عبدالمجيد الدعفس
18-07-2007, 04:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الخوف جند من جنود الله .... يذل به الطغاة ... ويهزم به الجناة ..... ويتسرب الخوف الى النفوس
خفية فينهشها ويهزمها ..... فترتعش القدمان .... ويهتز الجنان .... ويتلعثم اللسان ... وتحملق العينان
فأنى لمن يتصف بهذه الصفات أن يكون شجاعا !! لذا وجب على العاقل معرفة الحاصل ... وأن لا
يتجبر على الناس بسلطانه ..... وأن لا يرهبهم بأعوانه ... وليتذكر أن الله عليه أقدر من قدرته على
اخوانه . ومع عناية الخالق جل وعلا بهذا الانسان ينتهي الخوف ... وتسكن النفس .. ويهدأ البال
وينام المرء قرير العين.
واذا العناية لا حظتك عيونها :::::::::: نم فالمخاوف كلهن أمان
وما أن تغيب الشمس ويحل الظلام حتى يبدأ شبح الخوف يداهم الغابة .... ويتملك الخوف تلك النفوس
الضعيفة فيأسرها وينزل بها جام غضبة... وما ان يبدأ صرير الحشرات وفحيح الأفاعي وهدير ذوائب
الأشجار حتى يتسرب الخوف الى النفوس ويسير ذلك السائر وهو على حذر ... وقد يحدث أحيانا اذا
خاف الانسان من شىء وداهمه على حين غفلة يغمى عليه ... ولربما طار عقلة من ذلك الموقف .
والخوف نعمة من نعم الله علينا نحن البشر ... فلولا الخوف .. لما أستعد الانسان للقاء عدوه
ولما أخذ العدة واستعد لمجابهة خصمة .
ياراقدا الليل مسرورا بأوله :::::::::: ان الحوادث قد يطرقن اسحارامنقوله علشانكم
وبعد
الخوف جند من جنود الله .... يذل به الطغاة ... ويهزم به الجناة ..... ويتسرب الخوف الى النفوس
خفية فينهشها ويهزمها ..... فترتعش القدمان .... ويهتز الجنان .... ويتلعثم اللسان ... وتحملق العينان
فأنى لمن يتصف بهذه الصفات أن يكون شجاعا !! لذا وجب على العاقل معرفة الحاصل ... وأن لا
يتجبر على الناس بسلطانه ..... وأن لا يرهبهم بأعوانه ... وليتذكر أن الله عليه أقدر من قدرته على
اخوانه . ومع عناية الخالق جل وعلا بهذا الانسان ينتهي الخوف ... وتسكن النفس .. ويهدأ البال
وينام المرء قرير العين.
واذا العناية لا حظتك عيونها :::::::::: نم فالمخاوف كلهن أمان
وما أن تغيب الشمس ويحل الظلام حتى يبدأ شبح الخوف يداهم الغابة .... ويتملك الخوف تلك النفوس
الضعيفة فيأسرها وينزل بها جام غضبة... وما ان يبدأ صرير الحشرات وفحيح الأفاعي وهدير ذوائب
الأشجار حتى يتسرب الخوف الى النفوس ويسير ذلك السائر وهو على حذر ... وقد يحدث أحيانا اذا
خاف الانسان من شىء وداهمه على حين غفلة يغمى عليه ... ولربما طار عقلة من ذلك الموقف .
والخوف نعمة من نعم الله علينا نحن البشر ... فلولا الخوف .. لما أستعد الانسان للقاء عدوه
ولما أخذ العدة واستعد لمجابهة خصمة .
ياراقدا الليل مسرورا بأوله :::::::::: ان الحوادث قد يطرقن اسحارامنقوله علشانكم