خالد العطار
28-07-2007, 09:37
الجزء الثانى من قصة موسى والخضر عليهما السلام
كان الخضر عليه السلام عبدا من عباد الله الصالحين علمه الله علما لا يعرفه أحد من البشر ، وكان الخضر قد شرب من عين ماء تسمى ( عين الحياة ) من شرب منها طال عمره .
ولقد عاش الخضر حتى أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات بعدها .
وكان قد جلس على فروة بيضاء فإذا هى تهتز خضراء من ورائه فسمى الخضر .
وكان يجول فى البلاد ينفذ أمر الله تعالى ، ويدعو العباد إلى عبادة رب العباد
وعند مجمع البحرين ،وتحت الصخرة كان الخضر يصلى لله تعالى متغطيا بثوب أحمر فسلم عليه موسى فقال : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فرد الخضر التحيه : وعليك السلام ، من أنت ؟
فقال : موسى .
فقال الخضر : نبى بنى إسرائيل ؟
قال : نعم ، وما أسم العبد الصالح ؟
فقال : الخضر يا موسى فما جاء بك ؟
قال أتبعك على أن تعلمنى من العلم الذى علمك الله إياه.
فقال الخضر: يا موسى إنى على علم علمني الله لا تعلمه أنت ، وأنت على علم علمك الله إياه لا أعلمه أنا وإنك لن تستطيع الصبر على ما ترى يا موسى ،وكيف تصبر على علم لا تعرف عنه شيئا .
فقال موسى :ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا.
قال :فإن أتبعتنى فلا تسألنى عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ( أى حتى أكلمك أنا أولا عنه )
فكان هذا هو الشرط الذى قبله موسى يسير مع الخضر ليرى ويسمع دون أن يتكلم ،
حتى يتحدث معه الخضر فى النهايه ويذكر له أسرار هذا العلم ، ومضى العبد الصالح ، والنبى المرسل ، ويا للعلم الذى صار به الأنبياء تلامذة لبعض العباد!!
وأى رحلة أروع وأجمل من رحلة تلميذها نبى ، وأستاذها عبد صالح ، وبدأت رحله العجائب !!!!! وإلى هنا ينتهى الجزء الثانى من القصه فى أنتظار ردودكم
كان الخضر عليه السلام عبدا من عباد الله الصالحين علمه الله علما لا يعرفه أحد من البشر ، وكان الخضر قد شرب من عين ماء تسمى ( عين الحياة ) من شرب منها طال عمره .
ولقد عاش الخضر حتى أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات بعدها .
وكان قد جلس على فروة بيضاء فإذا هى تهتز خضراء من ورائه فسمى الخضر .
وكان يجول فى البلاد ينفذ أمر الله تعالى ، ويدعو العباد إلى عبادة رب العباد
وعند مجمع البحرين ،وتحت الصخرة كان الخضر يصلى لله تعالى متغطيا بثوب أحمر فسلم عليه موسى فقال : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فرد الخضر التحيه : وعليك السلام ، من أنت ؟
فقال : موسى .
فقال الخضر : نبى بنى إسرائيل ؟
قال : نعم ، وما أسم العبد الصالح ؟
فقال : الخضر يا موسى فما جاء بك ؟
قال أتبعك على أن تعلمنى من العلم الذى علمك الله إياه.
فقال الخضر: يا موسى إنى على علم علمني الله لا تعلمه أنت ، وأنت على علم علمك الله إياه لا أعلمه أنا وإنك لن تستطيع الصبر على ما ترى يا موسى ،وكيف تصبر على علم لا تعرف عنه شيئا .
فقال موسى :ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا.
قال :فإن أتبعتنى فلا تسألنى عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ( أى حتى أكلمك أنا أولا عنه )
فكان هذا هو الشرط الذى قبله موسى يسير مع الخضر ليرى ويسمع دون أن يتكلم ،
حتى يتحدث معه الخضر فى النهايه ويذكر له أسرار هذا العلم ، ومضى العبد الصالح ، والنبى المرسل ، ويا للعلم الذى صار به الأنبياء تلامذة لبعض العباد!!
وأى رحلة أروع وأجمل من رحلة تلميذها نبى ، وأستاذها عبد صالح ، وبدأت رحله العجائب !!!!! وإلى هنا ينتهى الجزء الثانى من القصه فى أنتظار ردودكم