بنت الطائي
27-06-2007, 03:52
الأمّ مدرســةٌ إذا أعـدَدتـَها أعددتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الجنة تحت أقدام الأمهات - الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
أمي أغنّيكِ من قلب يفوحُ شذىً مثلُ الربيعِ الذي غنّاكِ فاختصََبَا
أول لفظة على شفاهي هي أمي، أجمل كلمة أرددها أمي، أروع أغنية أترنّم بها أمي ... ونشيد الصباح أمـــــي.
حنانيك أمي ... أيا شمس آذار أضيئي من جديد. ويا منابر الخطباء أعلني للملأ عن ولادة ملاك على ظهر كوكب الأرض. واستفيقي يا طيور فقد حان موعدك مع الزقزفة وترانيم الأناشيد. إستفيقي وتسابقي إلى المروج التي بدّلت ثوبها المجَـبَّـل بوحل الشتاء، وتزينت بخضرة الربيع لتستقبل معكِ أميرة الدنيا وسر وجودنا بعد الله خالقنا.
لأمي كل الإحترام والتقدير، لكِ يا من نطقت الأفواه فيك دُرَرَاً، وصاغوا لعينيك شعراً. أنت الأصل ونحن الفرع. دورك الأساس في صيانة المجتمع وبنائه على النحو السليم. تبدئين مسيرة المعاناة منذ لحظة الحمل الأولى. ومن ثم تكملين الدأب فتسهرين على راحتنا أطفالاً. تظللينا برموشك وتفترشين لنا صدرك مهداًًَ. وتثنين ذراعيك وسادة ناعمة. تهتمين بنا من كل جانب لنصبح شغلك الشاغل، تحولين بصرك، فتوجهيننا في العلم والمعرفة، وتغذينا بالفكر والنصيحة، ترشدينا إلى الطريق الصواب، وتربينا على طاعة الباري ومحبة الآخرين. تلهمينا من وحيك معاني الصبر والجهاد. تصنعين منا المعلم والطبيب والمقاوم، تعديننا بخير عتاد لنطل على الدنيا بعزم وإرادة. ونكون فعالين في مجتمعنا من خلال مهننا. تعقدين علينا الآمال الطيبة لتقطفي ثمر الجهود في التربية.
لقد منحك الله أسمى مرتبة ووضعك في أعظم مكان " الجنة تحت قدميك" وتبقى جزءاً من دينك علينا أمانة نحملها في أعناقنا.
الجنة تحت أقدام الأمهات - الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
أمي أغنّيكِ من قلب يفوحُ شذىً مثلُ الربيعِ الذي غنّاكِ فاختصََبَا
أول لفظة على شفاهي هي أمي، أجمل كلمة أرددها أمي، أروع أغنية أترنّم بها أمي ... ونشيد الصباح أمـــــي.
حنانيك أمي ... أيا شمس آذار أضيئي من جديد. ويا منابر الخطباء أعلني للملأ عن ولادة ملاك على ظهر كوكب الأرض. واستفيقي يا طيور فقد حان موعدك مع الزقزفة وترانيم الأناشيد. إستفيقي وتسابقي إلى المروج التي بدّلت ثوبها المجَـبَّـل بوحل الشتاء، وتزينت بخضرة الربيع لتستقبل معكِ أميرة الدنيا وسر وجودنا بعد الله خالقنا.
لأمي كل الإحترام والتقدير، لكِ يا من نطقت الأفواه فيك دُرَرَاً، وصاغوا لعينيك شعراً. أنت الأصل ونحن الفرع. دورك الأساس في صيانة المجتمع وبنائه على النحو السليم. تبدئين مسيرة المعاناة منذ لحظة الحمل الأولى. ومن ثم تكملين الدأب فتسهرين على راحتنا أطفالاً. تظللينا برموشك وتفترشين لنا صدرك مهداًًَ. وتثنين ذراعيك وسادة ناعمة. تهتمين بنا من كل جانب لنصبح شغلك الشاغل، تحولين بصرك، فتوجهيننا في العلم والمعرفة، وتغذينا بالفكر والنصيحة، ترشدينا إلى الطريق الصواب، وتربينا على طاعة الباري ومحبة الآخرين. تلهمينا من وحيك معاني الصبر والجهاد. تصنعين منا المعلم والطبيب والمقاوم، تعديننا بخير عتاد لنطل على الدنيا بعزم وإرادة. ونكون فعالين في مجتمعنا من خلال مهننا. تعقدين علينا الآمال الطيبة لتقطفي ثمر الجهود في التربية.
لقد منحك الله أسمى مرتبة ووضعك في أعظم مكان " الجنة تحت قدميك" وتبقى جزءاً من دينك علينا أمانة نحملها في أعناقنا.