتاة وعدم احتشامها هما ما قد يجران المضايقات والمعاكسات عليها من الشباب المتسكع في الاسواق بغير شغل.
نحن في حاجة الى اساليب للوقاية من الجريمة قبل وقوعها لدينا سجون ولدينا عقاب مستمد من الشرع الحنيف وتعاليم الاسلام تحد من الفساد ولكن ما اجمل ان نبني جدارا متيناً وسياجاً قوياً من الاخلاق والقيم والمثل التي اضحت في خبر كان بسبب الشهوة المادية والجسدية اللتين اوجدهما المال والاعلام. نحن في حاجة الى ان يعود للمسجد دوره وللمدرسة والاسرة والمجتمع ممثلاً في كبار السن، في العمد، في الدعاة، في رجال الحسبة، والرسالة هي التربية والدعوة بالموعظة الحسنة لنعيد مجتمعنا الى اصالته ولا تعني دعوتي هذه اننا اصبحنا وكأننا نعيش في (شيكاغو) ولكن -يا جماعة الخير- هي دعوة حسنة فلم نكن نسمع بجرائم القتل على أتفه الاسباب ولا جرائم الانتحار ولا جرائم الاغتصاب ولا جرائم السطو بالقوة ولا جرائم الانحرافات الاخلاقية.
نعم نحن في حاجة الى (تربية وقائية) تسعف المجتمع لتجنب كثير من الجرائم قبل وقوعها، بحاجة الى ان تقوى ادوار اجهزة ومؤسسات التربية والمدرسة واحدة من تلك المؤسسات التي اعنيها بحاجة الى ان تنهض الاسرة برسالتها ودورها خاصة وقد تخلت عن كثير من مهامها فالأب لم يعد يسأل عن ابنائه حتى ان البنت تخرج الى الاسواق وهو لا يدري وترتدي ملابس لا تليق ببنت البلد الذي يفاخر على الدنيا انه مهبط الوحي وأرض الاسلام ووطن مكة المكرمة والمدينة المنورة ومع هذا لا تجد من يزجرها من والديها علماً ان لبس الفتاة وعدم احتشامها هما ما قد يجران المضايقات والمعاكسات عليها من الشباب المتسكع في الاسواق بغير شغل.
نحن في حاجة الى اساليب للوقاية من الجريمة قبل وقوعها لدينا سجون ولدينا عقاب مستمد من الشرع الحنيف وتعاليم الاسلام تحد من الفساد ولكن ما اجمل ان نبني جدارا متيناً وسياجاً قوياً من الاخلاق والقيم والمثل التي اضحت في خبر كان بسبب الشهوة المادية والجسدية اللتين اوجدهما المال والاعلام. نحن في حاجة الى ان يعود للمسجد دوره وللمدرسة والاسرة والمجتمع ممثلاً في كبار السن، في العمد، في الدعاة، في رجال الحسبة، والرسالة هي التربية والدعوة بالموعظة الحسنة لنعيد مجتمعنا الى اصالته ولا تعني دعوتي هذه اننا اصبحنا وكأننا نعيش في (شيكاغو) ولكن -يا جماعة الخير- هي دعوة حسنة فلم نكن نسمع بجرائم القتل على أتفه الاسباب ولا جرائم الانتحار ولا جرائم الاغتصاب ولا جرائم السطو بالقوة ولا جرائم الانحرافات الاخلاقية.