عطـــــر الخزامـــــى
30-06-2007, 01:56
السلام عليكم ورحمة اللــــه......
اخواني وأخواتي.....
دعوني في هذا المقام أن أفصح لكم عن حب من نوع جديد أعيشه ويسكنني..ذاك محبوبي الذي أحبه وأحبه كثيرا ..ذاك الذي برفقـته حلمت وطمحت وفهمت وعلمت وعرفت..نعم أحبه لأنه منحني كل جميل وأفاض علي من مورده العذب...لطالما أبحرت بصحبته ليرسو بي على شواطئ رملية ملونة تحاكي البدر جمالا , ونسيم الصبح صفاء وطهرا ...أحبه ولن أتخلى عن حبه وليحصل ما يحصل ...حبي هذا هو للانترنــت.....
كيف لا أحب من كان لي جليسا وصديقا ومنبعا أستسقي من روافده العلم والمعرفة , وأستزيد فهما وادراكا والماما بأمور شتى لم أحط بها علمـــا يومــا ..
لا أخفيكم سرا عندما أقول أني أسعد بالجلوس معه والابحار بين صفحاته ليحملني بعيدا الى عالم آخر , وقد منحني أجنحة ريشية ناعمة أطير بها محلقة هنا وهنــاك شرقا وغربا , أزور تلك المدينة وتلك الدولة وذاك المحيط ......
كثيرة هي البلدان والمناطق التي منحني فرصة مجانية لزيارتها دون تذاكر , كم أبصرت عيناي الآثار والعمران والبنايات الشاهقة القديمة العريقة في الحضارة الاسلامية...
ويا الله ما أروع تلك السهول الخضراء والمراعي الغضة والشلالات المتسارعة والجبال الشامخة
من الانترنت تعلمت الكثير الكثير ...عن الشريعة الاسلامية والسيرة النبوية وحياة الدعوة الاسلامية مرورا بالخلفاء الراشدين والتابعين , من خلاله أتقنت وعلى أكمل صورة تجويد القرآن الكريم وحفظه وأحكامه الشرعية .
في مواعيدي معه رسمت بقلم ماسي صور لرابعة العدوية والشافعي والمعري والبنا والعقاد والطائي وامرؤ القيس وكثير من الشخصيات البارزة التي يمثل أمامها التاريخ شاهدا على مسرح الحياة . كم كان عونا لي حتى في دراستي والتي بالرغم من حبي له , لم يسرقني منها ومن أداء مسؤولياتي وواجباتي على أكمل وجه...
عرفت منه أخوات فاضلات , كن لي خير قدوة وخير مثل , تواصلت معهن وتواصلن معي , نقضي الأوقات نتسامر ..نتناقش ..نتحدث ..نعترض ..نبني ..نهدم .. نضحك ..نغضب..
هو يملأ علي وقت فراغي ويزيد جعبتي من المعارف والثقافة...
ولكــــــن ....لا أدري لم ترتسم تلك النظرة الصفراء المستنكرة على وجوه البعض لدى معرفتهم أن الانترنت لي صاحبا..لا أعلم لم تلك الصورة الرمادية الشاحبة تتواجد لدى الكثير حول الانترنت ومستخدميه ....
لا شك بأن الكثير منا قد وقعوا ضحايا وفرائس له , ولكن من الملام ..؟؟؟من المظلوم ومن الظالم؟؟؟...أليس وقوعنا في مصائده هو حصائد أعمالنا..؟؟؟
أنا أحبـــه ومتعلقة به لا أنكر , ولكني لم أكن يوما ضحية له , لم يسلبني حبي ديني وأخلاقي وعاداتي التي جبلت عليها ونقشت في الداخل منذ الصغر , بل كانت لي خير وجيه وخير مرشد لدى امتثالي أمامه , ولم يحنني عن طريقي القويم التي خطها لنا أناس أحبونا ...
كم سمعت من القصص والحكايات التي تزيد استغرابي واستهجاني , فتلك أباها لا يسمح لها باستخدام الانترنت ؟ وتلك أخاها يمنعها حتى من النظر اليه ..؟
لم دوما يقع ناظرنا على الشوك ونتناسى تلك الوردة اليانعة فوقه تتمايل اشراقا وبهاءا .
أرى أنه من الأجدر بنا أن نصلح ما في داخلنا أولا , ونعزز الثقة بأنفسنا وكلي ثقة أن الحكم سينطق بالبراءة لذاك المسكين ...مسكين هو فلا تظلموه , يكفي أنه منحني الجنسية الأوزية وساما على صدري وألقى بي على ثرى أرضكم لأكون بينكم ...
آمل أن تنقشع تلك الغيوم السوداء من سمائنا لتصير زرقاء صافية , تخلو من الشوائب .
اخواني وأخواتي.....
دعوني في هذا المقام أن أفصح لكم عن حب من نوع جديد أعيشه ويسكنني..ذاك محبوبي الذي أحبه وأحبه كثيرا ..ذاك الذي برفقـته حلمت وطمحت وفهمت وعلمت وعرفت..نعم أحبه لأنه منحني كل جميل وأفاض علي من مورده العذب...لطالما أبحرت بصحبته ليرسو بي على شواطئ رملية ملونة تحاكي البدر جمالا , ونسيم الصبح صفاء وطهرا ...أحبه ولن أتخلى عن حبه وليحصل ما يحصل ...حبي هذا هو للانترنــت.....
كيف لا أحب من كان لي جليسا وصديقا ومنبعا أستسقي من روافده العلم والمعرفة , وأستزيد فهما وادراكا والماما بأمور شتى لم أحط بها علمـــا يومــا ..
لا أخفيكم سرا عندما أقول أني أسعد بالجلوس معه والابحار بين صفحاته ليحملني بعيدا الى عالم آخر , وقد منحني أجنحة ريشية ناعمة أطير بها محلقة هنا وهنــاك شرقا وغربا , أزور تلك المدينة وتلك الدولة وذاك المحيط ......
كثيرة هي البلدان والمناطق التي منحني فرصة مجانية لزيارتها دون تذاكر , كم أبصرت عيناي الآثار والعمران والبنايات الشاهقة القديمة العريقة في الحضارة الاسلامية...
ويا الله ما أروع تلك السهول الخضراء والمراعي الغضة والشلالات المتسارعة والجبال الشامخة
من الانترنت تعلمت الكثير الكثير ...عن الشريعة الاسلامية والسيرة النبوية وحياة الدعوة الاسلامية مرورا بالخلفاء الراشدين والتابعين , من خلاله أتقنت وعلى أكمل صورة تجويد القرآن الكريم وحفظه وأحكامه الشرعية .
في مواعيدي معه رسمت بقلم ماسي صور لرابعة العدوية والشافعي والمعري والبنا والعقاد والطائي وامرؤ القيس وكثير من الشخصيات البارزة التي يمثل أمامها التاريخ شاهدا على مسرح الحياة . كم كان عونا لي حتى في دراستي والتي بالرغم من حبي له , لم يسرقني منها ومن أداء مسؤولياتي وواجباتي على أكمل وجه...
عرفت منه أخوات فاضلات , كن لي خير قدوة وخير مثل , تواصلت معهن وتواصلن معي , نقضي الأوقات نتسامر ..نتناقش ..نتحدث ..نعترض ..نبني ..نهدم .. نضحك ..نغضب..
هو يملأ علي وقت فراغي ويزيد جعبتي من المعارف والثقافة...
ولكــــــن ....لا أدري لم ترتسم تلك النظرة الصفراء المستنكرة على وجوه البعض لدى معرفتهم أن الانترنت لي صاحبا..لا أعلم لم تلك الصورة الرمادية الشاحبة تتواجد لدى الكثير حول الانترنت ومستخدميه ....
لا شك بأن الكثير منا قد وقعوا ضحايا وفرائس له , ولكن من الملام ..؟؟؟من المظلوم ومن الظالم؟؟؟...أليس وقوعنا في مصائده هو حصائد أعمالنا..؟؟؟
أنا أحبـــه ومتعلقة به لا أنكر , ولكني لم أكن يوما ضحية له , لم يسلبني حبي ديني وأخلاقي وعاداتي التي جبلت عليها ونقشت في الداخل منذ الصغر , بل كانت لي خير وجيه وخير مرشد لدى امتثالي أمامه , ولم يحنني عن طريقي القويم التي خطها لنا أناس أحبونا ...
كم سمعت من القصص والحكايات التي تزيد استغرابي واستهجاني , فتلك أباها لا يسمح لها باستخدام الانترنت ؟ وتلك أخاها يمنعها حتى من النظر اليه ..؟
لم دوما يقع ناظرنا على الشوك ونتناسى تلك الوردة اليانعة فوقه تتمايل اشراقا وبهاءا .
أرى أنه من الأجدر بنا أن نصلح ما في داخلنا أولا , ونعزز الثقة بأنفسنا وكلي ثقة أن الحكم سينطق بالبراءة لذاك المسكين ...مسكين هو فلا تظلموه , يكفي أنه منحني الجنسية الأوزية وساما على صدري وألقى بي على ثرى أرضكم لأكون بينكم ...
آمل أن تنقشع تلك الغيوم السوداء من سمائنا لتصير زرقاء صافية , تخلو من الشوائب .