خالد العطار
28-07-2007, 02:35
موسى والخضر عليهما السلام
وقف نبى الله موسى عليه السلام خطيبا فى بنى إسرائيل يأمرهم بطاعه الله تعالى فقام أحدهم فقال :
أى الناس أعلم؟
فقال موسى عليه السلام :
أنا أعلم الناس
فأوحى الله إلى موسى عليه السلام :
لم زعمت أنك أعلم الناس ؟ ولم ترد العلم إلى الله لتقول : الله أعلم
فأستغفر موسى ربه سبحانه ،ثم قال :
ولكن يارب من هو أكثر منى علما ؟
فقال الله تعالى :
إن لى عبدا بمجمع البحرين(بعض العلماء يقول أنها المنطقه الممتده بين خليجى السويس والعقبه والله أعلم)، هو أعلم منك:
فقال موسى :
يارب كيف لى أن أصل إليه؟
فقال الله تعالى :خذ معك حوتا فى مكتل (المكتل هو الزنبيل ) وأنطلق إلى مجمع البحرين ،وفى المكان الذى ستفقد فيه الحوت سوف تجد هذا العبد المؤمن .
وأسرع موسى عليه السلام ،والشوق يملأ قلبه للقاء هذا العبد المؤمن الذى علمه الله من العلم ما لم يعلمه لموسى عليه السلام ، فنادى غلامه وفتاه (يوشع بن نون ) وأمره أن يصطاد حوتا (الحوت سمكه كبيره) ويضعه فى مكتل ففعل .
ثم بدأت الرحلة العلميه نبى الله وفتاه يبحثان عن عبد الله الأكثر علما
***
لم يكن موسى عليه السلام من محبى المغامرات أو الأسفار قدر ما كان يحب العلم ويريد الحصول عليه ولو كان فى آخر بلاد العالم من أجل ذلك خرج مع فتاه( يوشع بن نون ) فى البحث عن العبد الصالح الذى علمه الله من علمه ،و ها هو موسى وفتاه قد وصلا إلى مجمع البحرين .
وبجوار صخره كبيره نام موسى وفتاه حيث حل بهما التعب الشديد ،أثناء نومهما خرج الحوت من المكتل وكانت الصخرة قريبه من البحر ، فعاد الحوت إلى البحر مسرورا بعودة الحياه إليه .
وقام موسى من نومه هو وغلامه وواصلا السير فى مجمع البحرين بحثا عن العبد الصالح وأحس موسى وفتاه بالجوع الشديد فقال موسى :
آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا( أى وجدنا التعب من كثرة السفر )
وفتح (يوشع) المكتل فلم يجد الحوت فظن أنه نسيه عند الصخرة فقال :
أرئيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا
وعلم موسى عليه السلام أنه سيجد العبد الصالح هناك كما أخبره الله تعالى فإن علامه ذلك أن يفقد الحوت وحيث فقد الحوت لقيه وتعلم منه .
وعاد موسى وفتاه إلى الصخرة ليجدا عجبا من عجائب الله تعالى.
وإلى هنا سوف أقف فإن أعجبتكم القصه فسوف أكملها فى أنتظار ردودكم
وقف نبى الله موسى عليه السلام خطيبا فى بنى إسرائيل يأمرهم بطاعه الله تعالى فقام أحدهم فقال :
أى الناس أعلم؟
فقال موسى عليه السلام :
أنا أعلم الناس
فأوحى الله إلى موسى عليه السلام :
لم زعمت أنك أعلم الناس ؟ ولم ترد العلم إلى الله لتقول : الله أعلم
فأستغفر موسى ربه سبحانه ،ثم قال :
ولكن يارب من هو أكثر منى علما ؟
فقال الله تعالى :
إن لى عبدا بمجمع البحرين(بعض العلماء يقول أنها المنطقه الممتده بين خليجى السويس والعقبه والله أعلم)، هو أعلم منك:
فقال موسى :
يارب كيف لى أن أصل إليه؟
فقال الله تعالى :خذ معك حوتا فى مكتل (المكتل هو الزنبيل ) وأنطلق إلى مجمع البحرين ،وفى المكان الذى ستفقد فيه الحوت سوف تجد هذا العبد المؤمن .
وأسرع موسى عليه السلام ،والشوق يملأ قلبه للقاء هذا العبد المؤمن الذى علمه الله من العلم ما لم يعلمه لموسى عليه السلام ، فنادى غلامه وفتاه (يوشع بن نون ) وأمره أن يصطاد حوتا (الحوت سمكه كبيره) ويضعه فى مكتل ففعل .
ثم بدأت الرحلة العلميه نبى الله وفتاه يبحثان عن عبد الله الأكثر علما
***
لم يكن موسى عليه السلام من محبى المغامرات أو الأسفار قدر ما كان يحب العلم ويريد الحصول عليه ولو كان فى آخر بلاد العالم من أجل ذلك خرج مع فتاه( يوشع بن نون ) فى البحث عن العبد الصالح الذى علمه الله من علمه ،و ها هو موسى وفتاه قد وصلا إلى مجمع البحرين .
وبجوار صخره كبيره نام موسى وفتاه حيث حل بهما التعب الشديد ،أثناء نومهما خرج الحوت من المكتل وكانت الصخرة قريبه من البحر ، فعاد الحوت إلى البحر مسرورا بعودة الحياه إليه .
وقام موسى من نومه هو وغلامه وواصلا السير فى مجمع البحرين بحثا عن العبد الصالح وأحس موسى وفتاه بالجوع الشديد فقال موسى :
آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا( أى وجدنا التعب من كثرة السفر )
وفتح (يوشع) المكتل فلم يجد الحوت فظن أنه نسيه عند الصخرة فقال :
أرئيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا
وعلم موسى عليه السلام أنه سيجد العبد الصالح هناك كما أخبره الله تعالى فإن علامه ذلك أن يفقد الحوت وحيث فقد الحوت لقيه وتعلم منه .
وعاد موسى وفتاه إلى الصخرة ليجدا عجبا من عجائب الله تعالى.
وإلى هنا سوف أقف فإن أعجبتكم القصه فسوف أكملها فى أنتظار ردودكم