أديب الدعفس
06-06-2007, 04:56
مدينة حائل في منطقة جبل شمر غربي وادي الاديرع الذي يعرف ايضا باسم وادي حائل. وتمتد المدينة على شكل قوس حول جبل سمراء ويحدها جبل اجآ من الغرب وجبل ام الرقاب من الشمال وجبل شمرة من الشرق . اما من حيث التنظيم الاداري فيحد حائل من الشمال منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف، ومن الجنوب منطقة القصيم وتشترك في الحدود الادارية الشرقية مع منطقة الرياض ، ومن الغرب مع منطقة تبوك ومنطقة المدينة المنورة. ويبلغ ارتفاع حائل عن سطح البحر 980 مترا ، وقد يصل الى الف متر عند الحافة الغربية . ويمتد وادي حائل في اتجاه الشمال الشرقي عبر ممر ضيق يصل المدينة بجبل شمرة ، وتشكل صحراء النفوذ الكبير الجزء الشمالي من المنطقة. اما مساحتها فهي 118،332 كيلو مترا مربعا.
تتميز منطقة حائل بكثرة تضاريسها وتباينها واختلافها ما بين سهول وجبال وتكوينات رملية وممرات وتكوينات صخرية.
مناخ حائل قاري ترتفع فيه الحرارة صيفا وتنخفض شتاء، وقد يحدث فارق حراري في اليوم الواحد. ويوجه العموم فان درجات الحرارة في الصيف نادرا ما تتعدى الاربعين درجة، اما في الشتاء فتنخفض كثيرا وتصل احيانا الى درجة التجمد . وتسقط الامطار عادة في فصل الشتاء ، وقد تكون مصحوبة بالبرد، وسقوط الثلج نادرا جدا ، وسبق ان شهدته المنطقة في ربيع عام 1402هـ .
يكاد لا يخلو كتاب يتناول تاريخ شبه الجزيرة العربية او جغرافيته، من ذكر مدينة حائل ، ذلك ان موقعها الاستراتيجي المهم قد جعلها على الدوام في قلب الاحداث التي مرت بالمنطقة منذ اقدم الازمان. وقد اطلق عليها اسم مفتاح الصحراء نظرا لكونها المعبر الرئيسي للمتجهين شمالا او جنوبا في شبه الجزيرة. وكانت حائل معبرا لجيوش المسلمين الذين اتجهوا مشرقا ومغربا للدعوة الى سبيل الله، كما انها كانت ممرا لحجاج بيت الله الحرام القادمين من العراق والشام ، اضافة الى القبائل النازحة الى الجنوب. وحين تركت مطامع الدول الاوروبية في القرن التاسع عشر ، واتجهت بانظارها الى شبه الجزيرة العربية ، بعثت هذه الدول الى حائل عددا من الرحالة لتفقد احوالها ، والتعرف على اوضاع شبه الجزيرة العربية من خلالها ، فزارها الفنلندي آلان سنة 1845م. والف عنها كتابا اسماه (صورة من شمال جزيرة العرب)، والانجليزي وليم بلجريف سنة 1864م، والانجليزية ليدي آن بلنت سنة 1879م، ووضعت عنها كتابا، والفرنسي شارل هوبير الذي زارها مرتين سنتي 1883م و1884م، والانجليزية جرترودبل. وهي مساعدة المندوب السامي البريطاني في العراق. وقد أوردت مشاهداتها في مدينة حائل في مذكراتها، كما زارها عدد من الامريكيين ومنهم مايكل بارون الذي نال شهادة الدكتوراه من جامعة متشيجان عن الرسالة التي وضعها عن تاريخ حائل . ومن الواضح ان هذا الاهتمام كان يتناسب مع اهمية حائل وموقعها اللذين اشرنا اليهما ، والمميزات الطبيعية التي تتصف بها ، وبخاصة جبلي (اجا و سلمى) اللذين وصفتهما ليدي لبنت بانها لم تر خلال رحلاتها الكثيرة جبالا تشبهما.
أتمنى أن تنال رضاكم .... والسلام
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e028.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e037.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e008.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e034.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e020.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e029.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e019.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e055.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/c025.jpg
تتميز منطقة حائل بكثرة تضاريسها وتباينها واختلافها ما بين سهول وجبال وتكوينات رملية وممرات وتكوينات صخرية.
مناخ حائل قاري ترتفع فيه الحرارة صيفا وتنخفض شتاء، وقد يحدث فارق حراري في اليوم الواحد. ويوجه العموم فان درجات الحرارة في الصيف نادرا ما تتعدى الاربعين درجة، اما في الشتاء فتنخفض كثيرا وتصل احيانا الى درجة التجمد . وتسقط الامطار عادة في فصل الشتاء ، وقد تكون مصحوبة بالبرد، وسقوط الثلج نادرا جدا ، وسبق ان شهدته المنطقة في ربيع عام 1402هـ .
يكاد لا يخلو كتاب يتناول تاريخ شبه الجزيرة العربية او جغرافيته، من ذكر مدينة حائل ، ذلك ان موقعها الاستراتيجي المهم قد جعلها على الدوام في قلب الاحداث التي مرت بالمنطقة منذ اقدم الازمان. وقد اطلق عليها اسم مفتاح الصحراء نظرا لكونها المعبر الرئيسي للمتجهين شمالا او جنوبا في شبه الجزيرة. وكانت حائل معبرا لجيوش المسلمين الذين اتجهوا مشرقا ومغربا للدعوة الى سبيل الله، كما انها كانت ممرا لحجاج بيت الله الحرام القادمين من العراق والشام ، اضافة الى القبائل النازحة الى الجنوب. وحين تركت مطامع الدول الاوروبية في القرن التاسع عشر ، واتجهت بانظارها الى شبه الجزيرة العربية ، بعثت هذه الدول الى حائل عددا من الرحالة لتفقد احوالها ، والتعرف على اوضاع شبه الجزيرة العربية من خلالها ، فزارها الفنلندي آلان سنة 1845م. والف عنها كتابا اسماه (صورة من شمال جزيرة العرب)، والانجليزي وليم بلجريف سنة 1864م، والانجليزية ليدي آن بلنت سنة 1879م، ووضعت عنها كتابا، والفرنسي شارل هوبير الذي زارها مرتين سنتي 1883م و1884م، والانجليزية جرترودبل. وهي مساعدة المندوب السامي البريطاني في العراق. وقد أوردت مشاهداتها في مدينة حائل في مذكراتها، كما زارها عدد من الامريكيين ومنهم مايكل بارون الذي نال شهادة الدكتوراه من جامعة متشيجان عن الرسالة التي وضعها عن تاريخ حائل . ومن الواضح ان هذا الاهتمام كان يتناسب مع اهمية حائل وموقعها اللذين اشرنا اليهما ، والمميزات الطبيعية التي تتصف بها ، وبخاصة جبلي (اجا و سلمى) اللذين وصفتهما ليدي لبنت بانها لم تر خلال رحلاتها الكثيرة جبالا تشبهما.
أتمنى أن تنال رضاكم .... والسلام
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e028.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e037.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e008.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e034.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e020.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e029.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e019.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/e055.jpg
http://hamzani.com/gallery/images/arts/c025.jpg