شاكر المخبت
14-06-2007, 06:09
)يعتبر كتاب تحفه المشتاق لشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز ال بسام المتوفى 1346ه اهم مصدر لتاريخ القبائل فى نجد
(2)قال البدرانى فى كتابه من أخبار القبائل :المناخ مأخوذه من أناخ الراحله ,وهو عقل الأبل والنزول للطراد والقتال وهى عباره يستخدمها مؤرخى نجد لوصف المعارك وقال البلهيد فى كتابه صحيح الأخبار :سمى الأجتماع فى الحرب مناخا من أناخه الابل يومين أو ثلاثه فى مراحها وقت المعارك خشية عليها أن تؤخذ
وعلق الجاسر على هذا المناخ بالقول :من طريف مايجده الباحث من أخبار ال مغيرة أنهم فى منتصف القرن التاسع الهجرى وقع بينهم صدام بل ملاقاه وحرب وتناوخوا هم والفضول على مبايض فنجا منهم الفضول بمكيدة وخدعه
(3)ومبايض مورد ماء قديم ورد ذكره منذ العصر الجاهلى بالقرب من مدينه تمير فى منطقه سدير وهو معروف بأسمه هذا الى يومنا هذا وهو ايضا قريب من العرمه وعشيرة سدير وهى مساكن للفضول فى القديم وسوف نرى أن الكثير من أخبار قبائل بنى لام كانت فى تلك المنطقه أى سدير وماحولها
وقعة على الفضول سنة 855هـ :
قال البسام : في هذه السنة غزا زامل بن جبر رئيس الاحساء والقطيف(4) بجنود عظيمة من البادية والحاضرة . وصبح(5) الفضول على حفر العتك (6)وأخذهم(7)
الفضول يأخذون قافلة لعنزة سنة 856هـ :
قال ابن بسام أيضاً : ( وفيها أخذوا الفضول قافلة كبيرة لعنزة في العارض ) .
غارات بين الفضول وعنزة سنة 857هـ :
قال ابن بسام أيضاً : (أغاروا) عنزة على آل غزي من الفضول وهم على تبراك (8)، فأخذوا إبلهم ففزعوا حيث جاءهم الصريخ ، فلم يلحقوهم ورجعوا إلى أهلهم ، فلما وصلوا إليهم أمر عليهم رئيسهم جاسر بن سالم الغزي بالمغزى – وقال لهم : " أطلبوا إبلكم من عنزة فلعل الله يبلدنا من أبلهم أكثر مما أخذوه منا . وكان فيه شهامة وشجاعة فاستعدوا بالخيل والركاب وركبوا قاصدين عنزة وهم إذ ذاك على جو أشيقر(9) . فأغاروا على إبل عنزة ، وهي عازبة(10) فى المروت (11) ، وذلك بعد العصر ، فأستاقوها ، وراح الصريخ إلى عنزة فأخبرهم ففزعوا وتبعوا الفضول ، ففاتوهم تحت ظالم الليل .
(4) وزامل بن جبر كان فى ذلك الوقت هو حاكم الأحساء ويعتبر القوه الأبرز فى الجزيرة العربيه
(5)قال البدرانى صبح :أى أغار عليهم وأخذهم صباحا
(6)حفر العتك يعرف اليوم بحفر العتش وهو موضع مشهور بالقرب من عشيرة سدير تذكر الروايات الشفهيه أن للفضول مزارع قديمه فى الزمن السابق فى تلك المنطقه
(7)أخذهم :أى أنتصر عليهم
(8)قال الجنيدل فى كتابه عاليه نجد تبراك:ماء قديم وبجانبه جبيل صغير يقع فى صحراء الجله غرب نفوذ قنيفذه وشرق بلد القويعيه
(9)جو أشيقر:
(10) قال البدرانى عازبه :أي غائبة فى المراعى
(11)قال الجنيدل المروت :يطلق علما على صحراء واسعه غرب القويعيه
مناخ بين الدواسر والفضول على تبراك سنة 863هـ :
قال ابن بسام : " وفي هذه السنة ( تناوخوا) الدواسر والفضول على تبراك ، ورئيس الدواسر قاعد بن حسن ورئيس الفضول صلطان بن مصيخ ، وأقاموا في مناخهم عدة أيام ، ثم إنهم مشى بعضهم ( على بعض ) ، وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على الدواسر ، وقتل من الفريقين عدة رجال "
مناخ الفضول والدواسر في الخرج سنة 880هـ :
قال ابن بسام في تحفة المشتاق أن الفضول تناوخوا هم والدواسر في الخرج وأقامو فى مناخهم نحو عشرين يوما ، وكان الفضول قد أرسلو الى آل مغيرة فجاؤا اليهم ونزلوا معهم واستنجدوا الدواسر بسبيع فجاؤا اليهم ونزلوا معهم ، ثم أنهم مشى بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمه على الفضول وأتباعهم ، وتركوا محلهم وأغنامهم وكثيرا من ابلهم فغنم ذلك الدواسر وأتباعهم وقتل من الفريقين عده رجال .
وقعة بين عنزة والفضول سنة 881هـ :
قال ابن بسام :وفى هذه السنه أغاروا عنزة على الفضول وهم على ثرمداء ، وأخذوا لهم إبلاً كثيرة ففزعوا عليهم ولم يدركوهم .
أجود بن زامل يغزو الفضول سنة 887هـ :
قال ابن سام : " في هذه السنة غزا أجود بن زامل العقيلي العامري من الاحساء ، ومعه جنود كثيرة من البادية والحاضرة ، وتوجه إلى نجد ، وصبح الفضول على تبراك ، وغنم منهم غنائم كثيرة ، وكانوا قد أكثروا الغارات على بوادي الاحساء ، وقتل منهم عدة رجال " (12).
عنزة يأخذون قافلة للفضول سنة 894هـ :
قال ابن بسام : " في هذه السنة ( أخذوا ) عنزة قافلة للفضول في سدير "
من اخبار الفضول فى القرن العاشر
سبيع والسهول يأخذون قافله للفضول سنه 905:
قال ابن بسام :وفيها أخذوا سبيع والسهول قوافل الفضول فى الخرج
الدواسر يأخذون قافله للفضول سنة 906هـ :
وقال ابن بسام : " وفيها ( أخذوا ) الدواسر قافلة للفضول خارجة من الاحساء " .
وقعة بين الفضول والسهول سنة 908هـ :
قال البسام : " وفيها ( أصبحوا) الفضول السهول في الحيسية(11) وأخذوهم " .
وقعة بين عنزة والفضول في المستوى سنة 911هـ : .
وقال ابن بسام أيضاً : " وفيها أغاروا عنزة على الفضول في المستوى ، وأخذوا لهم إبلاً كثيرة فلحقوهم الفضول واستنقذوا من إبلهم شيئاً قليلاً وحصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين ، وقتل من مشاهير الفضول رجاء بن صلال(12) ومن عنزة ذياب بن مخيريم " .
أجود بن زامل يغزو الفضول سنة 929هـ :
قال ابن بسام أيضاً: " في هذه السنة غزا أجود بن زامل من الاحساء بجنود كثيرة من الحاضرة والبادية ، وصبح الفضول على حفر الباطن ، وغنم منهم غنائم كثيرة ثم رجع إلى وطنه " .
والفضول يتقاتلون بسبب قافلة لعنزة سنة 938هـ
قال ابن بسام:وفيها حجزوا الفضول قوافل عنزة فى سدير ثم أن رجلا من ال غزى من الفضول أظهرهم فى وجهه فصاح عليهم الفضول وأخذوهم ووقع الشر بين الفضول وقامو أل غزى وأدوا علىعنزة جميع الذين لهم وكثرت الجراح بين أل غزى وبين ال برجس(12) وال صلال وقتل بينهم اربعه رجال
الفضول يكتالون من الأحساء سنة 940هـ :
قال ابن بسام : " وانحدرت قوافل الفضول وآل مغيرة وسبيع واكتالوا من الاحساء ،فلما خرجوا منه واذا الدواسر قد صدوا لهم على أبالجفان فوقع بينهم قتال شديد قتل فيه عده رجال من الفريقين وسلمت القوافل ولم يؤخذ منها الا شىء قليل
(11)الحسيه موضع مشهور فى منطقه الشعيب والمحمل
(12)الصلال شيوخ السلطان من الفضول ومنهم زعامات مشهورة كالمنشرح
مناخ بين الفضول والدواسر سنة 951هـ :
قال ابن بسام :وفى هذه السنه تناوخوا الفضول والدواسر على مبايض وأقامو فى مناخهم مده أيام يفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل وكان الفضول أرسلو الىآل مغيرة يستنجدونهم فجاؤا اليهم ونزلوا معهم ،ثم أنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديد قتل فيه عده رجال من الفريفين وصارت الدائرة على الدواسر ، وتركوا أغنامهم ومحلهم وبعض أبلهم ،فغنم ذلك الفضول وال مغيرة وقتل فى هذه الوقعه من مشاهير القتلى من مشاهير الدواسر وقيان آل حسن
من أخبار الفضول والدواسر سنة 976هـ :
قال ابن بسام أيضاً : " في هذه السنة ( أخذوا ) الدواسر قوافل الفضول وهي خارجة من الأحساء في العرمة ، وقتل من الفريقين عدة رجال منهم فلاح بن مصيخ من شيوخ الفضول .
وقال أيضاً " وفيها ( أغاروا ) سبيع غزي من الفضول على أهل المجمعة ، وأخذوا أغنامهم ففزعوا عليهم ولحقوهم في المشقر وحصل قتال شديد قتل فيه من أهل المجمعه أربعه رجال وصوب منهم نحو العشرة وقتل من الفضول ثلاث وصوب منهم عدة رجال وعقر أهل المجمعه من ركابهم تسعا وصارت الهزيمه على ال غزى واستنفدوا أهل المجمعه أغنامهم .
اشترك ال صلال فى مناخ ال مغيرة وسبيع سنه 999:
قال البسام :وفى هذه السنه تناوخوا الدواسر هم وأل مغيرة فى الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان وروق من قحطان ومع ال مغيرة سبيع والسهول وال كثير وال صلال من الفضول وزعب وأقاموا فى مناخهم أكثر من شهر يفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل وأكلت الأبل أوبارها من طول المناخ 0ثم أنهم ألتقوا وأقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمه على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم أل مغيرة ومن معهم غنايم كثيرة وقتل من الفريقين عدد كثير وممن قتل من مشاهير الدواسر خلف بن عصاى شيخ المساعره ورميح بن فهيد شيخ الشكرة وخليف بن هداى شيخ الغييثات ومن قحطان مرزوق بن معيض وعيد بن سعيدان وراجح أل مسعود ومن ال مغيرة راضى بن هزاع ومخلف بن سرور ومن سبيع جبر بن قاعد وعلى بن سحمان ومن السهول مغضب بن بشر
من أخبار الفضول فى القرن الحادى عشر
مناخ العرمة بين الفضول ومطير سنة 1022هـ :
قال ابن بسام :فى هذه السنه وتناوخوا الفضول هم ومطير ومع الفضول أل كثير وال مغيرة ومع مطير زعب وهتيم وذلك أيام الربيع في العرمة ، . واقاموا فى مناخهم نحو عشرين يفادون القتال ويراوحونه طرداً على الخيل ثم أنهم مشى بعضهم الى بعض واقتتلو قتالا شديدا وصارت الهزيمه على مطير واتباعهم ،وغنم الفضول ومن معهم غنايم كثيرة وقتل من الفريقين عده رجال فمن قتل من مشاهير مطير وأنباعهم صلف بن حنيان شيخ البرزان وراشد بن خلف من شيوخ زعب ،ومن الفضول صامل بن هميجان وكهف بن خلبوص ومن ال مغيرة شعف بن ناضى ومن ال كثير جاسر بن عويد
1044 مناخ بين ال زهمول وال عساف
قال ابن ربيعه:وفيها مناخ ال عساف وابن زهمول(13)فى الجبيله (14)
مناخ بين ال برجس وأهل العيينه سنه 1051ه:
قال البسام :وفيها أغاروا أل برجس على أهل العيينه واخذوا أغنامهم ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمه على أل برجس ورجعوا أهل العيينه بأغنامهم وقتل من الفريقين قتلى كثيرة وتسمى هذه الوقعه وقعه الظهيرة
مناخ بين الفضول وعنزة سنه1057ه
قال ابن بسام : قتل مهنا ابن جاسرمن أل غزى من شيوخ الفضول قتلوه عنزة فى وقعه بينه وبينهم وذكر ابن عيسى أنه رئيس بوادى الفضول
مشاركه الغزى فى مناخ عنزة والظفير سنه 1065ه
قال البسام : فى هذه السنه حشدت قبائل عنزة وتناوخوا هم والظفير على النبقيه ومع الظفير مطير وأل غزى من الفضول وأقاموا فى مناخهم نحو عشرة أيام بفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل ثم انهم مشى بعضهم على بعض وأقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمه على الظفير ومن معهم وغنم منهم عنزة غنائم كثيرة وقتل عده رجال من الفريقين وممن قتل من مشاهير الظفير حجاب بن نافل بن صويط وشديد ال حلاف وفيحان بن شاغى ال غزى من الفضول ومن مطير دخيل الله بن بخيت البرازى ومن عنزة سمير بن فراج ومخلف بن مطارد
(13)ال زهمول من بطون الغزى وهذا أول ذكر لبطن الزهمول ويسمى بالعاميه الزهاميل وسوف يرد خبر أخر معنا
(14)بلده مشهورة بالقرب من العيينه ولها تاريخ عريق وقد ذكر المغيرى فى كتابه المنتخب أنها من مساكن الفضول فى الماضى
مناخ تبراك بين الفضول وقحطان سنة 1074هـ :
قال البسام :وفى هذه السنه تناوخوا الفضول هم وقحطان ومع الفضول آل كثير وذلك على تبراك وحصل بينهم قتال شديد وصارت هزيمه خفيفه على قحطان وقتل من الجميع عده رجال وممن قتل من مشاهير قحطان درباس بن نفجان شيخ آل الجمل من قحطان ومظهور بن محمد ومصلط بن مطالب شيخ السحمة ، ومن الفضول عبد الله بن قاسي وعايض بن عقاب ومن ال كثير شويش بن خلف .
مناخ الأنجل بين قحطان والفضول سنة 1075هـ :
قال البسام :وفى هذه السنه حشدت قبائل قحطان وتناوخوا وال فضول ومع قحطان سبيع والسهول ، ومع الفضول زعب وهتيم وآل كثير وذلك على الأنجل الماء المعروف فى أرض الوشم وأقاموا في مناخهم نحو عشرين يوماً ،يفادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل وينتصف بعضهم من بعض ثم انهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديد وصارت الهزيمة على الفضول وابتاعهم وتركوا بعض أغنامهم وماثقل من بيوتهم وأمتعتهم فغنما قحطان ومن معهم وقتل من الجميع خلائق كثيرة .
وقعات بين الظفير والفضول :
بدأفى العام 1081 صراع طويل بين الفضول والظفير أستمر أكثر نصف قرن وقد أور لنا المؤرخون عده وقعات ويبدو أن تلك المعارك تسببت فى ضعف القبيلتين وبنى لام بشكل عام
فافى سنه 1081قال المنقور :الأكيثال بين ال ظفير والفضول بنجد
وفى سنه1082قال الفاخرى : وقعه الملتهبه بين الفضول والظفير أيضا
وفى سنه 1084قال المنقور :الملاوح بينهم أيضا
انحدار الفضول للشرق سنة 1085هـ
وهو من أهم اخبار الفضول راجع بحث عن هذا الموضوع
مقتل غانم بن جاسر سنه 1088ه
قال الفاخرى :ظهر محمد الحارث و قتل غانم بن جاسر الفضول
ويذكر بن بشر أن غانم بن جاسر رئيس الفضول
قال ابن عباد :وقتل ابن عون الفضول
حصار ابن جاسر فى سدير سنه 1099:
قال الفاخرى :وحصاره(اى محمد الغرير) لابن جاسر شيخ الفضول وهى سنة تبنان على بن جاسر وحصر فى سدير شهرا ونصف
من أخبار الفضول فى القرن الثانى عشر
1101الفضول والظفير يأخذون الحاج العراقى
قال ابن عباد:وفيها أخذو الفضول و الظفير حاج العراقى فى التنومه
وقعات بين الظفير والفضول سنة 1104هـ :
مرة أخرى يبرز الصراع بين الفضول والظفير ففى هذا العام حدثت عده وقعات بين الفضول والظفير منها
حصار أوشيقر الذى قال عنه البسام :" وفيها ( تناوخوا ) الظفير وآل غزي علي أوشيقر وصارت الدائرة على آل غزي ، وقتل من الفريقين عدة رجال " .
ثم يحاصر ابن سويط شيخ الظفير ابن جاسر شيخ الغزى فى أوشيقر قال ابن يوسف :منأخ ابن صويط وال غزى المعروف بحصار ابن جاسر
ويضيف الفاخرى أن الحصار حدث فى أوشيقر حيث قال :وقعه الجريفه وحصار ابن جاسر الفضلى فى أوشيقر وأظهره بنو حسين
ويضيف المنقوروقعه أخرى يبدو أنها حدثت فى التويم قال المنقور : " وفيها وقعة الجريفة بين الفضول وآل ظفير ، وحصرة آل غزي على أوشيقر وأجتماعهم وحصار أل غزى ثانيا فىسدير00ينزلون التويم ولم يطل " .
وقعه على ال غزى سنة 1106هـ :
وقال المنقور : " وفيها ( أخذة) آل غزي عند النبقية وسميت رفيقة " . و ذكرها ابن عباد في حوادث سنة 1107هـ .
من أخبار الفضول سنة 1108هـ :
قال الفاخرى :وفيها وقعه الأبرق بين الظفير والفضول والدائرة على الفضول . وقال ابن عباد: تحيلو ال حارث مع الفضول
وقال البسام :وفى هذه السنه تناوخوا الفضول والظفير أيام الربيع فى المستوى وأقاموا فى مناخهم عده أيام يفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل ثم أنهم التقوا وأقتتلوا قتالا شديدا وصارت الدائرة على الفضول وتركوا أغنامهم وماثقل من أمتعتهم وبيوتهم فغنمها الظفير وقتل عدة رجال من الفريقين
كون دبسه سنه 1111ه:
قال المنقور :كبسه على أل غزى على منيخ
وقال ابن لعبون :وفيه وقعه تسمى دبسه على ال غزى
قلت : كون دبسه من الوقعات الهامه بين الفضول والظفير بحسب ماتذكر المصادر الشفهيه
وقعة البتراء والسليع على الظفير سنة 1112هـ :
قال البسام :وفيها صبح سعدون بن محمد بن غرير أل حميد الخالدى أمير الأحساء والقظيف الظفير والفضول وهم فى البتراء بالقرب من نفوذ السر وأخذهم وقتل منهم عده رجال من الفريقين
الا أن ابن بشر وابن لعبون يذكر الفضول مع بنى خالد
قلت الأرجح من السياق التاريخى للأحداث ان يكون الفضول مع بنى خالد فالمصادر التاريخيه تذكر وقعات بين الفضول والظفير قبل ذلك التاريخ وبعده وأيضا فى نفس العام
حصار آل غزي في سدير سنة 1112هـ :
قال ابن منقور : وحصار أل غزى على سدير ثالثه وكيل أل سويط كثر عليهم .
وفاه عدد من كبار الفضول بسبب مرض سنه 1121ه :
قال المنقور :مات منصور بن جاسر مع ناس من الفضول غيره بسبب مرض بين البلدان وأضاف بن لعبون : ابن نصار و المنشرح والسنانى وغيرهم من كبار الفضول
وقعه بين ال كثير والفضول سنه 1118:
قال ابن ربيعه :أخذ ال كثير أباعر مصيخ.
حصار ابن مصيخ سنه 1134ه:
قال الفاخرى وابن عباد :حجر ابن مصيخ فى ثادق
مناخ ال عريعر والفضول سنه 1135:
قال ابن لعبون :أخذ ابن عريعر الفضول
عتيبة يأخذون غزواً للفضول سنة 1148هـ :
قال ابن بسام " في هذه السنة (صادفوا) عتيبة غزوا للفضول في النير ، عقيدهم زيد بن مصيخ ، وأخذوهم وقتلوا منهم عدة رجال منهم زيد المذكور
فتنة الفضول سنة 1154 :
قال في تحفة المشتاق : " وفيها أخذ ابن مصيخ من شيوخ الفضول قافلة كبيرة لأهل سدير خارجة من الزبير ومعهم أموال كثيرة ، وكان مع القافلة رفيق من آل صلال من الفضول ، فقام آل صلال على آل مصيخ ومن معهم ، وقتلوا منهم ثمانية رجال في فيضة الغاط ، وقامت الشرور بينهم بعد ذلك .
(2)قال البدرانى فى كتابه من أخبار القبائل :المناخ مأخوذه من أناخ الراحله ,وهو عقل الأبل والنزول للطراد والقتال وهى عباره يستخدمها مؤرخى نجد لوصف المعارك وقال البلهيد فى كتابه صحيح الأخبار :سمى الأجتماع فى الحرب مناخا من أناخه الابل يومين أو ثلاثه فى مراحها وقت المعارك خشية عليها أن تؤخذ
وعلق الجاسر على هذا المناخ بالقول :من طريف مايجده الباحث من أخبار ال مغيرة أنهم فى منتصف القرن التاسع الهجرى وقع بينهم صدام بل ملاقاه وحرب وتناوخوا هم والفضول على مبايض فنجا منهم الفضول بمكيدة وخدعه
(3)ومبايض مورد ماء قديم ورد ذكره منذ العصر الجاهلى بالقرب من مدينه تمير فى منطقه سدير وهو معروف بأسمه هذا الى يومنا هذا وهو ايضا قريب من العرمه وعشيرة سدير وهى مساكن للفضول فى القديم وسوف نرى أن الكثير من أخبار قبائل بنى لام كانت فى تلك المنطقه أى سدير وماحولها
وقعة على الفضول سنة 855هـ :
قال البسام : في هذه السنة غزا زامل بن جبر رئيس الاحساء والقطيف(4) بجنود عظيمة من البادية والحاضرة . وصبح(5) الفضول على حفر العتك (6)وأخذهم(7)
الفضول يأخذون قافلة لعنزة سنة 856هـ :
قال ابن بسام أيضاً : ( وفيها أخذوا الفضول قافلة كبيرة لعنزة في العارض ) .
غارات بين الفضول وعنزة سنة 857هـ :
قال ابن بسام أيضاً : (أغاروا) عنزة على آل غزي من الفضول وهم على تبراك (8)، فأخذوا إبلهم ففزعوا حيث جاءهم الصريخ ، فلم يلحقوهم ورجعوا إلى أهلهم ، فلما وصلوا إليهم أمر عليهم رئيسهم جاسر بن سالم الغزي بالمغزى – وقال لهم : " أطلبوا إبلكم من عنزة فلعل الله يبلدنا من أبلهم أكثر مما أخذوه منا . وكان فيه شهامة وشجاعة فاستعدوا بالخيل والركاب وركبوا قاصدين عنزة وهم إذ ذاك على جو أشيقر(9) . فأغاروا على إبل عنزة ، وهي عازبة(10) فى المروت (11) ، وذلك بعد العصر ، فأستاقوها ، وراح الصريخ إلى عنزة فأخبرهم ففزعوا وتبعوا الفضول ، ففاتوهم تحت ظالم الليل .
(4) وزامل بن جبر كان فى ذلك الوقت هو حاكم الأحساء ويعتبر القوه الأبرز فى الجزيرة العربيه
(5)قال البدرانى صبح :أى أغار عليهم وأخذهم صباحا
(6)حفر العتك يعرف اليوم بحفر العتش وهو موضع مشهور بالقرب من عشيرة سدير تذكر الروايات الشفهيه أن للفضول مزارع قديمه فى الزمن السابق فى تلك المنطقه
(7)أخذهم :أى أنتصر عليهم
(8)قال الجنيدل فى كتابه عاليه نجد تبراك:ماء قديم وبجانبه جبيل صغير يقع فى صحراء الجله غرب نفوذ قنيفذه وشرق بلد القويعيه
(9)جو أشيقر:
(10) قال البدرانى عازبه :أي غائبة فى المراعى
(11)قال الجنيدل المروت :يطلق علما على صحراء واسعه غرب القويعيه
مناخ بين الدواسر والفضول على تبراك سنة 863هـ :
قال ابن بسام : " وفي هذه السنة ( تناوخوا) الدواسر والفضول على تبراك ، ورئيس الدواسر قاعد بن حسن ورئيس الفضول صلطان بن مصيخ ، وأقاموا في مناخهم عدة أيام ، ثم إنهم مشى بعضهم ( على بعض ) ، وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على الدواسر ، وقتل من الفريقين عدة رجال "
مناخ الفضول والدواسر في الخرج سنة 880هـ :
قال ابن بسام في تحفة المشتاق أن الفضول تناوخوا هم والدواسر في الخرج وأقامو فى مناخهم نحو عشرين يوما ، وكان الفضول قد أرسلو الى آل مغيرة فجاؤا اليهم ونزلوا معهم واستنجدوا الدواسر بسبيع فجاؤا اليهم ونزلوا معهم ، ثم أنهم مشى بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمه على الفضول وأتباعهم ، وتركوا محلهم وأغنامهم وكثيرا من ابلهم فغنم ذلك الدواسر وأتباعهم وقتل من الفريقين عده رجال .
وقعة بين عنزة والفضول سنة 881هـ :
قال ابن بسام :وفى هذه السنه أغاروا عنزة على الفضول وهم على ثرمداء ، وأخذوا لهم إبلاً كثيرة ففزعوا عليهم ولم يدركوهم .
أجود بن زامل يغزو الفضول سنة 887هـ :
قال ابن سام : " في هذه السنة غزا أجود بن زامل العقيلي العامري من الاحساء ، ومعه جنود كثيرة من البادية والحاضرة ، وتوجه إلى نجد ، وصبح الفضول على تبراك ، وغنم منهم غنائم كثيرة ، وكانوا قد أكثروا الغارات على بوادي الاحساء ، وقتل منهم عدة رجال " (12).
عنزة يأخذون قافلة للفضول سنة 894هـ :
قال ابن بسام : " في هذه السنة ( أخذوا ) عنزة قافلة للفضول في سدير "
من اخبار الفضول فى القرن العاشر
سبيع والسهول يأخذون قافله للفضول سنه 905:
قال ابن بسام :وفيها أخذوا سبيع والسهول قوافل الفضول فى الخرج
الدواسر يأخذون قافله للفضول سنة 906هـ :
وقال ابن بسام : " وفيها ( أخذوا ) الدواسر قافلة للفضول خارجة من الاحساء " .
وقعة بين الفضول والسهول سنة 908هـ :
قال البسام : " وفيها ( أصبحوا) الفضول السهول في الحيسية(11) وأخذوهم " .
وقعة بين عنزة والفضول في المستوى سنة 911هـ : .
وقال ابن بسام أيضاً : " وفيها أغاروا عنزة على الفضول في المستوى ، وأخذوا لهم إبلاً كثيرة فلحقوهم الفضول واستنقذوا من إبلهم شيئاً قليلاً وحصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين ، وقتل من مشاهير الفضول رجاء بن صلال(12) ومن عنزة ذياب بن مخيريم " .
أجود بن زامل يغزو الفضول سنة 929هـ :
قال ابن بسام أيضاً: " في هذه السنة غزا أجود بن زامل من الاحساء بجنود كثيرة من الحاضرة والبادية ، وصبح الفضول على حفر الباطن ، وغنم منهم غنائم كثيرة ثم رجع إلى وطنه " .
والفضول يتقاتلون بسبب قافلة لعنزة سنة 938هـ
قال ابن بسام:وفيها حجزوا الفضول قوافل عنزة فى سدير ثم أن رجلا من ال غزى من الفضول أظهرهم فى وجهه فصاح عليهم الفضول وأخذوهم ووقع الشر بين الفضول وقامو أل غزى وأدوا علىعنزة جميع الذين لهم وكثرت الجراح بين أل غزى وبين ال برجس(12) وال صلال وقتل بينهم اربعه رجال
الفضول يكتالون من الأحساء سنة 940هـ :
قال ابن بسام : " وانحدرت قوافل الفضول وآل مغيرة وسبيع واكتالوا من الاحساء ،فلما خرجوا منه واذا الدواسر قد صدوا لهم على أبالجفان فوقع بينهم قتال شديد قتل فيه عده رجال من الفريقين وسلمت القوافل ولم يؤخذ منها الا شىء قليل
(11)الحسيه موضع مشهور فى منطقه الشعيب والمحمل
(12)الصلال شيوخ السلطان من الفضول ومنهم زعامات مشهورة كالمنشرح
مناخ بين الفضول والدواسر سنة 951هـ :
قال ابن بسام :وفى هذه السنه تناوخوا الفضول والدواسر على مبايض وأقامو فى مناخهم مده أيام يفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل وكان الفضول أرسلو الىآل مغيرة يستنجدونهم فجاؤا اليهم ونزلوا معهم ،ثم أنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديد قتل فيه عده رجال من الفريفين وصارت الدائرة على الدواسر ، وتركوا أغنامهم ومحلهم وبعض أبلهم ،فغنم ذلك الفضول وال مغيرة وقتل فى هذه الوقعه من مشاهير القتلى من مشاهير الدواسر وقيان آل حسن
من أخبار الفضول والدواسر سنة 976هـ :
قال ابن بسام أيضاً : " في هذه السنة ( أخذوا ) الدواسر قوافل الفضول وهي خارجة من الأحساء في العرمة ، وقتل من الفريقين عدة رجال منهم فلاح بن مصيخ من شيوخ الفضول .
وقال أيضاً " وفيها ( أغاروا ) سبيع غزي من الفضول على أهل المجمعة ، وأخذوا أغنامهم ففزعوا عليهم ولحقوهم في المشقر وحصل قتال شديد قتل فيه من أهل المجمعه أربعه رجال وصوب منهم نحو العشرة وقتل من الفضول ثلاث وصوب منهم عدة رجال وعقر أهل المجمعه من ركابهم تسعا وصارت الهزيمه على ال غزى واستنفدوا أهل المجمعه أغنامهم .
اشترك ال صلال فى مناخ ال مغيرة وسبيع سنه 999:
قال البسام :وفى هذه السنه تناوخوا الدواسر هم وأل مغيرة فى الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان وروق من قحطان ومع ال مغيرة سبيع والسهول وال كثير وال صلال من الفضول وزعب وأقاموا فى مناخهم أكثر من شهر يفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل وأكلت الأبل أوبارها من طول المناخ 0ثم أنهم ألتقوا وأقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمه على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم أل مغيرة ومن معهم غنايم كثيرة وقتل من الفريقين عدد كثير وممن قتل من مشاهير الدواسر خلف بن عصاى شيخ المساعره ورميح بن فهيد شيخ الشكرة وخليف بن هداى شيخ الغييثات ومن قحطان مرزوق بن معيض وعيد بن سعيدان وراجح أل مسعود ومن ال مغيرة راضى بن هزاع ومخلف بن سرور ومن سبيع جبر بن قاعد وعلى بن سحمان ومن السهول مغضب بن بشر
من أخبار الفضول فى القرن الحادى عشر
مناخ العرمة بين الفضول ومطير سنة 1022هـ :
قال ابن بسام :فى هذه السنه وتناوخوا الفضول هم ومطير ومع الفضول أل كثير وال مغيرة ومع مطير زعب وهتيم وذلك أيام الربيع في العرمة ، . واقاموا فى مناخهم نحو عشرين يفادون القتال ويراوحونه طرداً على الخيل ثم أنهم مشى بعضهم الى بعض واقتتلو قتالا شديدا وصارت الهزيمه على مطير واتباعهم ،وغنم الفضول ومن معهم غنايم كثيرة وقتل من الفريقين عده رجال فمن قتل من مشاهير مطير وأنباعهم صلف بن حنيان شيخ البرزان وراشد بن خلف من شيوخ زعب ،ومن الفضول صامل بن هميجان وكهف بن خلبوص ومن ال مغيرة شعف بن ناضى ومن ال كثير جاسر بن عويد
1044 مناخ بين ال زهمول وال عساف
قال ابن ربيعه:وفيها مناخ ال عساف وابن زهمول(13)فى الجبيله (14)
مناخ بين ال برجس وأهل العيينه سنه 1051ه:
قال البسام :وفيها أغاروا أل برجس على أهل العيينه واخذوا أغنامهم ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمه على أل برجس ورجعوا أهل العيينه بأغنامهم وقتل من الفريقين قتلى كثيرة وتسمى هذه الوقعه وقعه الظهيرة
مناخ بين الفضول وعنزة سنه1057ه
قال ابن بسام : قتل مهنا ابن جاسرمن أل غزى من شيوخ الفضول قتلوه عنزة فى وقعه بينه وبينهم وذكر ابن عيسى أنه رئيس بوادى الفضول
مشاركه الغزى فى مناخ عنزة والظفير سنه 1065ه
قال البسام : فى هذه السنه حشدت قبائل عنزة وتناوخوا هم والظفير على النبقيه ومع الظفير مطير وأل غزى من الفضول وأقاموا فى مناخهم نحو عشرة أيام بفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل ثم انهم مشى بعضهم على بعض وأقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمه على الظفير ومن معهم وغنم منهم عنزة غنائم كثيرة وقتل عده رجال من الفريقين وممن قتل من مشاهير الظفير حجاب بن نافل بن صويط وشديد ال حلاف وفيحان بن شاغى ال غزى من الفضول ومن مطير دخيل الله بن بخيت البرازى ومن عنزة سمير بن فراج ومخلف بن مطارد
(13)ال زهمول من بطون الغزى وهذا أول ذكر لبطن الزهمول ويسمى بالعاميه الزهاميل وسوف يرد خبر أخر معنا
(14)بلده مشهورة بالقرب من العيينه ولها تاريخ عريق وقد ذكر المغيرى فى كتابه المنتخب أنها من مساكن الفضول فى الماضى
مناخ تبراك بين الفضول وقحطان سنة 1074هـ :
قال البسام :وفى هذه السنه تناوخوا الفضول هم وقحطان ومع الفضول آل كثير وذلك على تبراك وحصل بينهم قتال شديد وصارت هزيمه خفيفه على قحطان وقتل من الجميع عده رجال وممن قتل من مشاهير قحطان درباس بن نفجان شيخ آل الجمل من قحطان ومظهور بن محمد ومصلط بن مطالب شيخ السحمة ، ومن الفضول عبد الله بن قاسي وعايض بن عقاب ومن ال كثير شويش بن خلف .
مناخ الأنجل بين قحطان والفضول سنة 1075هـ :
قال البسام :وفى هذه السنه حشدت قبائل قحطان وتناوخوا وال فضول ومع قحطان سبيع والسهول ، ومع الفضول زعب وهتيم وآل كثير وذلك على الأنجل الماء المعروف فى أرض الوشم وأقاموا في مناخهم نحو عشرين يوماً ،يفادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل وينتصف بعضهم من بعض ثم انهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديد وصارت الهزيمة على الفضول وابتاعهم وتركوا بعض أغنامهم وماثقل من بيوتهم وأمتعتهم فغنما قحطان ومن معهم وقتل من الجميع خلائق كثيرة .
وقعات بين الظفير والفضول :
بدأفى العام 1081 صراع طويل بين الفضول والظفير أستمر أكثر نصف قرن وقد أور لنا المؤرخون عده وقعات ويبدو أن تلك المعارك تسببت فى ضعف القبيلتين وبنى لام بشكل عام
فافى سنه 1081قال المنقور :الأكيثال بين ال ظفير والفضول بنجد
وفى سنه1082قال الفاخرى : وقعه الملتهبه بين الفضول والظفير أيضا
وفى سنه 1084قال المنقور :الملاوح بينهم أيضا
انحدار الفضول للشرق سنة 1085هـ
وهو من أهم اخبار الفضول راجع بحث عن هذا الموضوع
مقتل غانم بن جاسر سنه 1088ه
قال الفاخرى :ظهر محمد الحارث و قتل غانم بن جاسر الفضول
ويذكر بن بشر أن غانم بن جاسر رئيس الفضول
قال ابن عباد :وقتل ابن عون الفضول
حصار ابن جاسر فى سدير سنه 1099:
قال الفاخرى :وحصاره(اى محمد الغرير) لابن جاسر شيخ الفضول وهى سنة تبنان على بن جاسر وحصر فى سدير شهرا ونصف
من أخبار الفضول فى القرن الثانى عشر
1101الفضول والظفير يأخذون الحاج العراقى
قال ابن عباد:وفيها أخذو الفضول و الظفير حاج العراقى فى التنومه
وقعات بين الظفير والفضول سنة 1104هـ :
مرة أخرى يبرز الصراع بين الفضول والظفير ففى هذا العام حدثت عده وقعات بين الفضول والظفير منها
حصار أوشيقر الذى قال عنه البسام :" وفيها ( تناوخوا ) الظفير وآل غزي علي أوشيقر وصارت الدائرة على آل غزي ، وقتل من الفريقين عدة رجال " .
ثم يحاصر ابن سويط شيخ الظفير ابن جاسر شيخ الغزى فى أوشيقر قال ابن يوسف :منأخ ابن صويط وال غزى المعروف بحصار ابن جاسر
ويضيف الفاخرى أن الحصار حدث فى أوشيقر حيث قال :وقعه الجريفه وحصار ابن جاسر الفضلى فى أوشيقر وأظهره بنو حسين
ويضيف المنقوروقعه أخرى يبدو أنها حدثت فى التويم قال المنقور : " وفيها وقعة الجريفة بين الفضول وآل ظفير ، وحصرة آل غزي على أوشيقر وأجتماعهم وحصار أل غزى ثانيا فىسدير00ينزلون التويم ولم يطل " .
وقعه على ال غزى سنة 1106هـ :
وقال المنقور : " وفيها ( أخذة) آل غزي عند النبقية وسميت رفيقة " . و ذكرها ابن عباد في حوادث سنة 1107هـ .
من أخبار الفضول سنة 1108هـ :
قال الفاخرى :وفيها وقعه الأبرق بين الظفير والفضول والدائرة على الفضول . وقال ابن عباد: تحيلو ال حارث مع الفضول
وقال البسام :وفى هذه السنه تناوخوا الفضول والظفير أيام الربيع فى المستوى وأقاموا فى مناخهم عده أيام يفادون القتال ويراوحنه طرادا على الخيل ثم أنهم التقوا وأقتتلوا قتالا شديدا وصارت الدائرة على الفضول وتركوا أغنامهم وماثقل من أمتعتهم وبيوتهم فغنمها الظفير وقتل عدة رجال من الفريقين
كون دبسه سنه 1111ه:
قال المنقور :كبسه على أل غزى على منيخ
وقال ابن لعبون :وفيه وقعه تسمى دبسه على ال غزى
قلت : كون دبسه من الوقعات الهامه بين الفضول والظفير بحسب ماتذكر المصادر الشفهيه
وقعة البتراء والسليع على الظفير سنة 1112هـ :
قال البسام :وفيها صبح سعدون بن محمد بن غرير أل حميد الخالدى أمير الأحساء والقظيف الظفير والفضول وهم فى البتراء بالقرب من نفوذ السر وأخذهم وقتل منهم عده رجال من الفريقين
الا أن ابن بشر وابن لعبون يذكر الفضول مع بنى خالد
قلت الأرجح من السياق التاريخى للأحداث ان يكون الفضول مع بنى خالد فالمصادر التاريخيه تذكر وقعات بين الفضول والظفير قبل ذلك التاريخ وبعده وأيضا فى نفس العام
حصار آل غزي في سدير سنة 1112هـ :
قال ابن منقور : وحصار أل غزى على سدير ثالثه وكيل أل سويط كثر عليهم .
وفاه عدد من كبار الفضول بسبب مرض سنه 1121ه :
قال المنقور :مات منصور بن جاسر مع ناس من الفضول غيره بسبب مرض بين البلدان وأضاف بن لعبون : ابن نصار و المنشرح والسنانى وغيرهم من كبار الفضول
وقعه بين ال كثير والفضول سنه 1118:
قال ابن ربيعه :أخذ ال كثير أباعر مصيخ.
حصار ابن مصيخ سنه 1134ه:
قال الفاخرى وابن عباد :حجر ابن مصيخ فى ثادق
مناخ ال عريعر والفضول سنه 1135:
قال ابن لعبون :أخذ ابن عريعر الفضول
عتيبة يأخذون غزواً للفضول سنة 1148هـ :
قال ابن بسام " في هذه السنة (صادفوا) عتيبة غزوا للفضول في النير ، عقيدهم زيد بن مصيخ ، وأخذوهم وقتلوا منهم عدة رجال منهم زيد المذكور
فتنة الفضول سنة 1154 :
قال في تحفة المشتاق : " وفيها أخذ ابن مصيخ من شيوخ الفضول قافلة كبيرة لأهل سدير خارجة من الزبير ومعهم أموال كثيرة ، وكان مع القافلة رفيق من آل صلال من الفضول ، فقام آل صلال على آل مصيخ ومن معهم ، وقتلوا منهم ثمانية رجال في فيضة الغاط ، وقامت الشرور بينهم بعد ذلك .