بو طلال
29-04-2007, 11:11
¨°o.O ( الصـــداقـــة بـزمـن العجـــائبـــ ) O.o°¨
عندما تحصد زرعاً و تنتظر حتى تجني بذراً لا بد لك من
ان تجد من يشتري منك هذا الجني او المحصول ..
و لكننا في زمن تتعب و تتعب و يتكللك العناء من شدة زرعك
و حصدك و بالاخر لا تجد من يقف معك و يمنحك ثمن هذا التعب ..
اصبحنا في زمن العجائب فالكل يزرع و يحصد و لكن اين المشترون
ليسوا موجودين !!!!!!!!!!
اين ذهبوا ،، كيف رحلوا ؟؟
لا احد يعلم !!!
الكل اخذته متاع الدنيا و ملاهيها الكل يريد التلذذ بهذه اللحظات
المتبقية من عمره التي لا يعلم متى تنتهي و تزول ،،،
الكل منهمك بنفسه ،، ذاته ،،
لقد سكنتهم الانانيه و سيطرة على انفسهم الضعيفة ..
فعندما تدق باب المساعدة لا تجدها و عندما تهرع للهروب بنفسك تجدهم واقفين
بطريقك يمنعونك عن التقدم لانهم لا يريدونك ان تتفوق عليهم بعقلك و قدراتك ..
و لكنك تعتقد انها نظرة الناس لك ،،
و تعتقد ان المقربون لك مختلفون عنهم لانهم يعرفونك بشكل اكبر ،،
لانهم منك و انت منهم ،، انك لا تعي قساوتهم عليك ،،
ولا تعلم انهم متنكرون امامك بزي الحب و الصداقة ،،
لا تعلم انهم في يوم من الايام سيصدونك كما يصد الحارس
الاهداف عن مرماه ليحافظ على صدارة فريقه ...
انها حقائق دنيويه نعيشها كل يوم ،، اوقات نراها بأم أعيننا ،،
و اوقات نسمعها من الغرباء عن خذلان صديقه المقرب له ،،،
و طبعا و دائما السبب مجهول و غير معروف ،،
دائما نجهل او نتجاهل ما حولنا لنخفف العواقب و الصدمات على انفسنا الضائقة ،،
الحائرة ،، المكسورة ،، المتألمة ..
كم و كم من الاصدقاء غيرهم الزمن لاسباب غير معروفة
و لكن الخذلان يأتي باول الاحتمالات و الوقائع ،،،
عندما تصادق أناساً يجهلون قيمة و معنى الصداقة واهميتها بحياتك يخذلونك !!
عندما تعيش اجمل اللحظات و تشاركهم همومك و تكن لهم الحب يخذلونك !!
عندما تتآلف القلوب و تجمعك بهم الأقدار السعيدة و الحزينة منها يخذلونك !!
عندما تتراكم عليك الهموم و تطلب منهم الوقوف بجانبك يخذلونك !!
عندما تصيبك مشكلة و تطلب منهم المساعدة يخذلونك !!
كلها توقعات اكيدة التداول و سارية المفعول تحدث بيننا كل
دقيقة ،، ساعة ،، يوم ،، شهر ،، سنة ،،،
فلماذا نصر على ان نجد من نسميه الصديق الوفي ؟؟
لماذا نعاتب انفسنا عندما يخذلنا اصدقائنا ؟؟
لماذا نعيش في دائرة الشك و الحيرة بينما هو\هي مستمتع\ة بالحياة ؟؟
لماذا نقابلهم بوجوهنا عندما يردون نظرهم لنا بظهورهم ؟؟
اعزائي اننا نعيش في دنيا الوهم دنيا صداقات المصالح و الوهم فنادراً جداً
ما تجد الصديق الذي يقف جانبك و يساندك طالما حييت و لا يطعنك بظهرك
و يكون خير عويل لك وقت الشدائد و الحاجة ،،
فالزمن تغير و غير معه ملامح البشر و عقولها و مفهومها للصداقات ،،
فالقليل منا من يلم باهميتها و اساسها و معناها بالحياة ،،
فعندما تريد ان تتخذ لنفسك صديقاً نصوحاً يحبك و يخاف
عليك فلتتخذ عدوك لانه سيكون لك خير صديق ،،
انني اعلم ان لواقع كلامي شي من الغرابه و لكنها الحقيقة
فقناع الزيف تجده مع من يتصنع حبه و مودته لك و من جعلت منه صديقاً ،،
و هنا تتغير الموازين فيصبح الصديق هو العدو و العدو هو الصديق ....
م ن ق و ل
عندما تحصد زرعاً و تنتظر حتى تجني بذراً لا بد لك من
ان تجد من يشتري منك هذا الجني او المحصول ..
و لكننا في زمن تتعب و تتعب و يتكللك العناء من شدة زرعك
و حصدك و بالاخر لا تجد من يقف معك و يمنحك ثمن هذا التعب ..
اصبحنا في زمن العجائب فالكل يزرع و يحصد و لكن اين المشترون
ليسوا موجودين !!!!!!!!!!
اين ذهبوا ،، كيف رحلوا ؟؟
لا احد يعلم !!!
الكل اخذته متاع الدنيا و ملاهيها الكل يريد التلذذ بهذه اللحظات
المتبقية من عمره التي لا يعلم متى تنتهي و تزول ،،،
الكل منهمك بنفسه ،، ذاته ،،
لقد سكنتهم الانانيه و سيطرة على انفسهم الضعيفة ..
فعندما تدق باب المساعدة لا تجدها و عندما تهرع للهروب بنفسك تجدهم واقفين
بطريقك يمنعونك عن التقدم لانهم لا يريدونك ان تتفوق عليهم بعقلك و قدراتك ..
و لكنك تعتقد انها نظرة الناس لك ،،
و تعتقد ان المقربون لك مختلفون عنهم لانهم يعرفونك بشكل اكبر ،،
لانهم منك و انت منهم ،، انك لا تعي قساوتهم عليك ،،
ولا تعلم انهم متنكرون امامك بزي الحب و الصداقة ،،
لا تعلم انهم في يوم من الايام سيصدونك كما يصد الحارس
الاهداف عن مرماه ليحافظ على صدارة فريقه ...
انها حقائق دنيويه نعيشها كل يوم ،، اوقات نراها بأم أعيننا ،،
و اوقات نسمعها من الغرباء عن خذلان صديقه المقرب له ،،،
و طبعا و دائما السبب مجهول و غير معروف ،،
دائما نجهل او نتجاهل ما حولنا لنخفف العواقب و الصدمات على انفسنا الضائقة ،،
الحائرة ،، المكسورة ،، المتألمة ..
كم و كم من الاصدقاء غيرهم الزمن لاسباب غير معروفة
و لكن الخذلان يأتي باول الاحتمالات و الوقائع ،،،
عندما تصادق أناساً يجهلون قيمة و معنى الصداقة واهميتها بحياتك يخذلونك !!
عندما تعيش اجمل اللحظات و تشاركهم همومك و تكن لهم الحب يخذلونك !!
عندما تتآلف القلوب و تجمعك بهم الأقدار السعيدة و الحزينة منها يخذلونك !!
عندما تتراكم عليك الهموم و تطلب منهم الوقوف بجانبك يخذلونك !!
عندما تصيبك مشكلة و تطلب منهم المساعدة يخذلونك !!
كلها توقعات اكيدة التداول و سارية المفعول تحدث بيننا كل
دقيقة ،، ساعة ،، يوم ،، شهر ،، سنة ،،،
فلماذا نصر على ان نجد من نسميه الصديق الوفي ؟؟
لماذا نعاتب انفسنا عندما يخذلنا اصدقائنا ؟؟
لماذا نعيش في دائرة الشك و الحيرة بينما هو\هي مستمتع\ة بالحياة ؟؟
لماذا نقابلهم بوجوهنا عندما يردون نظرهم لنا بظهورهم ؟؟
اعزائي اننا نعيش في دنيا الوهم دنيا صداقات المصالح و الوهم فنادراً جداً
ما تجد الصديق الذي يقف جانبك و يساندك طالما حييت و لا يطعنك بظهرك
و يكون خير عويل لك وقت الشدائد و الحاجة ،،
فالزمن تغير و غير معه ملامح البشر و عقولها و مفهومها للصداقات ،،
فالقليل منا من يلم باهميتها و اساسها و معناها بالحياة ،،
فعندما تريد ان تتخذ لنفسك صديقاً نصوحاً يحبك و يخاف
عليك فلتتخذ عدوك لانه سيكون لك خير صديق ،،
انني اعلم ان لواقع كلامي شي من الغرابه و لكنها الحقيقة
فقناع الزيف تجده مع من يتصنع حبه و مودته لك و من جعلت منه صديقاً ،،
و هنا تتغير الموازين فيصبح الصديق هو العدو و العدو هو الصديق ....
م ن ق و ل