المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طبقة الاوزون


ابراهيم الغنماوي
01-07-2007, 05:47
اضع بين ايديكم نبذة مختصرة نوعا ما عن الاوزون وهي مقالة كتبها

د.طارق قابيل


16 سبتمبر اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون؛ ذلك الغاز الأزرق الباهت شديد السمية.. والذي يعني اسمه "أوزون" في اللغة اللاتينية "رائحة".. فهل هو بهذه الأهمية ليحصل على كل هذا الاحتفاء؟

الأوزون مركب كيميائي يتكون من اتحاد 3 ذرات أكسجين (O3)، وهو ذو رائحة مميزة: رائحة البحر التي تعزى لتصاعد كميات قليلة من الأوزون، الذي تفوق سميته مركبات أول أكسيد الكربون والسيانيد.

ويتصف الأوزون بأنه يتفكك بالتسخين، وذلك عندما تتجاوز درجة الحرارة مائة درجة مئوية. ويتصف بقابليته للذوبان في الزيوت العطرية وبحساسيته الشديدة للصدمات والاهتزازات. كما أنه قابل للانفجار إذا وجدت معه وهو سائل بضع ذرات من الغازات العضوية.

ويعتبر العالم "ماتينوس فان ماركوس" أول من اكتشف وحضّر الأوزون عام 1758م، ثم حضّره "كريستيان سشونيين" في عام 1860م وأطلق عليه "الأوزون". ويتم تحضير الأوزون في المختبر بالاعتماد على تحليل جزيئات الأكسجين باستخدام الطاقة، ويتحقق ذلك عن طريق تحرير غاز الأكسجين الجاف والمبرد حتى درجة الصفر المئوي في جهاز خاص يسمى "مولد الأوزون"، ثم يتم إحداث تفريغ كهربائي هادئ داخل الجهاز؛ فيتولد بذلك غاز الأوزون.

ثقب الأوزون
يتكون الأوزون بشكل طبيعي نتيجة التفريغ الكهربي الناتج عن البرق، كما يتكون من جراء النشاطات البشرية في طبقة الستراتوسفير بواسطة التفاعلات الكيموضوئية. وطبقة الستراتوسفير إحدى أهم طبقات الغلاف الجوي، وتعرف أيضا بطبقة الأوزونوسفير (OZONOSPHERE) لأنها غنية بغاز الأوزون، ويبلغ سمكها 40 كم.

وفي العشرة كيلومترات الأولى من هذه الطبقة تظل درجات الحرارة ثابتة (حوالي 55 درجة مئوية تحت الصفر)، ثم ترتفع درجات الحرارة تدريجيا لتصل في نهاية الطبقة إلى حوالي مائة درجة مئوية؛ وذلك لوجود غاز الأوزون الذي يمتص الأشعة الحرارية ويعكس معظم الأشعة فوق البنفسجية.

ويمثل وجود طبقة الأوزون ضرورة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض؛ حيث تمثل حزاما واقيا ودرعا حامية من الأشعة فوق البنفسجية. كما أنها تمتص جزءًا كبيرًا من الإشعاعات الكهرومغناطيسية وخاصة الإشعاعات التي تتصف بطاقتها العالية التي يتراوح طول موجاتها بين 240 و320 نانومترا.

الأوزون الموجود في الغلاف الجوي للأرض في حالة توازن ديناميكي؛ حيث يتعرض لعمليتي البناء والهدم بصورة مستمرة ومتوازنة ومتساوية في المقدار، وذلك في الظروف الطبيعية، ويمثل هذا التوازن ناموسا كونيا حتى تستقر الحياة. غير أن الملوثات البيئية التي تنشأ عن الصناعة والأنشطة البشرية ذات المنفعة المادية تؤدي إلى خرق هذا التوازن الفطري؛ مما يؤدي إلى حدوث الاضطرابات الكونية والتدهور البيئي.

وقد بدأ الاهتمام الدولي بمشكلة ثقب الأوزون (أولى مراحله عام 1972) مع بدء الحوار حول طائرات الكونكورد الأسرع من الصوت؛ حيث يمكنها العبور فوق الأطلنطي في ثلاث ساعات فقط، والتي تصنع احتكاكات في الجو ينتج عنها ارتفاع درجة الحرارة ومخلفات تؤثر على طبقة الأوزون.

وبعد ذلك أوضح تقرير الهيئة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية أنه فيما بين 30 و64 درجة جنوب خطوط العرض -حيث يعيش غالبية سكان العالم- بلغت نسبة تناقص الأوزون من1.7% إلى 3% خلال الفترة من عام 1996 حتى 1986، وتبلغ مساحة الثقب حوالي 10% من منتصف الكرة الأرضية الجنوبي، وتأكد العلماء من اتساع فجوة الأوزون في أكتوبر 1987، وقدر مساحتها بما يعادل مساحة الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ عمقها قدر ارتفاع جبل إيفرست، والفجوة يتخلخل فيها الأوزون وينقص بنسبة 40-50%.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون أن ثقب الأوزون بلغ هذه السنة (2003) حجما قياسيا، بعد أن سجل العام الماضي تراجعا ملحوظا. وقالت المنظمة: إن ثقب الأوزون كان في السنوات الأخيرة يبلغ حجمه الأقصى في منتصف وأواخر شهر سبتمبر.



ويؤدي تناقص الأوزون إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي بدورها إلى انتشار سرطان الجلد، ونقص المحاصيل الزراعية، وتدمير الثروة السمكية، وإصابة الثروة الحيوانية بالأمراض.

ويرجع السبب الرئيسي لإحداث ثقب الأوزون إلى تلوث البيئة بالكيماويات، وتصل هذه الكيماويات إلى منطقة الستراتوسفير عن طريق البخاخات أو الأيروسولات والطيران النفاث وإطلاق الصواريخ إلى الفضاء والتفجيرات النووية.

استخدامات الأوزون
بالرغم من سمية الأوزون فإن له استخدامات عديدة في الكثير من العمليات الصناعية التي تطبق فيها عمليات الأكسدة. كما أنه مادة مبيضة تستخدم لتبييض مختلف المركبات العضوية وخاصة الشموع والزيوت. بل ويستخدم في إزالة الروائح الكريهة من بعض المواد الغذائية، ويستعمل في صناعة بعض الأدوية مثل الكورتيزون.

يستخدم الأوزون في تعقيم وتكرير المياه ومعالجة مياه الشرب؛ حيث وجد أنه أسرع من الكلور 3200 مرة في قتل البكتريا والفيروسات، فضلا عن الفطريات والطفيليات، وبدون أي آثار جانبية. والأوزون يعد عاملا منظفًا للبيئة، لكن زيادة نسبته عن الحد المسموح به تحوله إلى عنصر ضار ومتلف ومدمر لها.

وقد حصل العالم الألماني "أوتو فاريورج" على جائزة نوبل لعامي 1931 و1944 عن أبحاثه في الاستخدام العلاجي للأوزون خاصة في حقل علاج السرطان. ويستخدم الأوزون كعلاج للأعصاب وحالات ضعف الذاكرة وفتور الدورة الدموية في فرنسا. ويؤكد الأطباء الفرنسيون الذين يستعملون الأوزون في الطب وعلاج الأمراض أن جرعات قليلة من الأوزون تفيد في تنقية الجسم من السموم وإزالة التوتر النفسي.

وقد اعتُرف بالأوزون كوسيلة علاجية في العديد من الدول الأوربية مثل إيطاليا والنمسا وفرنسا وسويسرا وإنجلترا وغيرها من الدول مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل إلى مصر. ويعتمد الاستخدام الطبي للأوزون على تنشيطه لخلايا الجسم الطبيعية بشكل آمن عن طريق زيادة نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا إلى الحد الأمثل الذي يسمح بإطلاق المطلوب من الطاقة لأداء وظائفها الكاملة، ورفع درجة مناعتها لمقاومة الأمراض. كما أنه يثبط الفيروسات والبكتريا والفطريات والخلايا السرطانية عن طريق اختراقها وأكسدتها.

وأنشئ عام 1973 الاتحاد العالمي للأوزون؛ نظرا لتعدد فوائده، وانتشار استخدامه في المجالات الطبية والصحية العامة، ويحتفل العالم بالأوزون في شهر سبتمبر من كل عام؛ تقديرا لخدماته الجليلة التي يقدمها للبشرية، وتذكيرا بأهميته وأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون من التآكل؛ لأن بهلاكها تهلك جميع الكائنات الحية، وتندثر الحياة على الكرة الأرضية.


وارجوا ان ينال الموضوع اعجابكم بالرغم من المعلومات الغير كافية لهذا الموضوع.

وشكرا :smile:

علي الفايز
01-07-2007, 09:12
والله مشاكل
كنت ادري انه الاختلال في طبقة الاوزون
ناتج عن الغازات الكيماويه الناتجه
عن المصانع وشكامين السيارات
بس بعد عن الصواريخ
والطيارات النفاثه
وكنكورد عملت مشاكل..!

معليش بطلع عن الموضوع شوي
ههههههه
بس الصواريخ والمسدسات هذى
بالاضافه انها مخربه طبقة الاوزون ههههه
طبعا غير القتل والتدمير على جنب هذى ..
بس لما احارب او اجاهد مثلا
ما تحس بمتعه بالحرب ههههههه
طاخ طيخ برشاش انسدح الرجال ومات
مافيها متعه مثلا لو تحارب بسيف هههههه
وتقتل الي قدامك تشق بطنه ولا تطيح راسه
وقبلها ماكل بوكسين على وجهي .. بحس بتعب
وبحس بالحرب .. موهو مثل رشاش
على بعد 20 متر اطيحه ..

والله جبناء الغرب ما يواجهون
7
7
7
الاخ دموي

رياض الفضيلي
01-07-2007, 09:21
.


الاخ الفاضل / ابراهيم الغنماوي


دائما تتحفنا بالمعلومات القيمه والمفيده , وتعجبني ياابراهيم اهتمامك بالمواضيع العلميه
لان هذا الزمن هو زمن العلم ...

بارك الله فيك وزادك من العلم والمعلومات المفيده , وسدد خطاك ..




بو مشعل

ابراهيم الغنماوي
02-07-2007, 03:35
علي الفاير

اشكرك على المرور الرائع والمشاركة الاروع

وعلى كلامك ينخاف منك يعني دموي يعني ارهابي يعني تخلخل الامن الدولي ===== كلام امريكان :)

علعموم يعطيك العافية

ابراهيم الغنماوي
02-07-2007, 03:38
الاخ الكريم / بو مشعل

انا المتحف بمشاركاتك وتشجيعك لي وان كان عندي اهتمام فهذا من فضل ربي ومشاركتكم معاي

واشكرك جزيل الشكر على المرور الطيب والجميل

حاتميه
05-07-2007, 02:07
الله يعطيك العافيه ابراهيم

الله يحفظ طبقة الأوزون من التآكل

ويحمينا ربي هالتلوث البيئي .. وكفانا الله شره

مشكور اخوي لمعلوماتك المفيده

واشكر اخوي علي لرده الظريف وصدقت ابراهيم يخوف علي ..! ههههه

ابراهيم الغنماوي
05-07-2007, 08:28
حاتمية

مشكورة على المرور الجميل والمشاركة الاجمل

ويعطيج العافية وعساج علقوة

؟؟
05-07-2007, 11:44
معلومات رائعه

وجميلة

دائماً تتحفنا بروائعك

الثقافية

تسلم يدينك

ابراهيم الغنماوي
05-07-2007, 11:55
اخوي مبارك

حياك الله ويجزيك خير على المرور

ومشكور يا طيب الذات

وعساك علقوة

ابراهيم الغنماوي
04-11-2007, 04:54
اخر الاخبار عن فجوة طبقة الوزون...

http://www.alriyadh.com/2006/01/21/img/211604.jpg

طبقة الأوزون لن تعود لطبيعتها قبل 60 عاما
أفادت وكالتان في الأمم المتحدة انهما لا تتوقعان عودة طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية والتي تضررت كثيرا خلال القرن العشرين الى حالتها الطبيعية كاملة قبل سنة 2065 عوضا عن 2049.

وقال 250 عالما في تقرير نشرته المنظمة العالمية للمناخ وبرنامج الامم المتحدة لحماية البيئة ان المواد الكيماوية المسيئة لطبقة الأوزون وبعضها يدخل في مكونات الثلاجات المنزلية العادية، تستخدم وتنتج بكميات اكبر بكثير مما كانوا يعتقدون وقت تم منعها فعليا او بدأ العمل على منعها. وبالتالي اعتبر الخبراء ان طبقة الأوزون لن تبدأ بإعادة تكوين نفسها فوق المناطق المعتدلة المأهولة في نصفي الكرة الأرضية قبل حوالي 2049 عوضا عن 2044 كما جاء في التقديرات السابقة في 2002. وقد لا تستعيد كامل كثافتها فوق القطب الجنوبي الا بعد خمسة عشر عاما مما كان مقدرا اي في 2065.

واضاف التقرير انه بسبب "رياح شديدة البرودة والقوة" تعصف فوق القطب الجنوبي، سيعاود "ثقب الاوزون" الظهور في المنطقة بشكل متكرر لمدة عشرين سنة اضافية. واستخدام معظم المواد الكيماوية الضارة بطبقة الاوزون محظور او على وشك ان يحظر بموجب معاهدة مونتريال العائدة الى 1989 وهي احدى معاهدات حماية البيئة القليلة التي خلصت الى نتائج.

وأشارت دراسة أخرى نشرت في مايو الماضي في صحيفة "نيتشر" العلمية البريطانية الى ان التقديرات التي وضعت في السابق لعودة طبقة الأوزون الى الحالة الطبيعية تجاهلت الأضرار التي تتسبب بها الثورات البركانية والعواصف الشمسية وظواهر طبيعية أخرى . وخلصت الدراسات التي نشرت في 2000 و2002 من جهتها الى انه لم يلاحظ تسارع في تدهور طبقة الأوزون في اية منطقة وتوقعت هذه الدراسات عودة الى الوضع الطبيعي أوائل القرن الحادي والعشرين .. ( نقلت عن موقع سوري..)


.. ( وهذه المقالة نشرت عن صحيفة امريكية في تاريخ 23/8/2006 )
يقول علماء أمريكيون بارزون إن فجوة طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض قد توقفت عن الاتساع على ما يبدو. وأعرب عالمان ساعدا في تنبيه العالم إلى وجود هذ الفجوة في الثمانينيات أمام مؤتمر علمي في واشنطن عن أملهما في أن تعود طبقة الأوزون إلى طبيعتها الأصلية في غضون 60 عاما من الآن.

ودعا العالمان المجتمع العلمي إلى عدم الاكتفاء بمراقبة تحسن طبقة الأوزون وتعافيها بل أيضا على التأكد من أن ما يبذل على الصعيد الدولي فعال لحمايتها من التعرض لمثل ما تعرضت إليه.


ويقول العالمان إن الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض قد يؤثر على سرعة تعافي طبقة الأوزون حيث تعادل الفجوة فيها مساحة القارة الأمريكية الشمالية.

"نجاح" للمعاهدة
وتقول "إدارة الأنواء والمحيطات القومية الأمريكية" إن المعاهدات الدولية التي تم التوصل إليها وأصبحت سارية المفعول مثل بروتوكول مونتريال(1987) ساهمت في إنهاء استخدام المواد الكيماوية المدمرة لطبقة الأوزون.


وتسمى تلك المواد "سي إف سي" تنتج غالبا عن علب السوائل البخاخة والثلاجات.


غير أن المواد الكيماوية التي تم استبدالها بهذه المواد لم تكن مفيدة بالدرجة المفترضة حيث يعتقد أنها ساهمت في ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير.


أما الأوزون فهو جزيء مكون من ثلاث ذرات أوكسجين، وهو مسؤول عن صد الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس عبر الغلاف الجوي.


وعادة ما يتم تشكل هذا الغاز وتفككه باستمرار في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع نحو 30 كلمترا في الغلاف الجوي للأرض. وفي هذا الجو غير الملوث تكون دورة تشكل الغاز وتفككك متوازنة.


لكن المواد الكيماوية التي حظرتها المعاهدات الدولية والمضرة بطبقة الأوزون تخل بتوازن هذه الدورة وتؤدي إلى انحلال طبقة الأوزون واختفائها شيئا فشيئا.


يذكر أن هناك فجوة أخرى في طبقة الأوزون فوق المنطقة القطبية المتجمدة الشمالية لكنها أقل مساحة من مقابلتها فوق القطب الجنوبي ويتوقع العلماء أن تتعافى بسرعة أكبر ، ربما بين عامي 2030 -2040.
يقول علماء أمريكيون بارزون إن فجوة طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض قد توقفت عن الاتساع على ما يبدو. وأعرب عالمان ساعدا في تنبيه العالم إلى وجود هذ الفجوة في الثمانينيات أمام مؤتمر علمي في واشنطن عن أملهما في أن تعود طبقة الأوزون إلى طبيعتها الأصلية في غضون 60 عاما من الآن.

ودعا العالمان المجتمع العلمي إلى عدم الاكتفاء بمراقبة تحسن طبقة الأوزون وتعافيها بل أيضا على التأكد من أن ما يبذل على الصعيد الدولي فعال لحمايتها من التعرض لمثل ما تعرضت إليه.


ويقول العالمان إن الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض قد يؤثر على سرعة تعافي طبقة الأوزون حيث تعادل الفجوة فيها مساحة القارة الأمريكية الشمالية.

"نجاح" للمعاهدة
وتقول "إدارة الأنواء والمحيطات القومية الأمريكية" إن المعاهدات الدولية التي تم التوصل إليها وأصبحت سارية المفعول مثل بروتوكول مونتريال(1987) ساهمت في إنهاء استخدام المواد الكيماوية المدمرة لطبقة الأوزون.


وتسمى تلك المواد "سي إف سي" تنتج غالبا عن علب السوائل البخاخة والثلاجات.


غير أن المواد الكيماوية التي تم استبدالها بهذه المواد لم تكن مفيدة بالدرجة المفترضة حيث يعتقد أنها ساهمت في ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير.


أما الأوزون فهو جزيء مكون من ثلاث ذرات أوكسجين، وهو مسؤول عن صد الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس عبر الغلاف الجوي.


وعادة ما يتم تشكل هذا الغاز وتفككه باستمرار في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع نحو 30 كلمترا في الغلاف الجوي للأرض. وفي هذا الجو غير الملوث تكون دورة تشكل الغاز وتفككك متوازنة.


لكن المواد الكيماوية التي حظرتها المعاهدات الدولية والمضرة بطبقة الأوزون تخل بتوازن هذه الدورة وتؤدي إلى انحلال طبقة الأوزون واختفائها شيئا فشيئا.


يذكر أن هناك فجوة أخرى في طبقة الأوزون فوق المنطقة القطبية المتجمدة الشمالية لكنها أقل مساحة من مقابلتها فوق القطب الجنوبي ويتوقع العلماء أن تتعافى بسرعة أكبر ، ربما بين عامي 2030 -2040.

وارجو ان تكون الاخبار صحيحةب

رياض الفضيلي
04-11-2007, 08:55
الاخ ابراهيم

تعجبني مواضيعك وخصوصا العلمية منها

فنحن في زمن العلم .. نحتاج كل جديد مفيد


جزاك الله خير

ناصر السيف
04-11-2007, 10:18
ابراهيم الغنماوي


يعطيك العافية



دمت بخير

ابراهيم الغنماوي
05-11-2007, 04:05
اخوي الكبير بو مشعل

يعطيك العافية على المرور الطيب والمشاركة العطرة

وهذا من ذوقك الرفيع.. واللي يعجبني فيك تشيجعك لي ولخواني الاعضاء...

وعساك علقوة يا رب

ابراهيم الغنماوي
05-11-2007, 04:06
الله يعافيك يا بو بدر

والخير بوجهك وحضورك معانا

وعساك علقوة

فارس الظلام
06-11-2007, 09:56
مشكووووووووووور أخوي إبراهيم الغنماوي

بارك الله فيك

وحفظك الله

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

الله يعطيك العافيه على موضوع الرائع

وتسلم يمينك

ابراهيم الغنماوي
08-11-2007, 03:29
اخوي فارس الظلام

البركة في وجودك معانا.. والابرك مشاركتك العطرة..

وشاكرلك التواصل المستمر..

وعسى الله يوفق الجميع ويسعدنا معاك.. قول امين..

وعساك علقوة