المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~*[ على شاطئ البحر جلسنا وافترقنا ]*~ قصة قصيره


فارس الرومانسية
21-04-2007, 02:48
بسم الله الرحمن الرحيم


هذه محاوله أولى لي في كتابة قصة قصيره اتمنى ان تنال اعجابكم

ودمتم بود جميعا



~*[ على شاطئ البحر جلسنا وافترقنا ]*~



البـــــــــــداية

******

رنّ جرس المنبّه معلناً بدء يومٍ جديد .. تسلل النور من نافذة غرفتها لعينيها التي جمّدهما برد الشتاء وطال إطباق سواد الليل عليهما ..

استيقضت [ وعد ] بتثاقل .. فتحت نافذة غرفتها المطلة على البحر .. بدء الهواء البارد بمداعبة شعرها البني الخفيف المسترسل على وجهها النحيل ..


أخذت تنظر وتتأمل منظر البحر .. وتتذكر خطوات أقدامها وهي تسيرعلى شاطئ ذلك البحر الكبير .. وبجانبها أخاها الأكبر منها بعامين [ وليد ] ..

كانا كالتوأمين .. تجمعهما المحبة والمودة .. بجانب الإشتراك في شتّى الصفات الخَلقِيّة .. فكلاهما صغيري البُنية .. نحيليّ الجسم .. أبيضا البشرة ..

كان [ وليد ] بالنسبة لـ[ وعد ] أخ وأب وصديق .. فلقد تعلقت به منذ نعومة أضفارها أشدّ تعلُّق .. فهو أخاها الأكبر منها .. قدوتها .. وأنيسها اذا اجتمعت عليها شراسة أخوتها .. كان كالدرع المنيع يقف أمامهم بصمد حتى يعلن انتصاره عليهم وينال الفخر بأن انتصرت لك يا [ وعد ]!

تسللت نسمات هواء باردة لتلفح وجهها وجسدها النحيل دون رفق بها .! أحست [ وعد ] بقشعريرة تتغلغل وتتسلل لجسدها النحيل ، أخذت شالها الوردي الملقى على كرسيها الخشبي الذي يقطن في أحد زوايا غرفتها الصغيره .. أخذته بسرعه لتحفه حول جسدها لتحتمي من نسمات البرد القارسة .. ثم أكملت شرودها نحو هذا البحر .. وأخذت تمسك بخيوط ذكرياتها خيطاً خيطاً لتنسج معه رداء يومها الجديد بعنايةٍ و دقّة ..

لفت نظرها ذلك الكرسي الخاوي هناك أمام البحر .. يقف صامداً أمام أمواجه العاتية وحيداً في دفئه وشتائه .. وكأنه ذلك الطفل اليتيم الذي يقف أمام صعوبات الزمان بنفسه .. متحدياً كل من حوله .!

تذكرت يوم جلوسها عليه مع أخاها المحبب لقلبها [ وليد ] . لقد كانت الأسرة قد أعلنت النزهة والتمتع بنسمات هواء الربيع وبماء البحر المالح ..

تذكرت لعبها مع أخيها حيث كانوا في غاية المتعة حينها .. إلى أن ابتعدا عن الأسرة ليستقران على ذاك الكرسي العتيق ..
وفي لحظة جدال وتحدي بينهما بالسباحة وسط أمواج البحر، أعلن ذلك المارد الصغير قبوله بهذا التحدي !
فسارع بخلع حذائه وملابسه .. وأخذ يسرع لملاحقة مياه البحر ..

لم يكن يعلم الصغير بأن غدر البحر كان أسرع منه .!

::

فارس الرومانسية
21-04-2007, 02:49
القصة لم تنته بعد

فقط انتظروني

عذبة السجايا
22-04-2007, 04:10
يعطيك العافيه اخي فارس وننتظر البقيه

حاتميه
24-04-2007, 01:20
قصه رائعه تمنيت لو انها لم تنتهي

مبدع يا فارس ..........

فارس الظلام
29-04-2007, 03:28
مــــــــــــــــــشكور

بارك الله فيك

وحفظك الله

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

وتسلم يمينك

ولا تحرمنا من جديد ابداعك