المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة بالعالم


بنت العقيلات
28-05-2007, 07:45
هذه بعض مقتطفات من كتاب أسعد امرأة في العالم "عائض القرني"
يا أسعد الناس في دينٍ وفي أدب =========== بلا جُمانٍ ولا عِقْدٍ ولا ذهبِ
بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة ============ كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحبِ
في سجدةٍ ، في دعاءٍ ، في مراقبةٍ ========= في فكرةٍ بين نور اللوح والكتبِ
في ومضةٍ من سناء الغارِ جاد بها ========= رسولُ ربِّكِ للرومان والعربِ
فأنتِ أسعد كلِّ العالمين بما ============= في قلبكِ الطاهرِ المعمورِ بالقُرَبِ

السبيكة الأولى : امرأة تحدَّت الجبروت
ما مضى فات والمؤمَّلُ غيب ٌ ولك الساعة التي أنت فيها

قال سبحانه وتعالى : وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

السبيكة الثانية والثالثة :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم
لطائفُ اللهِ وإن طال المدى كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى
إنّ مع العسر يسراً ، وإن بعد الدمعة بسمةً ، وإن بعد الليل نهاراً ، سوف تنقشع سحبُ الهم ، وسوف ينجلي ليلُ الغم ، وسوف يزول الخطبُ ، وينتهي الكربُ بإذن الله.
السبيكة الرابعة :لا تستوي مؤمنةٌ وكافرةٌ

فما يدوم سرورٌ ما سررت به ولا يردُّ عليك الغائب الحزَنُ

وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ .

السبيكة الخامسة :الكسلُ صديقُ الفشلِ

أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سابحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ
أوصيك بمزاولة العمل ، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ ، بل قومي وأصلحي من بيتك أو مكتبتك ، أو أدي وظيفتك ، أو صلِّي ، أو اقرئي في كتاب الله ، أو في كتابٍ نافع

السبيكة السادسة :أنتِ بما عندكِ فوق ملايين النساء

سيكفيكِ – عمَّن أغلق الباب دونه وظنَّ به الأقوام – خبزٌ مقمّرُ
تفكري في العالم بأسره ، أما يوجد في المستشفيات أسرَّةٌ بيضاءُ يرقد عليها آلافٌ من البشر أصابهم المرض من سنوات ، واجتاحتهم الحوادث من أعوام ؟ ، أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ، كُدِّرت عليهم حياتُهم وذهبت لذتهم

السبيكة السابعة :ابني لكِ قصراً في الجنة

أطعْتُ مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعتُ لكنتُ حُرَّا
انظري كم مرَّ من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟ هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دُفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا ....! ، جُرِّدوا حتى من الثياب ، والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سُئل الواحد منهم : مَنْ ربُّك ؟ مَنْ نبيًّك ؟ وما دينُك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيءٍ من متاع الدنيا

السبيكة الثامنة :لا تمزقي قلبك بيديكِ

إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ مما يُهان به الكرامُ فهاتِها
واعلمي أن الله  عنده مفاتح الغيب ، وهو الذي يفرِّج الهمِّ والغمَّ فألحِّي عليه بالدعاء ، وكرِّري هذا الدعاء دائماً وأبداً : (( اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غَلَبة الدين وقهر الرجال ))
السبيكة التاسعة :أنتِ تتعاملين مع ربِّ كريمٍ جواد

لعلَّ الليالي بعد شحْطٍ من النوى ستجمعنا في ظلِّ تلك المآلفِ
استبشري خيراً ، فإن الله قد أعدَّ لكِ ثواباً عظيماً ، وهو القائل – سبحانه وتعالى - : فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى 
السبيكة العاشرة :أنتِ الرابحةُ على كلِّ حالٍ

قل للذي بصروف الدهرِ عيرنا هل عاند الدهرَ إلا مَنْ له خَطَرُ ؟!
عليك بالاحتساب ، فإنْ وقع عليك همٌّ أو غمٌّ أو حزنٌ فاعلمي أنه كفارة للذنوب ، وإن فقدْتِ أحد أبنائك فاعلمي أنه شافعٌ عند الواحد الأحد ، وإن أصابتك عاهةٌ أو مرضٌ في الجسم فاعلمي أنه بأجره عند الله ، وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد .


هذا ما استطعت نقله من الكتاب بشكل مختصر ليتسنى للجميع قراءته لأنه فعلا كتاب رائع .
المصدر: أسعـدُ امـرأةٍ في العـالـم
د/ عائض القرني:6_f:

رياض الفضيلي
28-05-2007, 08:06
جزى الله خير شيخنا عائض القرني

وجزاك خير يابنت العقيلات على هذه المقتطفات .

حاتميه
29-05-2007, 10:17
سبائك ثمينه فعلا تستحق القراءه

فجزى الله مؤلفها ... وناقلها

شاكره لك اختي ...

بنت العقيلات
29-05-2007, 11:41
مشكور أخوي رياض على مرورك

بنت العقيلات
29-05-2007, 11:42
شكرا لك اختي حاتمية على ردك الجميل

؟؟
29-05-2007, 03:39
الله يعطيك العافية

سطووور ذهبية

وكلمات جميلة

بارك الله فيك

بنت العقيلات
29-05-2007, 05:26
ويبارك فيك اخوي مبارك