رياض الفضيلي
11-05-2007, 06:33
كان الرجل في العصور القديمه هو السيد المطلق . وما المرأه إلا خادم تحقق رغباته ونزواته وتقوم على خدمته .. بل انها كانت تعد كالسلعه تباع وتشترى . وتهدى بلا ثمن . واذا مات زوجها قبلها تدفن معه حيه او تترك بلا غذاء حتى تموت .
وكانت بعض الشعوب تفرض على المرأه الا تضحك ولا تتكلم لانها رجس بحسب ضنهم وما خرج من فمها فهو رجس .. بل ان بعض الشعوب كانت تجعل على فم المرأه قيدا من الحديد يمنعها من الكلام ولا يفك عنها الا عند الاكل .. اما عند اليهود فكان الزواج عندهم عباره عن صفقه شراء تعد به المرأه مملوكه تشترى من ابيها فيكون زوجها السيد المطلق .
وفي الحضارة الرومانيه تعتبر المرأه رقيقا تابعا للرجل لها حقوق القاصر او لاحقوق لها على الاطلاق . وكانت تعد في اثينا من سقط المتاع وتباع وتشترى . وما الخلخال الذي يزين رجل المرأه حاليا الا بقايا القيد الذي كانت توثق به . وما العقد الذهبي في عنقها الا تحوير وتجميل للسلسله التي كانت تربط بها في العصر الساحق , وما القرط والسوار والزمام الا بقايا للقيود والادوات التي كانت تقاد بها وتخزم .
اما عند العرب قبل الاسلام فقد كان العربي يأنف ان تولد له انثى ويخجل من ذلك . فيقوم بوأدها {دفنها حيه } او يمسكها مهينة ذليله .
وقد عقد اجتماع في فرنسا عام 586 م لبحث ما اذا كانت المرأه تعد انسانا ام لا , وقرر المجتمعون ان المرأه انساتا ولكنها مخلوق لخدمة الرجل . وكانت المرأه في فرنسا ممنوعه من بعض التصرفات الماليه فلم يكن لها حق في ان تفتح لها حسابا باسمها في البنوك الى ان صدر قانونا في عام
1938 م يسمح لها بذلك .
وفي انجلترا حرم هنري الثامن على المرأه الانجليزيه قراءة الكتاب المقدس حتى عام 1882 م
فهذا حال المرأه في العصور القديمه . وسأبحث عن حال المرأ ه بعد الاسلام في موضوع قادم انشاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكانت بعض الشعوب تفرض على المرأه الا تضحك ولا تتكلم لانها رجس بحسب ضنهم وما خرج من فمها فهو رجس .. بل ان بعض الشعوب كانت تجعل على فم المرأه قيدا من الحديد يمنعها من الكلام ولا يفك عنها الا عند الاكل .. اما عند اليهود فكان الزواج عندهم عباره عن صفقه شراء تعد به المرأه مملوكه تشترى من ابيها فيكون زوجها السيد المطلق .
وفي الحضارة الرومانيه تعتبر المرأه رقيقا تابعا للرجل لها حقوق القاصر او لاحقوق لها على الاطلاق . وكانت تعد في اثينا من سقط المتاع وتباع وتشترى . وما الخلخال الذي يزين رجل المرأه حاليا الا بقايا القيد الذي كانت توثق به . وما العقد الذهبي في عنقها الا تحوير وتجميل للسلسله التي كانت تربط بها في العصر الساحق , وما القرط والسوار والزمام الا بقايا للقيود والادوات التي كانت تقاد بها وتخزم .
اما عند العرب قبل الاسلام فقد كان العربي يأنف ان تولد له انثى ويخجل من ذلك . فيقوم بوأدها {دفنها حيه } او يمسكها مهينة ذليله .
وقد عقد اجتماع في فرنسا عام 586 م لبحث ما اذا كانت المرأه تعد انسانا ام لا , وقرر المجتمعون ان المرأه انساتا ولكنها مخلوق لخدمة الرجل . وكانت المرأه في فرنسا ممنوعه من بعض التصرفات الماليه فلم يكن لها حق في ان تفتح لها حسابا باسمها في البنوك الى ان صدر قانونا في عام
1938 م يسمح لها بذلك .
وفي انجلترا حرم هنري الثامن على المرأه الانجليزيه قراءة الكتاب المقدس حتى عام 1882 م
فهذا حال المرأه في العصور القديمه . وسأبحث عن حال المرأ ه بعد الاسلام في موضوع قادم انشاء الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته