المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة تبين االمعدن الاصيل


شاكر المخبت
07-03-2007, 10:43
رجال وبس - قصة واقعية

--------------------------------------------------------------------------------

اخواني ذكر الاخ منديل الفهيد المشرف على برنامج البادية في الاذاعة السعودية سابق هذه القصة الواقعية وكذلك ذكرت في الكتب وهي ( ان شخص اسمه المهادي الفضلي من قبيلة الفضول سير على واحد رفيج له في ديرته من سبيع يقال له مفرج السبيعي وهما صديقان صداقة قوية . والمهادي يمشي في ديار سبيع نظر الى فتاة باهر في الجمال فأعجب بها ولم يتكلم معها( انظر للادب عند الرجال) فلما رجع لصاحبه مفرج قال له المهادي اريد منك مساعدة وطلب قال له مفرج ابشر بطلبك وهو تام قال المهادي لقد رأيت فتاة في قومك وهي ذاهبه تروي ماء - واريد منك مساعدتك لخطبتها ومعرفة هل هي متزوجة ام لا. فقال له مفرج ابشر بالذي يسرك وطلبك مجاب . وقام مفرج بعمل اللازم وتزوج المهادي الفتاة وفي اول ليلية دخل عليها المهادي وجدها تبكي وقال في نفسه ربما من الخوف والخجل . فلما طال البكاء . حلف ان لايقربها حتى يشوف ايش سالفتها وايش المشكلة وقال لها يابنت استحلفك بالله ان تخبريني ماامرك ومادهاك واطلبك نافذ . فقالت له ان الذي ساعدك على امر زواجي منك هو ابني عمي وهو خطيبي ونحن منذو الصغر معروفين اننا لبعض وزواجنا قريب لولا مجيئك المفاجئ وطلبك خطبتي منه . فتعجب المهادي من عمل صديقه وقال لها لاتخافي ولاتحزني وطلبك مجاب . ولم يقربها وخرج في ليلته . وذهب الى صديقة واخبره بالسالفة وقال له لن اكون اقل منك كرما وبنت عمك لك وانا اسلم عليك وفي امان الله لاكن عندي طلب اذا احتجت لاي طلب في اي يوم من الايام فلاتنسى اخوك المهادي فانا لك والشر ماينالك وذهب الى ديره وقومه . وبعد مدة من الزمن ساءة حالة مفرج المادية بسبب إصابة ابله ببعض مرض الجرب. وجلس حائر فقالت له زوجته مذكرة له بالله ثم باخيه المهادي الفضلي وانه طلب منه انه اذا احتاج لشي ان يطلبه منه فقام مفرج هو وزوجته وذهب الى المهادي فما وصلو ديار الفضول رحب وفرح بهم وقال للمفرج انا عندي بيتين (البيوت هي بيوت شعر) وسوف اخلي لك واحد منها لك ولااسرتك وقامت زوجة المهادي بالواجب مع زوجة السبيعي وقالت لها ان ابني (ابن المهادي) انه يذهب للصيد ويأتي احيانا متاخر وينام في هذا البيت فاذا جاء قولي له نحن ضيوف عندكم واذهب الى البيت الثاني الذي فيه والدتك . فلما جن الليل عليهم وذهب مفرج مع المهادي للسمر مع الربع في محل الرجال . غلب على زوجة مفرج النوم ونامت وأتى ابن المهادي ودخل بيت امه على انها امه ونام حولها فلما رجع مفرج لينام وجد رجل غريب عند زوجته فقام وضربه مع راسه وخر ميت ولما ارد ان يضرب زوجته قامت وصاحت به انه ابن الفضلي وهذي قصته انه لم يعلم بوجودنا هنا في اول يوم . واخبرته بقصته وجلسا يبكي هو وزوجته تلومه وهو يقول لها لماذا لم تخبريني بالسالفة . المهم ذهب للمهادي واخبره بالسالفة (شوف فعل وكرم المهادي الفضلي) فقال لهم ماعليكم ولايدي احد ماصار ولنذهب به الى ملعب الااولااد حق الخيل ثم مايعلم من قتله . فلما اصبح الصبح وصاح الصياح ابن الامير المهادي قتل قتل . فقال لهم من قتله فلم يعرف احد ذلك وقاموا الفضول بجمع دية للامير المهادي كدية لوده وان القاتل لم يعرف وهذا واجب جماعة الفضول لاميرهم المهادي وقبل منهم وقام كل واحد من الفضول باعطاء الامير جمل او ناقة دية لابنه المقتول وجمع 100 من الابل وقام المهادي واعاها مفرج السبيعي تحسين لوضعه المادي (عجب من كرم المهادي) وعاش الصديقان فترة من الزمن بكل حب واحترام . وفي يوم من الايام قالت بنت المهادي لابوها ان ابن مفرج السبيعي يضايقني عندما اذهب الى البر لجلب الماء (انظر الى ادب وحشمة فتيات زمان ) فقال لها ابوها سوف ابحث الامر واجد حل لذلك وإلا لو اخبر مفرج بفعل ابنه لقام وذبح ابنه لاكن سوف اعمل على حل المشكلة وتشاور مع اهله ورأي ان الحل ان مفرج السبيعي ان حلاله زاد ونماء وانه بخير فقال المهادي سوف ابين له ببعض قصادي ان متضايق منه لسبب لكي يعود الى دياره وفي مره من المرات وهم يلعبون لعبة من ضمن اللعبة ارحل او رحلنا . فسمعت زوجة مفرج كلام المهادي وقالت لزوجها مفرج ماذا حصل بينك انت وصديقك المهادي فقال ماحصل الا الخير ونحن اكثر من الاخوة فيما بيننا فقالت له ان في الامر شي . فاذا ارت ان تعرف ذلك فنقوم بشد رحالنا ونقول له اننا اشتقنا لديارنا وجماعتنا ونحن سوف نرحل فانا لزم عليك بالجلوس فان الامر عادي ولافيه شي وان قال لك براحتك ان جلست الله يحيك وان رحت الله يساعدك ففي الامر شي ماء . فقام مفرج وعمل ماطلبته زوجته فما راي المهادي صديقه يرحل قال له الى اين انت ذاهب فقال له اننا اشتقنا الى ديارنا وجماعتنا ونحن ذاهبون وكثر الله خيرك لم تقصر علينا بشي فقال لهم المهادي حياكم الله ان جلستو او ذهبتو . فعرف ان مفرج الامر فيه شي وفعلا شد رحله وذهبوا هو والااده وزوجته ولاكن احتار مفرج ماهو سبب ذلك وماوراء ذلك فتشاور مع زوجته فقالت لعل احد اولادك الثلاثة عمل مايضايق المهادي حيث ان المهادي ليس له غير الوالد الذي قتل وعدة بنات . فقام مفرج واجلس يختبر اولااده الثلاثة وبدأ بالاكبر يقول له اني انا يوم كنت صغيرا كنت اعمل وافعل كذا وكذا ولي مغامرات مع بعض الفتيات فهل لك انت ياابني شي من ذلك فقال الابن الاكبر لا والله ياابي هذا مو من ديننا ولاعادتنا وانت لم تربينا على ذلك . ومفرج يقول هذا الكلام ليختبر به اولاده ثم ذهب الى الاخر وقال نفس كلام اخيه فلما ذهب الى الابن الصغير وقال له ماقال لااخوته قال الابن الصغير نعم ياابي ولقد قمت بمغازلة ابنت المهادي لاكن لم تستجيب لي ولو لم نرحل لحاولت بها مرات فقام مفرج وقطع راس ابنه وجعله في كيس وارسله الى المهادي فلما راى ذلك المهادي قال لاهله وبنته هذا ماكنت خايف منه .... انتهت القصة ولكم الحكم على ذلك وهي قصة واقعية مئة بالمئة وكل يشد بذلك

سم الموت
09-03-2007, 12:54
يعطيك العافيه اخوي


وناقصه القصيدة

دمت بود ووئام

؟؟
09-03-2007, 01:07
تسلم يدينك

قصة رائعة


وبارك الله فيك

شاكر المخبت
07-07-2007, 12:39
شكرا على مروركم واسال الله لي ولكما ان يرزقنا نبل الاخلاق وأحسنها وان يقينى شر خلقه .