راعي العليا
15-07-2007, 11:57
من أجمل قصائد الفرقا حزناً.............................
يا للي دفنتوا جثتـه ليـه تبكـون
لولا الحيا لاقول معكـم خذونـي
منه انحرمت وكنت انا عنه مسجون
ماذكر لمحتـه غيـر مـرة بعيونـي
شفته وكانت فرحتي مالهـا لـون
عجزت لاوصف من لمحته شجونـي
ياليتني كنت الكفن يـوم تمشـون
ابقى معـه بالقبـر ثـم ادفنونـي
أو ليتني من خلفكم كنت مجنـون
اتبع خطاكم والعذر هـو جنونـي
ابكي وراكم وادعي إن كان تدعون
ما يكفي إنه عاش عمـره بدونـي
تكفون هاكم عمري اليوم تكفـون
برخص حياتي دام خابـت ضنونـي
ما فادني صبري ولا فادنـي عـون
ولا فادني دمع(ن) حرق لي جفوني
ياما بكيته والبكـا يحـرق عيـون
ميت أو إنه حـي دمعـي بعيونـي
العام كان بفرحته يعـزف لحـون
واليوم تحت الأرض ماهو بكونـي
لكن انا في فرحته كنـت مدفـون
فوق الثرى واليوم موتـه سجونـي
سميت قلبي عقب فرقـاه ملعـون
هو والليالي عـن هـواه منعونـي
ياليتني ما عشت لحظـه بهالكـون
وياليت ربعي في سكـات ذبحونـي
وياليتكم عن همي اليـوم تـدرون
منه إنحرمت ومن عـزاه احرمونـي
حتى بوفاته يوم أنا طحت مطعـون
أخفيت طعناتـي قبـل يفضحونـي
بكيت لكن ما تظاهـرت بالهـون
أبكي واقول الموت سبـة طعونـي
وإن كان في حبي أنا مـا تحسـون
دلونـي لقبـره وفيـه أتركـونـي
يا للي دفنتوا جثتـه ليـه تبكـون
لولا الحيا لاقول معكـم خذونـي
منه انحرمت وكنت انا عنه مسجون
ماذكر لمحتـه غيـر مـرة بعيونـي
شفته وكانت فرحتي مالهـا لـون
عجزت لاوصف من لمحته شجونـي
ياليتني كنت الكفن يـوم تمشـون
ابقى معـه بالقبـر ثـم ادفنونـي
أو ليتني من خلفكم كنت مجنـون
اتبع خطاكم والعذر هـو جنونـي
ابكي وراكم وادعي إن كان تدعون
ما يكفي إنه عاش عمـره بدونـي
تكفون هاكم عمري اليوم تكفـون
برخص حياتي دام خابـت ضنونـي
ما فادني صبري ولا فادنـي عـون
ولا فادني دمع(ن) حرق لي جفوني
ياما بكيته والبكـا يحـرق عيـون
ميت أو إنه حـي دمعـي بعيونـي
العام كان بفرحته يعـزف لحـون
واليوم تحت الأرض ماهو بكونـي
لكن انا في فرحته كنـت مدفـون
فوق الثرى واليوم موتـه سجونـي
سميت قلبي عقب فرقـاه ملعـون
هو والليالي عـن هـواه منعونـي
ياليتني ما عشت لحظـه بهالكـون
وياليت ربعي في سكـات ذبحونـي
وياليتكم عن همي اليـوم تـدرون
منه إنحرمت ومن عـزاه احرمونـي
حتى بوفاته يوم أنا طحت مطعـون
أخفيت طعناتـي قبـل يفضحونـي
بكيت لكن ما تظاهـرت بالهـون
أبكي واقول الموت سبـة طعونـي
وإن كان في حبي أنا مـا تحسـون
دلونـي لقبـره وفيـه أتركـونـي