المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحداث المائة عام السابقة للهجرة...


ابراهيم الغنماوي
19-06-2007, 05:39
عند مروري باحد المنتديات وجدت هذا الموضوع الرائع وودت مشاركتكم به ولو انه طويل

الروم والفرس
كان الروم والفرس يقتسمان سيادة العالم المحيط بالجزيرة العربية, وكان كل منهما يطمع في الاستيلاء على منطقة النفوذ الممتدة من شاطئ الفرات إلى سواحل البحر المتوسط, ويعمل على تحطيم قوة خصمه العسكرية.ومن أجل ذلك كانت الحروب متصلة بينهما, وكانت سجالا تقطعها مهادنات لا تطول. وقد اتسمت تلك الحروب بضروب القسوة, من تقتيل وتدمير وتخريب.اشتد الصراع بين الدولتين في عهد ملكين عظيمين من ملوكهما وهما: جوستنيان الأول الذي نصب إمبراطورا على الروم عام (527م), وكسرى الأول (أنوشروان) الذي نصب ملكا على فارس عام (531م).ففي عام (546م) شن كسرى أنوشروان حربا على الروم وانقض على سورية الشمالية فاستولى على أنطاكية عاصمة الشرق آنئذ, واستولى على الرها (أوذيسا) وقنسرين وحلب ومدن أخرى, ونقل آلاف الأسرى من أنطاكية إلى مدينة بناها على غرارها بالقرب من المدائن دعاها (أنطاكية) وعرفت باسم (الرومية), وولي عليها رجلا من نصارى الأهواز .لم يستطع جوستنيان صد كسرى عن بلاده لاشتغاله بحروبه مع قبائل (الآفار) و (السلاف) الذين كانوا على حدود مملكته من جهة أوروبا, وقد اضطر أن يعقد صلحا مع كسرى. وفي عام (563م), تم هذا الصلح على أن ينسحب كسرى من البلاد التي احتلها لقاء فدية كبيرة وجزية سنوية يدفعها الروم.وفي عام (565م) يموت جوستنيان الأول ويخلفه جوستنيان الثاني فينقض الصلح الذي أبرمه سلفه مع كسرى, فيرتد كسرى على سورية فيدمرها, ويموت جوستنيان الثاني عام (578م) فيخلفه الإمبراطور (تيبريوس) فيصالح كسرى على مال وجزية.وفي عام (579م) يموت كسرى أنوشروان فيخلفه ابنه (هرمز), ويموت كذلك (تيبريوس) فيخلفه الإمبراطور (موريس) وتتألب قبائل الترك على فارس بعد موت كسرى, فيرسل هرمز لحربهم جيشا بقيادة قائد يدعى (بهرام) فيهزمهم ويغنم أموالهم, ويغريه النصر فينقلب على مليكه هرمز ويخلعه ويسمله , ويستولي على الملك.ويحاول كسرى الثاني (أبرويز) ابن هرمز أن يسترد عرش أبيه فلم يفلح, فيلجأ إلى إمبراطور الروم (موريس) يستنصره على (بهرام), فيكرمه الإمبراطور ويستجيب لنصرته ويزوجه ابنته ويمده بجيش عظيم يتغلب به على (بهرام) ويسترد عرش أبيه ويخلفه في الملك.وفي عام (602م) يغتال القائد البيزنطي (فوكاس) الإمبراطور (موريس), ويستولي على الحكم وينصب نفسه إمبراطورا ويقتل أبناء موريس إلا واحدا منهم استطاع النجاة والهرب, فلجأ إلى كسرى أبرويز يستنصره على (فوكاس) كما نصره أبوه على (بهرام) من قبل, فيطلب كسرى من الروم تنصيبه ملكا خلفا لأبيه ويهددهم بحرب إذا لم يفعلوا فيرفضون.ويشن كسرى إبرويز حربا ضروسا على الروم ويستولي فيها على بلاد الشام ومصر والنوبة, ويحمل خشبة الصليب من بيت المقدس إلى المدائن عاصمة الفرس, صم يوجه جيشا كثيفا إلى القسطنطينية فيحاصرها ويستعين في حصارها بقبائل (الآفار) و (السلاف), أعداء البيزنطيين, فيحاصرونها من جهة أوروبا, ويتمكن (هرقل) قائد الجيش البيزنطي من فك الحصار عن القسطنطينية واستطاع بمحالفة الترك, أعداء الفرس, من طرد جيش كسرى من بلاد الروم.وفي عام (610م) يخلع (هرقل) الإمبراطور (فوكاس), لما شاع من فساد حكمه, ويدفعه إلى الشعب فيقتله وينصب الجيش هرقل لتغلبه عن الفرس وخلعه ملكا ضالا.ويشن هرقل حربا على الفرس يسترد بها ما كانوا قد استولوا عليه من بلاد الروم, ثم يهاجمهم في بلادهم ويكسر جيوشهم في وقعة (نينوى) عام (627م) ويحمل كثيرا من أموالهم ويفرض عليهم جزية سنوية.وقد كانت هذه الوقعة آخر الحروب بين الفرس والروم, وهي التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ بعد هذه الوقعة جاء دور العرب فاكتسحوا الدولتين في آن واحد.

حالة المجتمع العربي عشية البعثة النبوية
عرفت الفترة التي عاشها العرب قبل البعثة النبوية باسم (الجاهلية), وفيها كانوا يعانون حالة من الاضطراب السياسي والقلق الفكري. أما الاضطراب السياسي فتجلى بالحروب التي كانت تثيرها ظروف الحياة الطبيعية بين القبائل العربية التي كانت تعيش في بيئة ضنينة بموارد العيش.
وقد أنهكت الحروب الطاقات العربية وأوهنتها, مما أطمع الروم والفرس في بسط نفوذهما على المراكز الاستراتيجية والمناطق التجارية.فقد دفع الروم الحبشة إلى احتلال الجنوب العربي ومن ثم احتلال المدن الواقعة على الطريق التجارية التي تصل اليمن ببلاد الشام .وفي عام (567م) قطع الجيش الحبشي البحر الأحمر بأسطول روماني واستولى على اليمن, مهتبلا اختلاف ملوكها وأقيالها وقيام الحروب بينهم.وفي عام (571م) يتوجه الجيش الحبشي نحو الشمال بقيادة قائده (أبرهة) لتنفيذ الخطة الاستعمارية, غير أنه لم يستطع أن يتجاوز مكة .كشف الفرس عن هذه الخطة فأرسلوا جيشا إلى اليمن أخرج الأحباش منها وولوا عليها سيف بن ذي يزن, أحد ملوكها, وعينوا إلى جانبه حاكما فارسيا, وظلت اليمن تحت ولاء الفرس حتى أظهر الله دين الإسلام.وقد عرف العام الذي توجه فيه الجيش الحبشي إلى مكة بعام الفيل, لأن فيلا ضخما كان يتقدم جيش الأحباش.وتروي الأخبار أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في ذلك العام.
كذلك بسط الروم والفرس نفوذهم على المناطق الفاصلة بين حدودهم وبين المناطق المتاخمة لهم من الجزيرة العربية, واصطنعوا قبائل عربية لحماية هذه الحدود من غارات الأعراب, فاصطنع الفرس قبيلة لخم اليمنية ومنحوا رؤساءها لقب (الملوك) فكان منهم ملوك المناذرة, واصطنع الروم قبيلة تنوخ العدنانية ومنحوا رؤساءها أيضا لقب (الملوك) فكان منهم ملوك غسان.وكانت الحروب متصلة بين هؤلاء الملوك, يثيرها التعصب لأصولهم القبلية.وكان ملوك المناذرة أكثر حضارة من ملوك غسان وأكثر اعتدادا بمظاهر الملك, وقد بلغ من اعتداد النعمان الثالث ابن المنذر أن امتنع على كسرى أبرويز حين طلب إليه أن يأتيه, فاستدرجه وقتله, فثارت حمية العرب لقتله وهاجموا الجيش الفارسي في موقع (ذي قار) وانتصروا عليه, وكان ذلك عام (610م).وبهت الفرس لهذا النصر الذي لم يكونوا يتوقعونه, وزال بذلك الحاجز النفسي الذي كان يحجز بين العرب والفرس ليمهد الطريق إلى الفتح الإسلامي بعد زمن قريب.
وأما القلق الفكري فكان يتجلى في اضطراب العقائد والأديان.ففي بلاد الفرس ظهرت على التوالي ثلاثة مذاهب دينية هي: الزرادشتية والمانوية والمزدكية.أما الزرادشتية فظهرت في القرن السادس قبل الميلاد وتقوم تعاليمها على أن للعالم أصلين أو إلهين هما: إله للخير ويدعي (أهورا) أو (أهورامزدا) وهو النور, وإله للشر ويدعى (أهرمن) وهو الظلمة, وما في نزاع مستمر, وموضوع نزاعهما الإنسان, يميل مع أحدهما, وكان إله النور يتمثل بالنار ويعبد من خلالها باعتبارها رمز الطهارة. وأما المانوية فظهرت في أوائل القرن الثالث للميلاد, وهي في جوهرها لا تخرج عن الزرادشتية من حيث وجود إلهين هما إله النور وهو الخير, وإله الظلمة وهو الشر.
غير أن الزرادشتية ترى أن هذين الإلهين ممتزجان وأن إله الخير غالب على إله الشر, وترى المانوية أن هذا الامتزاج شر يجب الخلاص منه بالزهد والرغبة عن ملاذ الحياة.
وأما المزدكية فظهرت في أواخر القرن الخامس للميلاد, وتقوم تعاليمها على الدعوة إلى الشيوعية في المال والنساء.
وفي بلاد الروم كانت النصرانية فرقا أهمها: اليعقوبية والنسطورية, وكان افتراقهما يقوم على اختلافهما في طبيعة المسيح, هل هو من طبيعة إلهية أو من طبيعة بشرية, فذهب اليعاقبة إلى القول بوحدة الطبيعة في المسيح, أي أن الله والإنسان اتحدا اتحادا حقيقيا, فالمسيح هو الله, والله هو المسيح, وذهبت النسطورية إلى القول بوجود طبيعتين في المسيح, وإن الوحدة بينهما ليست حقيقية وإنما هي معنوية, وكل من الفرقتين تكفر الأخرى.
وفي المجتمع العربي اختلطت الديانات وتزاحمت العقائد, فكان من العرب من يعبد الأوثان وهم الكثرة الغالبة, ومنهم من يعبد الشمس والقمر, ومنهم صابئة تعبد الكواكب والنجوم, ومنهم حنفاء موحدون على دين إبراهيم وهم قلة.وقد تسربت إلى العرب مذاهب الفرس وتأثرت بها بعض قبائلهم المجاورة لهم كبني تميم, وتسربت إليهم اليهودية والنصرانية, فكانت اليهودية في يثرب واليمن, وكانت النصرانية في نجران وفي الحيرة وفي قبائل غسان, وانتشرت في القبائل التي هاجرت إلى العراق كتغلب ومضر وبكر, وكان نصارى العراق على مذهب النساطرة الذين انفصلوا عن كنيسة بيزنطة وكان نصارى الشام على مذهب اليعاقبة وهو مذهب الكنيسة البيزنطية.
وقد أوسع ملوك الفرس للنساطرة في بلادهم لمخالفتهم لليعاقبة الذين اتبع ملوك الروم مذهبهم.


مولد الرسول العربي وبعثته
في هذه الفترة المشبوبة بالحروب والصراعات الفكرية والعقائدية, ولد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشي, ليبلغ رسالة الله لدين جديد يقوم على الإيمان بالله وحده, ويهدم قوى الطغيان التي تثير الحروب وتفرق بين الناس.وقد نبتت هذه الدعوة في جزيرة العرب, والعرب يومئذ أشد ما يكونون فرقة واضطرابا في العقيدة, وتفتحت في مكة وكانت زعامتها لقريش وهم بطون أعظمها بطن هاشم وبطن عبد شمس, ولدي قصي بن عبد مناف, وكان بينهما تحاسد وتنافس على السلطة .وقد ولد محمد بن عبد الله في فرع هاشم وتربى في أحضانهم يتيما, وشب في رعايتهم يافعا, فكان مثالا رفيعا في خلقه حتى دعوه بالأمين.وفي عام 609م بلغ محمد الأربعين من العمر, فاختاره الله تعالى لرسالته وبعثه رسولا للناس كافة لينقض العقائد المختلفة, ويجمع الناس تحت كلمة الإيمان بإله واحد, في دنيا يظللها السلام والإسلام, ويعيش الناس فيها أحرارا متساوين, لا يتفاضلون إلا بتقوى الله والعمل الصالح.وقد باشر الرسول دعوته سرا, فآمن بها ابن عمه علي ابن أبي طالب وآمن بها صاحبه أبو بكر وآمن بها زيد مولاه, وظلت الدعوة سرا ثلاث سنوات, ثم أمر الله رسوله أن يجهر بها وأن يبلغها لقريش بقوله تعالى: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ

قريش تقاوم دعوة الرسول
التزم الرسول أمر ربه فأعلن دعوته, فرفضت قريش قبولها, وقالت عنه ساحر ومجنون.
وهنا تبدأ معركة كان الرسول صلى الله عليه وسلم في ساحتها وحيدا, يجاهد قوما أعزة بمالهم وقوتهم, أصلابا في عقيدتهم.
ولم يكن النفر القليل الذي تبعه بقادر على نصرته, وأكثرهم من الفقراء والعتقاء.
أما قرابته من بني هاشم فلم يشاءوا أن يخوضوا معركة ليسوا لها بأكفاء, فقد وقفت بطون قريش صفا واحدا تقاوم الدعوة ومعها أحلافها من العرب, بل إن بعض بني هاشم وقفوا معهم وكانوا من أشد الناس عداء للرسول وأكثرهم أذى له, ومنهم عم الرسول عبد العزي بن عبدالمطلب وامرأته أروى بنت حرب بن أمية .
وكان سلاح النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة القرآن ببلاغته التي أعجزتهم, وصياغته التي حيرت عقولهم وأفهامهم, وآياته التي كان يقرع بها أسماعهم ويحذرهم عاقبة بغيهم وكفرهم.
ولم تكن المعركة معركة دين وحسب, وإنما كانت معركة مصالح مادية تهددها قيم اجتماعية وأخلاقية جديدة يطرحها الدين الجديد, فكانت تطيش أحلام قريش لما يسمعونه, فيمعنون في كيدهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأذاهم لمن تبعه إمعان الكائد المذعور.
ومرت بالنبي صلى الله عليه وسلم سنوات شداد, فقد توفي عمه أبو طالب, وتوفيت زوجته خديجة, ففقد بوفاة عمه الدرع الذي كان يحميه, وفقد بوفاة زوجته المواسي الذي كان يحنو عليه, وحاول أن يستنصر بأهل الطائف فردوه ردا قبيحا.

لقاء النبي مع أهل يثرب ودعوته إلى مدينتهم
غير أن الشدائد المضنية لم تلبث أن تفجرت عن أمل مشرق, فقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أن وفدا من الخزرج قادم إلى مكة للحج, فخرج يلقاه عند العقبة , بعيدا عن عيون قريش, حتى لا تصدهم عنه, كما كانت تفعل مع كل جماعة يريد أن يتحدث إليها.
ولقي النبي صلى الله عليه وسلم الوفد وتحدث إليه ودعاه إلى توحيد الله وتلا عليه من آيات الله البينات, فانشرحت قلوب الوافدين لدعوة التوحيد ووجدوا فيها فاتحة خير من شأنها أن توحدهم مع أبناء عمومتهم الأوس في عقيدة واحدة فتمحو ما بينهم من خصومة وشقاق, ووعدوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يحدثوا قومهم, فلم يبق دار من دورها إلا وفيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي السنة التالية, وهي السنة الثانية عشرة للبعثة, قدم أول وفد يثربي إلى العقبة, وكان يتألف من اثني عشر رجلا وامرأة واحدة, فأسلموا وبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم, فكانت بيعة العقبة الأولى.
وبعد سنة قدم وفد آخر يتألف من ثلاثة وسبعين رجلا, فبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في العقبة أيضا, فكانت بيعة العقبة الثانية.
ودعا الوفد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب, وتعهد أن يحميه وأن يمنعه من الأذى, وبايعه على أنه النبي والزعيم .

هجرة المسلمين إلى يثرب وقلق قريش من هجرتهم
وفي يثرب أضحى للمسلمين وطن جديد دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجروا إليه فرارا بدينهم من ظلم قريش.
وأخذالمستضعفون يهجرون مكة سرا ويخرجون منها أرتالا, فيلقاهم إخوانهم في المدينة فرحين بهم. أما الأقوياء من المسلمين فكانوا يخرجون من مكة جهرا فلا يقدر أحد على ردهم.
وهال قريشا ما رأت وما لم يكن بحسبانها, فانتقال الدعوة إلى يثرب وانتشارها في أهلها يجعل منها حصنا منيعا للمسلمين ومنطلقا لسراياهم, تهدد تجارتهم التي تنقلها من الشام إلى مكة قوافل تمر في طريق قريبة من يثرب, فتقوض بذلك أعمدة اقتصادهم, كما أن هجرة المستضعفين من عمال وأرقاء يحرم مكة من اليد العاملة, كما يضر بمركزها المالي والاجتماعي هجرة الأقوياء.


عزم قريش على قتل النبي وفشلهم في مؤامرتهم
تشاور رؤساء قريش في هذا الأمر, فمنهم من ارتأى حبس النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ومنعه من الخروج منها, ومنعهم من رأى أن يخرجوه منها ويدعوه يذهب حيث يشاء, ولكن لكل من الرأيين محاذيوه, فإذا حبسوه قاتل أهله دونه وأطلقوه, وإذا أخرجوه من مكة ذهب إلى يثرب وانضم إلى المسلمين وجهزهم لحربهم.
وخرج أبو جهل برأي ثالث وهو أن يقتل محمد وأن تشترك قبائل العرب في قتله, فيتوزع دمه بين القبائل, فلا يستطيع بنو هاشم أن يثأروا له منهم, ولا يجدون بدا من قبول الدية .
وقد أشار القرآن إلى هذه الآراء التي تداولتها قريش وإلى نجاة النبي صلى الله عليه وسلم مما بيته رءوس قريش بقوله تعالى: .
وقد أشار القرآن إلى هذه الآراء التي تداولتها قريش وإلى نجاة النبي صلى الله عليه وسلم مما بيته رءوس قريش بقوله تعالى: وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .


وارجو بعد الاطالة ان ينال الموضوع اعجابكم مع تحياتي لكم :61_f:

؟؟
21-06-2007, 11:33
الله يعطيك العافية

وتسلم يدينك

ومشكووووور

وبارك الله فيك

ابراهيم الغنماوي
06-09-2007, 05:29
اخوي مبارك

الله يسلمك من الشر

ويعطيك العافية على المرور والمشاركة الرائعة

واعتذر على التاخير في الرد

فارس الظلام
06-09-2007, 06:02
مشكووووووووووور أخوي إبراهيم الغنماوي

بارك الله فيك

وحفظك الله

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

الله يعطيك العافيه على موضوع الرائع

وتسلم يمينك

ملك الظلام
07-09-2007, 03:05
مشكووووووووووورأخوي إبراهيم الغنماوي

جــزاك الله خــيـــر

بـــارك الله فــيـــك

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

عــلــى مــوضـوع الـجــمــيــل

وتــســـلـــم يـــمـــيـــنــك

ابراهيم الغنماوي
07-09-2007, 07:56
فارس الظلام & ملك الظلام

مشكورين على المرور والمشاركة الطيبة

وعساكم علقوة