خالد العطار
26-07-2007, 05:11
سأل فضيله الشيخ محمد متولى الشعراوى السؤال التالى
السؤال : يقول الحق تبارك وتعالى :( قد جائكم من الله نور وكتاب مبين )فهل المقصود بالنور هنا النبى صلى الله عليه وسلم أم القرآن ؟
الأجابه:
لما كانت واو العطف تقتضى مغايرة ما قبلها لما بعدها فى الحكم ، فإننا نفهم من ذلك أن النور ليس هو الكتاب (القرآن) الذى يشتمل على المنهج الذى يخرجنا من الظلمات إلى النور ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الذى دلنا على الكتاب وهذا يصل بنا إلى أن محمد هو النور ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ظهر أمامنا ماديا ، ولم يره الناس نورا بالمفهوم المادى أنما رأوه أنسانا عاديا فى تكوينه وتركيبه الفسيولوجى .
ويصح أن يقبل هذا التفكير فى القرن العشرين ، فالآن من الممكن تحويل أى ماده من المواد إلى إشعاعات ضوئيه ،وأى ضوء بتجميعه ، وتكثيفه تنتج عنه مادة.
وعلى هذا الترتيب قرب العلم المسأله للأفهام فالله قد خلق الأشياء من نور ، ومعنى هذا أنه من شعاع نوره خلقت الماديات.
السؤال : يقول الحق تبارك وتعالى :( قد جائكم من الله نور وكتاب مبين )فهل المقصود بالنور هنا النبى صلى الله عليه وسلم أم القرآن ؟
الأجابه:
لما كانت واو العطف تقتضى مغايرة ما قبلها لما بعدها فى الحكم ، فإننا نفهم من ذلك أن النور ليس هو الكتاب (القرآن) الذى يشتمل على المنهج الذى يخرجنا من الظلمات إلى النور ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الذى دلنا على الكتاب وهذا يصل بنا إلى أن محمد هو النور ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ظهر أمامنا ماديا ، ولم يره الناس نورا بالمفهوم المادى أنما رأوه أنسانا عاديا فى تكوينه وتركيبه الفسيولوجى .
ويصح أن يقبل هذا التفكير فى القرن العشرين ، فالآن من الممكن تحويل أى ماده من المواد إلى إشعاعات ضوئيه ،وأى ضوء بتجميعه ، وتكثيفه تنتج عنه مادة.
وعلى هذا الترتيب قرب العلم المسأله للأفهام فالله قد خلق الأشياء من نور ، ومعنى هذا أنه من شعاع نوره خلقت الماديات.