بنت الطائي
16-06-2007, 12:52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العقل، و الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، و الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعَد و لاتُحْصَى...
بات من الشائع عندنا في الأفراح أن تتزين العروس لتصبح في كامل زينتها ليلة عرسها... يكون هذا رائع جداَ لو كانت هذه الزينة لأجل العريس لا لغيره... لكن ماصار شائع بين الغالبية العظمى من عرائسنا غير ذلك... فأصبحت العروس تتزين للناس أكثر من تزينها لعريسها... تتزين لآلات التصوير و تتزين للضيوف... و أحياناً بل كثيراً مايبدي العريس إنزعاجه من أمر معين في زينة العروس ينفر منه لكن تلقى بكل ملاحظته عرض الحائط و هذه أمور نسمعها كثيراً. كيف يكون بناء البيت الجديد من البداية بمعصية للزوج؟ كيف يكون من أول الأمر بتبرج العروس تبرج كامل لكل الناس و كأنها تود أن تنال إعجاب الناس بينما أن الزوج لايهم و إعجابه يمكنها أن تناله لاحقاً.
الأمر المؤسف أكثر من هذا أنه إذا طُلِب من العروس أو أهلها أن لا تتزين أمام الناس خاصة الرجال الغرباء و أن لا تتزين لآلات التصوير التي يتم استخراجها في معامل يديرها الرجال و يتفرجون عليها يلاقى هذا الأمر بالإستهزاء و الرفض!!!
أسئلة بديهية تطرح نفسها... لماذا يتم تزيين العروس؟ لماذا تكون في ليلة زفافها في أوج زينتها؟ لماذا ترتدي فستان العرس؟ لماذا تضع العطور التي تفوح رائحتها من على بعد أمتار طويلة؟
و السؤال الأهم لماذا لا نخشى الله في هذه الأمور؟ هل الأهم أن تنال العروس إعجاب الناس على حساب طاعة الله؟ كيف نسأل الله أن تبنى البيوت على السعادة و الخير و الرزق الوفير و الأولاد و البنات الصالحين و نحن نناقض أنفسنا من اللحظة الأولى؟ أنسأل الله كل هذا و لا نكلف أنفسنا عناء السعي له بما يرضي الله؟
أمور كثيرة تدور في عقلي لا أكاد أجد لها تفسير إلا أننا في ضعف شديد جداً... و هناك أمور أخرى و هي مظاهر الأعراس كالكثير من الصالات و ما يحصل بها، و الغناء المنكر و التبذير و الإسراف و الرياء و التفاخر بذلك و الإختلاط و أحياناً شرب الخمور من قبل بعض الشباب...
بالله عليكم إذا كان العرس يجمع فيه كل هذه المنكرات و المعاصي كيف نتوقع أن تحل البركة فيه و تصل العريس و عروسه و الأهل؟
و لكن لنضع الكثير من هذه الأمور جانباً الآن و نركز على نقطة زينة العروس التي تحولت من كونها نقطة لصالح العروس تجزى عليها خير الجزاء لأنها تتزين لعريسها فتصبح نقطة عليها تكون سبب في سخط الله عليها.
هل حان الوقت لأن يخرج جيل جديد واعي و مثقف ليقضي على هذه الظواهر؟ أم أننا لازلنا نسير في الإتجاه الخاطيء؟ هل ستظل نظرة الغالبية العظمى لمن يسعى لإرضاء الله في هذه المناسبات سواء أكان العريس أو العروس أو أهلهما أو مجرد آمر بالمعروف و ناهي عن المنكر هل ستظل نظرة الغالبية لهم على أنهم شواذ و متعصبون كارهون للفرح؟؟؟؟ و هل يجب أن يكون الفرح بارتكاب المعاصي؟
إن انتشار المعاصي و هذه المظاهر التي لاتراعى فيها ماحرم الله و ما حلله هي من أسباب حلول غضب الله على الناس و المجتمعات حين تكون هذه المظاهر منتشرة و لايأبه الناس و لانجد حتى من ينهى عنها و ينصح الناس... فحتى الذين ينكرون هذه المظاهر صاروا قلة قليلة جداً. لماذا الإتكالية و كل واحد يتكل على الغير و كل واحد يقف المواقف السلبية؟
إن هذه المظاهر أحد أهم الأسباب التي جعلت الزواج و الأعراس أمورمعقدة و صعبة و تسببت في تأخير سن الزواج عند الكثيرين و الكثيرات و تسببت في ظاهرة العزوف عن الزواج لدى الكثيرين. فأصبحت الأعراس هموم لأهلها أكثر من كونها أفراح
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العقل، و الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، و الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعَد و لاتُحْصَى...
بات من الشائع عندنا في الأفراح أن تتزين العروس لتصبح في كامل زينتها ليلة عرسها... يكون هذا رائع جداَ لو كانت هذه الزينة لأجل العريس لا لغيره... لكن ماصار شائع بين الغالبية العظمى من عرائسنا غير ذلك... فأصبحت العروس تتزين للناس أكثر من تزينها لعريسها... تتزين لآلات التصوير و تتزين للضيوف... و أحياناً بل كثيراً مايبدي العريس إنزعاجه من أمر معين في زينة العروس ينفر منه لكن تلقى بكل ملاحظته عرض الحائط و هذه أمور نسمعها كثيراً. كيف يكون بناء البيت الجديد من البداية بمعصية للزوج؟ كيف يكون من أول الأمر بتبرج العروس تبرج كامل لكل الناس و كأنها تود أن تنال إعجاب الناس بينما أن الزوج لايهم و إعجابه يمكنها أن تناله لاحقاً.
الأمر المؤسف أكثر من هذا أنه إذا طُلِب من العروس أو أهلها أن لا تتزين أمام الناس خاصة الرجال الغرباء و أن لا تتزين لآلات التصوير التي يتم استخراجها في معامل يديرها الرجال و يتفرجون عليها يلاقى هذا الأمر بالإستهزاء و الرفض!!!
أسئلة بديهية تطرح نفسها... لماذا يتم تزيين العروس؟ لماذا تكون في ليلة زفافها في أوج زينتها؟ لماذا ترتدي فستان العرس؟ لماذا تضع العطور التي تفوح رائحتها من على بعد أمتار طويلة؟
و السؤال الأهم لماذا لا نخشى الله في هذه الأمور؟ هل الأهم أن تنال العروس إعجاب الناس على حساب طاعة الله؟ كيف نسأل الله أن تبنى البيوت على السعادة و الخير و الرزق الوفير و الأولاد و البنات الصالحين و نحن نناقض أنفسنا من اللحظة الأولى؟ أنسأل الله كل هذا و لا نكلف أنفسنا عناء السعي له بما يرضي الله؟
أمور كثيرة تدور في عقلي لا أكاد أجد لها تفسير إلا أننا في ضعف شديد جداً... و هناك أمور أخرى و هي مظاهر الأعراس كالكثير من الصالات و ما يحصل بها، و الغناء المنكر و التبذير و الإسراف و الرياء و التفاخر بذلك و الإختلاط و أحياناً شرب الخمور من قبل بعض الشباب...
بالله عليكم إذا كان العرس يجمع فيه كل هذه المنكرات و المعاصي كيف نتوقع أن تحل البركة فيه و تصل العريس و عروسه و الأهل؟
و لكن لنضع الكثير من هذه الأمور جانباً الآن و نركز على نقطة زينة العروس التي تحولت من كونها نقطة لصالح العروس تجزى عليها خير الجزاء لأنها تتزين لعريسها فتصبح نقطة عليها تكون سبب في سخط الله عليها.
هل حان الوقت لأن يخرج جيل جديد واعي و مثقف ليقضي على هذه الظواهر؟ أم أننا لازلنا نسير في الإتجاه الخاطيء؟ هل ستظل نظرة الغالبية العظمى لمن يسعى لإرضاء الله في هذه المناسبات سواء أكان العريس أو العروس أو أهلهما أو مجرد آمر بالمعروف و ناهي عن المنكر هل ستظل نظرة الغالبية لهم على أنهم شواذ و متعصبون كارهون للفرح؟؟؟؟ و هل يجب أن يكون الفرح بارتكاب المعاصي؟
إن انتشار المعاصي و هذه المظاهر التي لاتراعى فيها ماحرم الله و ما حلله هي من أسباب حلول غضب الله على الناس و المجتمعات حين تكون هذه المظاهر منتشرة و لايأبه الناس و لانجد حتى من ينهى عنها و ينصح الناس... فحتى الذين ينكرون هذه المظاهر صاروا قلة قليلة جداً. لماذا الإتكالية و كل واحد يتكل على الغير و كل واحد يقف المواقف السلبية؟
إن هذه المظاهر أحد أهم الأسباب التي جعلت الزواج و الأعراس أمورمعقدة و صعبة و تسببت في تأخير سن الزواج عند الكثيرين و الكثيرات و تسببت في ظاهرة العزوف عن الزواج لدى الكثيرين. فأصبحت الأعراس هموم لأهلها أكثر من كونها أفراح