نجلاء
03-07-2007, 02:48
=4]
نكتب كثيراً..نملأ الدفاتر والأوراق والملفات كثيراً..؛
نحمل هذه المساحات البيضاء بما لا تطيق..؛
وقليلاً ما حاولنا أن نتساءل..:
ما جدوى هذا النزف..؟
وهل كلماتنا التي نكتب خيالاً لا وجود له ..؟
إن الحقيقة غير هذا كله لأن..:
كلماتنا التي نكتب..ليست طفلاً بلا نسب..؛
بل هي ثمرة عادات وتقاليد وروابط وزواج شرعي بين القلب
والعقل وأصابع اليد والقلم وتراث حياة حافلة بالإنجازات..؛
كلماتنا التي نكتب..صوت إبائنا ونداء أمهاتنا
وأوطاننا وآمال وآلام أمتنا العربية والإسلامية وذكريات أجدادنا
وشجار صبيان حارتنا..؛
كلماتنا التي نكتب..هي أبرة الخياط وعمل
الفلاح في أرضه وصرخة الأمهات وابتسامة الحبيب للحبيب وأصوات
المؤذنين في الفجر وصياح الديك وتغريد العصافير وهدير الماء وزهور
الياسمين وورد البنفسج في الربيع وحصد الثمار في الصيف وسقوط الأوراق
في الخريف ولآلي المطر في الشتاء و تلاطم أمواج البحر..؛
كلماتنا التي نكتب.. هي صلابة الصخور وثورة
النسور وانقضاض الصقر ودمعة العين وساعة الوداع والعناق عند اللقاء..؛
كلماتنا التي نكتب..هي نخوة الأبطال وعرق
العمال وشهامة الرجال وحياء العذارى وعفاف النساء وحشمتهم..؛
كلماتنا التي نكتب..هي السيف في يد الشجاع
والسلاح في يد المقاتل والمال في يد الباذل والوقار في العلماء
والاتزان في الحكماء..؛
كلماتنا التي نكتب..مدادها الصدق وغايتها
الحق وحروفها شرايين الشهداء تنسجها أنامل الشمس لعيني الصباح
وروح المساء..؛
كلماتنا التي نكتب..هي نجوم لا تنطفئ وهي
ينابيع تتقن لغة العطاء..؛
كلماتنا التي نكتب..هي رحيق من كل الزهور
وهي نشيد من كل الطيور وهي سفرفي عيون العاشقين..؛
كلماتنا التي نكتب..هي أمل في قلوب
العاملين وهي تعاون السواعد واتحادها وهي ابتهال المؤمنين وهي نار
وقودها الحزن ونورخيوطه التفاؤل..؛
كلماتنا التي نكتب..هي سحر الغصون وهمس
الجفون وظرف الشاب وحكمة الشيخ ووداعة الطفل ونرجس
العيون وشقيق الشفاه..؛
كلماتنا التي نكتب..هي قبلة المحبين ونصيب
المتأملين وطهر المؤمنين..؛
/
\
نزف قلم
الكلمة أمانة عظيمة سواءً قلناها أم كتبناها..؛
لكن الكلمة الطائشة يمكن أن تكون قاتلة فلنحذر.!!
/
\
/
نصيحة
لا ترمي الناس بالأحجار وتنتظر أن يرموك بالأزهار...[/color]
نكتب كثيراً..نملأ الدفاتر والأوراق والملفات كثيراً..؛
نحمل هذه المساحات البيضاء بما لا تطيق..؛
وقليلاً ما حاولنا أن نتساءل..:
ما جدوى هذا النزف..؟
وهل كلماتنا التي نكتب خيالاً لا وجود له ..؟
إن الحقيقة غير هذا كله لأن..:
كلماتنا التي نكتب..ليست طفلاً بلا نسب..؛
بل هي ثمرة عادات وتقاليد وروابط وزواج شرعي بين القلب
والعقل وأصابع اليد والقلم وتراث حياة حافلة بالإنجازات..؛
كلماتنا التي نكتب..صوت إبائنا ونداء أمهاتنا
وأوطاننا وآمال وآلام أمتنا العربية والإسلامية وذكريات أجدادنا
وشجار صبيان حارتنا..؛
كلماتنا التي نكتب..هي أبرة الخياط وعمل
الفلاح في أرضه وصرخة الأمهات وابتسامة الحبيب للحبيب وأصوات
المؤذنين في الفجر وصياح الديك وتغريد العصافير وهدير الماء وزهور
الياسمين وورد البنفسج في الربيع وحصد الثمار في الصيف وسقوط الأوراق
في الخريف ولآلي المطر في الشتاء و تلاطم أمواج البحر..؛
كلماتنا التي نكتب.. هي صلابة الصخور وثورة
النسور وانقضاض الصقر ودمعة العين وساعة الوداع والعناق عند اللقاء..؛
كلماتنا التي نكتب..هي نخوة الأبطال وعرق
العمال وشهامة الرجال وحياء العذارى وعفاف النساء وحشمتهم..؛
كلماتنا التي نكتب..هي السيف في يد الشجاع
والسلاح في يد المقاتل والمال في يد الباذل والوقار في العلماء
والاتزان في الحكماء..؛
كلماتنا التي نكتب..مدادها الصدق وغايتها
الحق وحروفها شرايين الشهداء تنسجها أنامل الشمس لعيني الصباح
وروح المساء..؛
كلماتنا التي نكتب..هي نجوم لا تنطفئ وهي
ينابيع تتقن لغة العطاء..؛
كلماتنا التي نكتب..هي رحيق من كل الزهور
وهي نشيد من كل الطيور وهي سفرفي عيون العاشقين..؛
كلماتنا التي نكتب..هي أمل في قلوب
العاملين وهي تعاون السواعد واتحادها وهي ابتهال المؤمنين وهي نار
وقودها الحزن ونورخيوطه التفاؤل..؛
كلماتنا التي نكتب..هي سحر الغصون وهمس
الجفون وظرف الشاب وحكمة الشيخ ووداعة الطفل ونرجس
العيون وشقيق الشفاه..؛
كلماتنا التي نكتب..هي قبلة المحبين ونصيب
المتأملين وطهر المؤمنين..؛
/
\
نزف قلم
الكلمة أمانة عظيمة سواءً قلناها أم كتبناها..؛
لكن الكلمة الطائشة يمكن أن تكون قاتلة فلنحذر.!!
/
\
/
نصيحة
لا ترمي الناس بالأحجار وتنتظر أن يرموك بالأزهار...[/color]