شاكر المخبت
01-08-2007, 11:38
بسم الله الرحمن الرحيم
-الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
-من فضل الله تعالى علينا أن يسر لنا أن نمشي بسلسلة من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه آله وسلم وذلك لأمره بذلك لمّا قال:(بلّغوا عنّي ولو آية) وقال:( نضّر الله امرَأً سمع مقالتي فوعاها فأدّاها كما سمعها). فنسأل الله الإخلاص والصدق.. وموضوعنا هو الحض على قضاء حاجات الناس، ولن يكون التعليق كثيراً على هذا الحديث خشيةً من ملل القارئ، وإنّ خيرَ الكلام ما قلّ ودلّ ،وإنْ كان الحديث يستحقّ شرحاً كبيراً فنبدأ مستعينين بالله تعالى:
روى ابن أبي الدنيا، والطبراني في الأوسط ، وابن عساكر، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله
أيّ الناس أحبّ إلى الله تعالى ، وأيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى فقال الرسول
صلّى الله عليه وآله وسلم:
((أحبّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال إلى الله:
سرور تدخله على مسلم: تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً.
ولأنْ أمشي في حاجة أخٍ لي أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً.
ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة.
ومن مشى في حاجة أخيه حتى يثبّتها أو حتى تتهيأ له ثبّت الله قدميه يوم تزلّ الأقدام
وإنّ سوء الخُلُق ليفسد العملَ كما يفسد الخلّ العسل)). هذا حديث عظيم اشتمل على فوائد كثيرة لا يتّسع المقام للّتحدث عنها كلّها لذلك نبقى
في دائرة موضوعنا وهو الحضّ على قضاء حاجات الناس، فنحن في هذه الأيام بأمسّ الحاجة إلى وقوف المسلم بجانب أخيه المسلم، كيف لا وقد كان أوّل ما فعله الرسول لمّا قدِم المدينة أنْ آخى بين المهاجرين والأنصار فكان الأنصاري يؤثر المهاجر على نفسه ويقضي حاجته قال تعالى:(وَيُؤثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِم وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة) -أيْ حاجة- لذلك قام ذلك المجتمع على الأخوّة و التّكاتف فبلغ من الأوْج والعظمة ما لم يبلغه مجتمع آخر لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(المؤمن للمؤمن
كالبنيان يشدّ بعضُه بعضاً -وشبك بين أصابعه-)..
فإذا نحن تمثلنا بهذه الصفة وتركنا -الأنا- فستصلح هذه الأمة إن شاء الله تعالى..
-وأخيراً نسأل الله عز وجل أن يجعلنا نعمل بكتابه وسنة نبيه .
-وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وسلم، والحمد لله رب العالمين..
-الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
-من فضل الله تعالى علينا أن يسر لنا أن نمشي بسلسلة من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه آله وسلم وذلك لأمره بذلك لمّا قال:(بلّغوا عنّي ولو آية) وقال:( نضّر الله امرَأً سمع مقالتي فوعاها فأدّاها كما سمعها). فنسأل الله الإخلاص والصدق.. وموضوعنا هو الحض على قضاء حاجات الناس، ولن يكون التعليق كثيراً على هذا الحديث خشيةً من ملل القارئ، وإنّ خيرَ الكلام ما قلّ ودلّ ،وإنْ كان الحديث يستحقّ شرحاً كبيراً فنبدأ مستعينين بالله تعالى:
روى ابن أبي الدنيا، والطبراني في الأوسط ، وابن عساكر، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله
أيّ الناس أحبّ إلى الله تعالى ، وأيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى فقال الرسول
صلّى الله عليه وآله وسلم:
((أحبّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال إلى الله:
سرور تدخله على مسلم: تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً.
ولأنْ أمشي في حاجة أخٍ لي أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً.
ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة.
ومن مشى في حاجة أخيه حتى يثبّتها أو حتى تتهيأ له ثبّت الله قدميه يوم تزلّ الأقدام
وإنّ سوء الخُلُق ليفسد العملَ كما يفسد الخلّ العسل)). هذا حديث عظيم اشتمل على فوائد كثيرة لا يتّسع المقام للّتحدث عنها كلّها لذلك نبقى
في دائرة موضوعنا وهو الحضّ على قضاء حاجات الناس، فنحن في هذه الأيام بأمسّ الحاجة إلى وقوف المسلم بجانب أخيه المسلم، كيف لا وقد كان أوّل ما فعله الرسول لمّا قدِم المدينة أنْ آخى بين المهاجرين والأنصار فكان الأنصاري يؤثر المهاجر على نفسه ويقضي حاجته قال تعالى:(وَيُؤثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِم وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة) -أيْ حاجة- لذلك قام ذلك المجتمع على الأخوّة و التّكاتف فبلغ من الأوْج والعظمة ما لم يبلغه مجتمع آخر لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(المؤمن للمؤمن
كالبنيان يشدّ بعضُه بعضاً -وشبك بين أصابعه-)..
فإذا نحن تمثلنا بهذه الصفة وتركنا -الأنا- فستصلح هذه الأمة إن شاء الله تعالى..
-وأخيراً نسأل الله عز وجل أن يجعلنا نعمل بكتابه وسنة نبيه .
-وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وسلم، والحمد لله رب العالمين..