فارس الظلام
15-07-2007, 11:08
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي اخواتي الاعضاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رحمه الله و اصلي و اسلم على محمد و على اله و صحبه اجمعين اما بعد موضوع اليوم يتعلق بالدين الاسلامي لانه يهدي للدي هي اقوم و اصلح و برشد العباد في عقائده و اخلاقه و معاملاته و توجيهاتع و تاسيساته الى ما ينفعنا في معاشنا و معادنا لهدا ينبغي ان ندكر بعض مشاكل الحياة المهمة مثل مشكلة الدين و مشكلة العلم و الغنى و الفقر و غير دلك مما اختلفت فيها انظار الناس و توجيهاتهم و ما سلكه الدين الاسلامي فيها من مسالك صالحة و سديدة و ما اولاه الدين نحوها من منافع لا تعد و لا تحصىسنبدا بادن الله بالمشكلة الاولى وهي :
مشكلة الدين و العقيدة
و هده المشكلة اهم مشاكل الحياة و اعظمها و عليها تنبني الامور كلها و بصلاح الدين و فساده او عدمه تتوقف جميع الاشياء و قد تفرقت فيها البشر و سلكوا في دينهم و عقائدهم طرقا شتى كلها منحرفة و معوجة ضارة غير نافعة الا من اهتدى الى دين الاسلام الحقيقي فانه حصلت له الاستقامة و الخير و الراحة من جميع الوجوه فمن الناس من تلاعب بهم الشيطان فعبدوا غير الله من الاشجار و الاحجار و الصور و الانبياء و الملائكة و الصالحين و الطالحين مع اعترافهم بان الله ربهم و مالكهم و خالقهم وحده لا شريك له فاعترفو بتوحيد الربوبية و انحرفو عن توحيد الالوهية الدي هو افراد الله بالعبادة و هؤلاء هم المشركون على اختلاف مداهبهم و تبيان طوائفهم و قد دلت الكتب السماوية على شقائهم و هلاكهم و اتفق جميع الرسل على الامر بتوحيد الله و النهي عن الشرك و ان من اشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و ماواه جهنم كما دلت العقول السليمة و الفطر المستقيمة على فساد الشرك و التعبد للمخلوقات و المصنوعات فالشرك باطل في الشرع فاسد في العقل عاقبهة اهله الهلاك و الشقاء ومن الناس من امن ببعض الرسل و الكتب السماوية دون بعض مع ان الرسل و الكتب يصدق بعضها بعضا و يوافق بعضها بعضا و تتفق في الاصول الكلية فصار هؤلاء ينقض تكديبهم تصديقهم و يبطل اعترافهم ببعض الانبياء و بعض الكتب السماوية تكديبهم للاخرين فبقوا في دينهم منحرفين و في ايمانهم متحيزين و في علمهم متناقضين
ومن الناس طائفة ادعت الفلسفة و العلم بالمعقولات فجاءت باكبر الضلالات و اعظم المحالات فجحدت الرب العظيم و انكرت وجوده فضلا عن الايمان بالرسل و الكتب وامور الغيب و جحدوا ايات الله و استيقنتها انفسهم ظلما و علوا و استكبارا فكدبوا بعلوم الرسل و ما دلت عليه الكتب المنزلة من عند الله و استكبروا عنها بما عرفوا من العلوم الطبيعية و توابعها و انكروا جميع الحقائق الا ما ادركوه بحواسهم و تجاربهم القاصرة الضيقة بالنسبة الى علوم الانبياء فعبدوا الطبيعة و جعلوها اكبر همهم ومبلغ علمهم و اندفعوا وراء ما تقتضيه طباعهم ولم يتقيدوا بشيء من الشرائع الدينية و لا الاخلاق الانسانية لانهم نضبت منهم الاخلاق و اندفعوا وراء شهواتهم فلم يكن لهم غاية يرجونها و لا نهاية يطلبونها و العجب الكتير ان هدا المدهب الخبيت جرف بتياره في الاوقات الاخيرة جمهور البشر لضعف الدين و قلة البصيرة و لما وضعت لهم الامم القوية الحبائل و المصائد التي تهلك بها الخلق
اما الدين الاسلامي فقد اخرج الخلق من ظلمات الجهل و الكفر و العدوان و الظلم و اصناف الشرور الى نور العلم و الايمان و اليقين و العدل و الرحمة و جميع الخيرات و لقد سن الله الاحكام و قد جعلها الله تامة من جميع الوجوه لا نقص فيها بوجه من الوجوه صدقا في اخبارها عن الله و عن توحيده و جزاءه و صدق رسله في امور الغيب عدلا في احكامها و اوامرها كلها عدل احسان و خيرات وصلا واصلاح هدا هو الدين الحقيقي الاسلامي الدي يوجه العباد الى كل خير و كل امر نافع لهم في دينهم و دنياهم و يحدرهم عن كل امر ضار في دينهم و معاشرهم و يامرهم عن اشتباه المصالح و المفاسد و المنافع و المضار و هو الدين الدي امر بلايمان بكل كتاب انزله الله و بكل رسول ارسله الله وهو الدين الدي جمع بين مطالب الروح و القلب و الجسد امر الله به المؤمنين بما امر به المرسلين بعبادته و العمل الصالح الدي يرضيه و بالاكل من الطيبات و استخراج ما سخر الله لعباده في هده الحياة
اخوتي اخواتي الاعضاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رحمه الله و اصلي و اسلم على محمد و على اله و صحبه اجمعين اما بعد موضوع اليوم يتعلق بالدين الاسلامي لانه يهدي للدي هي اقوم و اصلح و برشد العباد في عقائده و اخلاقه و معاملاته و توجيهاتع و تاسيساته الى ما ينفعنا في معاشنا و معادنا لهدا ينبغي ان ندكر بعض مشاكل الحياة المهمة مثل مشكلة الدين و مشكلة العلم و الغنى و الفقر و غير دلك مما اختلفت فيها انظار الناس و توجيهاتهم و ما سلكه الدين الاسلامي فيها من مسالك صالحة و سديدة و ما اولاه الدين نحوها من منافع لا تعد و لا تحصىسنبدا بادن الله بالمشكلة الاولى وهي :
مشكلة الدين و العقيدة
و هده المشكلة اهم مشاكل الحياة و اعظمها و عليها تنبني الامور كلها و بصلاح الدين و فساده او عدمه تتوقف جميع الاشياء و قد تفرقت فيها البشر و سلكوا في دينهم و عقائدهم طرقا شتى كلها منحرفة و معوجة ضارة غير نافعة الا من اهتدى الى دين الاسلام الحقيقي فانه حصلت له الاستقامة و الخير و الراحة من جميع الوجوه فمن الناس من تلاعب بهم الشيطان فعبدوا غير الله من الاشجار و الاحجار و الصور و الانبياء و الملائكة و الصالحين و الطالحين مع اعترافهم بان الله ربهم و مالكهم و خالقهم وحده لا شريك له فاعترفو بتوحيد الربوبية و انحرفو عن توحيد الالوهية الدي هو افراد الله بالعبادة و هؤلاء هم المشركون على اختلاف مداهبهم و تبيان طوائفهم و قد دلت الكتب السماوية على شقائهم و هلاكهم و اتفق جميع الرسل على الامر بتوحيد الله و النهي عن الشرك و ان من اشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و ماواه جهنم كما دلت العقول السليمة و الفطر المستقيمة على فساد الشرك و التعبد للمخلوقات و المصنوعات فالشرك باطل في الشرع فاسد في العقل عاقبهة اهله الهلاك و الشقاء ومن الناس من امن ببعض الرسل و الكتب السماوية دون بعض مع ان الرسل و الكتب يصدق بعضها بعضا و يوافق بعضها بعضا و تتفق في الاصول الكلية فصار هؤلاء ينقض تكديبهم تصديقهم و يبطل اعترافهم ببعض الانبياء و بعض الكتب السماوية تكديبهم للاخرين فبقوا في دينهم منحرفين و في ايمانهم متحيزين و في علمهم متناقضين
ومن الناس طائفة ادعت الفلسفة و العلم بالمعقولات فجاءت باكبر الضلالات و اعظم المحالات فجحدت الرب العظيم و انكرت وجوده فضلا عن الايمان بالرسل و الكتب وامور الغيب و جحدوا ايات الله و استيقنتها انفسهم ظلما و علوا و استكبارا فكدبوا بعلوم الرسل و ما دلت عليه الكتب المنزلة من عند الله و استكبروا عنها بما عرفوا من العلوم الطبيعية و توابعها و انكروا جميع الحقائق الا ما ادركوه بحواسهم و تجاربهم القاصرة الضيقة بالنسبة الى علوم الانبياء فعبدوا الطبيعة و جعلوها اكبر همهم ومبلغ علمهم و اندفعوا وراء ما تقتضيه طباعهم ولم يتقيدوا بشيء من الشرائع الدينية و لا الاخلاق الانسانية لانهم نضبت منهم الاخلاق و اندفعوا وراء شهواتهم فلم يكن لهم غاية يرجونها و لا نهاية يطلبونها و العجب الكتير ان هدا المدهب الخبيت جرف بتياره في الاوقات الاخيرة جمهور البشر لضعف الدين و قلة البصيرة و لما وضعت لهم الامم القوية الحبائل و المصائد التي تهلك بها الخلق
اما الدين الاسلامي فقد اخرج الخلق من ظلمات الجهل و الكفر و العدوان و الظلم و اصناف الشرور الى نور العلم و الايمان و اليقين و العدل و الرحمة و جميع الخيرات و لقد سن الله الاحكام و قد جعلها الله تامة من جميع الوجوه لا نقص فيها بوجه من الوجوه صدقا في اخبارها عن الله و عن توحيده و جزاءه و صدق رسله في امور الغيب عدلا في احكامها و اوامرها كلها عدل احسان و خيرات وصلا واصلاح هدا هو الدين الحقيقي الاسلامي الدي يوجه العباد الى كل خير و كل امر نافع لهم في دينهم و دنياهم و يحدرهم عن كل امر ضار في دينهم و معاشرهم و يامرهم عن اشتباه المصالح و المفاسد و المنافع و المضار و هو الدين الدي امر بلايمان بكل كتاب انزله الله و بكل رسول ارسله الله وهو الدين الدي جمع بين مطالب الروح و القلب و الجسد امر الله به المؤمنين بما امر به المرسلين بعبادته و العمل الصالح الدي يرضيه و بالاكل من الطيبات و استخراج ما سخر الله لعباده في هده الحياة