عذب الكلام
04-06-2007, 01:18
:
هنا عزيزي القاريء نعود للرحم ؛ منزلك الأول و حياتك الأولى . نعود لتلك السبعة أشهر و عشرون يوما داخل رحم أمك , منذ اللحظة التي بث فيها الخالق الروح لجسدك كجنين عمره 40 يوما إلى أن خرجت لهذه الدنيا ؛ لهذه الحياة خارج الرحم .( و قد تمتد إلى مرحلة الرضاعة , و قد تمتد حتى لحظة بلوغك ) لا أطلب منك عزيزي القاريء تذكر حالتك في تلك الحياة و لكن أرجو منك تخييل حالة جنين داخل رحم أمه . دعنا نعدد بعض حالات تلك الحياة بالمقارنة مع حياتك خارج الرحم :
-1- حالات جسدية :
أ- الدفء
ب- الإحتواء
ت- الظلام ( إنعدام الرؤيا )
ث- التغذية
-2- حالات نفسية :
أ- الأمان
ب- الحنان
ت- المصير المشترك
فبالتالي نجد أن الفرق بين حياة الرحم و حياة خارج الرحم هي بالحالات الجسدية أولا , ففي حياة الشخص في الرحم يكون في حالة دفء دائم على عكس حالته المتبدله من حراره و بروده في حياة خارج الرحم . و يكون في حياة داخل الرحم في حالة إحتواء دائم داخل الرحم وليس كمثل حالته في حياة خارج الرحم المتقلبه ما بين إحتواء داخل مكان مريح ( كمنزله مثلا ) و مكان غير مريح ( مستشفى / عمل / سجن ) و البقاء في العراء , و يكون كذلك في حياة الرحم في حالة ظلام – أو بمعنى أدق حجب الرؤيا – بينما تجد أن الشخص في حياة خارج الرحم تتبدل حالته ما بين رؤية المبهج و المؤذي . أخيرا , و الأهم من الحالات الجسدية , أن الشخص في حياة الرحم يعتمد على غيره في غذائه دون علمه بذلك أصلا و دون تصرف منه بالبحث عن شخص يغذيه و دون الوصول لمرحلة الجوع , بينما يعتمد الشخص في حياة خارج الرحم على نفسه لتغذيته و يصل لمرحلة الجوع , فمنذ أول أيام في حياة الطفل المولود يضطر لتعلم البكاء للحصول على الغذاء .
أما عن ثاني الفروقات بين حياة الرحم و حياة خارج الرحم هي في الحاله النفسية ؛ ففي حياة الشخص في الرحم يكون في حالة أمان أي حالة حماية دائمة ناتجة عن الحائط البشري الذي يحيطه على عكس حالته المتبدله من أمان و خطر في حياة خارج الرحم . كذلك يكون الشخص في حالة حنان ناتج عن إتصال جسدي غير منقطع خلال حياتة داخل الرحم , على عكس حالته خارج الرحم حيث يتقلص الإتصال الجسدي لثواني لمصافحة صديق و ثواني لتقبيل والديه و - كحد أقصى من الإتصال الجسدي – جزء من اليوم لممارسة الجنس . و أخيرا , تجد الشخص في حياة الرحم في أبعد ما يمكن أن يكون عن الوحدة بسبب أنه يتشارك في مصيره مع أمه , على عكس حالته في حياة خارج الرحم و التي تتسم بأن كل شخص له مصيره و عمره المنفصل عن غيره مهما تشارك مع ابويه في المصير فإنه لن يعود لحالة المشاركة التامة التي كان يتمتع بها في حياة داخل الرحم .
هنا عزيزي القاريء نعود للرحم ؛ منزلك الأول و حياتك الأولى . نعود لتلك السبعة أشهر و عشرون يوما داخل رحم أمك , منذ اللحظة التي بث فيها الخالق الروح لجسدك كجنين عمره 40 يوما إلى أن خرجت لهذه الدنيا ؛ لهذه الحياة خارج الرحم .( و قد تمتد إلى مرحلة الرضاعة , و قد تمتد حتى لحظة بلوغك ) لا أطلب منك عزيزي القاريء تذكر حالتك في تلك الحياة و لكن أرجو منك تخييل حالة جنين داخل رحم أمه . دعنا نعدد بعض حالات تلك الحياة بالمقارنة مع حياتك خارج الرحم :
-1- حالات جسدية :
أ- الدفء
ب- الإحتواء
ت- الظلام ( إنعدام الرؤيا )
ث- التغذية
-2- حالات نفسية :
أ- الأمان
ب- الحنان
ت- المصير المشترك
فبالتالي نجد أن الفرق بين حياة الرحم و حياة خارج الرحم هي بالحالات الجسدية أولا , ففي حياة الشخص في الرحم يكون في حالة دفء دائم على عكس حالته المتبدله من حراره و بروده في حياة خارج الرحم . و يكون في حياة داخل الرحم في حالة إحتواء دائم داخل الرحم وليس كمثل حالته في حياة خارج الرحم المتقلبه ما بين إحتواء داخل مكان مريح ( كمنزله مثلا ) و مكان غير مريح ( مستشفى / عمل / سجن ) و البقاء في العراء , و يكون كذلك في حياة الرحم في حالة ظلام – أو بمعنى أدق حجب الرؤيا – بينما تجد أن الشخص في حياة خارج الرحم تتبدل حالته ما بين رؤية المبهج و المؤذي . أخيرا , و الأهم من الحالات الجسدية , أن الشخص في حياة الرحم يعتمد على غيره في غذائه دون علمه بذلك أصلا و دون تصرف منه بالبحث عن شخص يغذيه و دون الوصول لمرحلة الجوع , بينما يعتمد الشخص في حياة خارج الرحم على نفسه لتغذيته و يصل لمرحلة الجوع , فمنذ أول أيام في حياة الطفل المولود يضطر لتعلم البكاء للحصول على الغذاء .
أما عن ثاني الفروقات بين حياة الرحم و حياة خارج الرحم هي في الحاله النفسية ؛ ففي حياة الشخص في الرحم يكون في حالة أمان أي حالة حماية دائمة ناتجة عن الحائط البشري الذي يحيطه على عكس حالته المتبدله من أمان و خطر في حياة خارج الرحم . كذلك يكون الشخص في حالة حنان ناتج عن إتصال جسدي غير منقطع خلال حياتة داخل الرحم , على عكس حالته خارج الرحم حيث يتقلص الإتصال الجسدي لثواني لمصافحة صديق و ثواني لتقبيل والديه و - كحد أقصى من الإتصال الجسدي – جزء من اليوم لممارسة الجنس . و أخيرا , تجد الشخص في حياة الرحم في أبعد ما يمكن أن يكون عن الوحدة بسبب أنه يتشارك في مصيره مع أمه , على عكس حالته في حياة خارج الرحم و التي تتسم بأن كل شخص له مصيره و عمره المنفصل عن غيره مهما تشارك مع ابويه في المصير فإنه لن يعود لحالة المشاركة التامة التي كان يتمتع بها في حياة داخل الرحم .