خالد العطار
06-08-2007, 08:42
الجزء الثالث قابيل وهابيل
ما أقصى أيام الأرض إذا قورنت بأيام الجنه !!
هذا هو لسان حال آدم وحواء ، فلا زالا وحدهما فى هذا السكون الواسع يعملان ، ويكدحان ليس معهما معين ولا مساعد ، وأنزل الله على آدم شريعه ( دين) وتعاليما .
وكان آدم يقول : أنا وحواء وحدنا لاثالث معنا ، فإلى من تكون الشريعه والتعاليم غيرنا .
وتذكر آدم أن الله وعده أن أولاده سيملأون الأرض ، فانتظر متى يولد له الأولاد .
وحملت حواء ، وفرح آدم لأنه سيصير أبا ، وقاست حواء ما تقاسيه النساء فى شهور الحمل من التعب والألم وكادت تموت أكثر من مره قبل أن تضع ما فى بطنها ، وجاءت الساعه المرتقبه التى ستضع فيها حواء ما فى بطنها ، فوهبها الله ولدا وبنتا - أى توأما - من الذكر والأنثى .
ونظر آدم إلى وليديه فسمى الولد (قابيل ) والبنت ( إقليمياء ) وكانت جميله وجذابه من نظر إليها لا يمل من وجهها .
ولم تمضى إلا أشهر معدودات حتى حملت حواء بذرة جديده بين أحشائها ( أى انها حملت مرة أخرى )
وذاقت مرارة الحمل مرارا (أكثر من مرة ) إلى أن جائها المخاض(وقت الولاده) فكانت الثمرة توأما جديدا (ذكرا وأنثى) فكان الولد هو (هابيل ) والبنت ( لبودا ) وشب الأبناء الأربعه سويا فى حجر آدم عليه السلام .
وعلى عين الأم الحنونه حواء
وكانت (إقليمياء )أكثر جمالا وحيويه من ( لبودا ) ولم يكن هذا يشغل آدم الذى أحب أولاده جميعا بغير تفرقه .
وحين كبر الصغار بدأو يساعدون آدم عليه السلام فى أعماله ، فاختار قابيل زراعه الأرض وحرثها ، والقيام عليها حتى ينبت الزرع فيحصده ، ويطعم منه عائلته.
واختار هابيل رعى الأغنام والماشيه فى الحقول الخضراتء ، ليشربوامن لبنها ، يأكلوا من لحمها ، ثم تصنع من أصوافها وأشعارها ،واوبارها أثاثا وملابس وأغطيه .
وأما( إقليمياء ) و ( لبودا ) فكانتا فى الدار مع حواء تخدمانها ، وتساعدانها فى أعمال المنزل .
وأجتمعت أسرة آدم حول الطعام بعد أن غابت الشمس فى الأفق .
وبدأ الجميع فى تناول الطعام إلا أن (قابيل ) و(هابيل ) كل منهما راح يسترق (يسرق) النظرات إلى الجميله( إقليمياء ) حتى فضحتهما عيناهما التى تركزت على الأخت الجميله .
ولم يخف ذلك على آدم الذى أحس الآن بأن الشابين (قابيل وهابيل ) قد أصبحا فى سن الزواج وأن عليه أن يزوجهما .
ولأنه لم يكن على وجه الأرض إلا هؤلاء فقط فقد كانت شريعه آدم ودينه يقولان بتزوج الأخ من أخته .
ولكن !! على شرط أن يتزوج من أخته التى لم تولد معه فى بطن واحده , وبذلك يتزوج (قابيل) من (لبودا) التى ولدت مع هابيل .
ويتزوج ( هابيل ) من ( إقليمياء ) الجميلة التى ولدت مع( قابيل ) (وبعد أن كثر الناس تغيرت هذه الشريعه ولم يعد جائزا أن يتزوج الأخ باخته بل حرمت عليه أبدا) وعزم آدم على أن يحدث ولديه فى أمر زواجهما بعد الأنتهاء من الطعام .
وانتهى آدم وأبناؤه من الطعام فقال وهو يبتسم إلى ولديه :
آن الآوان ، لنرى أولادنا وأحفادنا ، فليتزوج قابيل وهابيل .
وفرح الولدان ، وخجلت البنتان حتى أحمر وجهيهما , ثم تابع آدم كلماته قائلا :
فليتزوج قابيل من لبودا وهابيل من إقليمياء .
وفرح الجميع إلا قابيل الذى صرخ صرخة الغاضب قائلا:
لن يتزوج هابيل من إقليمياء،إنها لى وحدى ، وأنا أحق بها من هابيل .
فأراد آدم أن يهدئ من ولده فقال :
يا قابيل إن الله حرمها عليك ،وإنها لاتحل إلا لهابيل ،فأطع الله .
قال قابيل :
لا لن أطيع إلا نفسى ،إقليمياء لقابيل ليست لهابيل ، وليتزوج هابيل من لبودا وأحس قابيل بنار تتوقد فى صدره وقلبه ، ونظر إلى( إقليمياء ) فوجدها أجمل بكثير مما كان يراها كأنها الشمس التى أضائت الليل ، ولم يكن يدرى أن عدوه هو الذى أوقد هذه النار فى صدره ..... إنه الشيطان !!
وهنا أنتهى من كتابه الجزء الثالث
ترى ماذا سيحدث بعد ذلك بين قابيل ووالده وبين قابيل والشيطان وبين قابيل وهابيل هذا ما سنعرفه فى الجزء القادم بإذن الله
ما أقصى أيام الأرض إذا قورنت بأيام الجنه !!
هذا هو لسان حال آدم وحواء ، فلا زالا وحدهما فى هذا السكون الواسع يعملان ، ويكدحان ليس معهما معين ولا مساعد ، وأنزل الله على آدم شريعه ( دين) وتعاليما .
وكان آدم يقول : أنا وحواء وحدنا لاثالث معنا ، فإلى من تكون الشريعه والتعاليم غيرنا .
وتذكر آدم أن الله وعده أن أولاده سيملأون الأرض ، فانتظر متى يولد له الأولاد .
وحملت حواء ، وفرح آدم لأنه سيصير أبا ، وقاست حواء ما تقاسيه النساء فى شهور الحمل من التعب والألم وكادت تموت أكثر من مره قبل أن تضع ما فى بطنها ، وجاءت الساعه المرتقبه التى ستضع فيها حواء ما فى بطنها ، فوهبها الله ولدا وبنتا - أى توأما - من الذكر والأنثى .
ونظر آدم إلى وليديه فسمى الولد (قابيل ) والبنت ( إقليمياء ) وكانت جميله وجذابه من نظر إليها لا يمل من وجهها .
ولم تمضى إلا أشهر معدودات حتى حملت حواء بذرة جديده بين أحشائها ( أى انها حملت مرة أخرى )
وذاقت مرارة الحمل مرارا (أكثر من مرة ) إلى أن جائها المخاض(وقت الولاده) فكانت الثمرة توأما جديدا (ذكرا وأنثى) فكان الولد هو (هابيل ) والبنت ( لبودا ) وشب الأبناء الأربعه سويا فى حجر آدم عليه السلام .
وعلى عين الأم الحنونه حواء
وكانت (إقليمياء )أكثر جمالا وحيويه من ( لبودا ) ولم يكن هذا يشغل آدم الذى أحب أولاده جميعا بغير تفرقه .
وحين كبر الصغار بدأو يساعدون آدم عليه السلام فى أعماله ، فاختار قابيل زراعه الأرض وحرثها ، والقيام عليها حتى ينبت الزرع فيحصده ، ويطعم منه عائلته.
واختار هابيل رعى الأغنام والماشيه فى الحقول الخضراتء ، ليشربوامن لبنها ، يأكلوا من لحمها ، ثم تصنع من أصوافها وأشعارها ،واوبارها أثاثا وملابس وأغطيه .
وأما( إقليمياء ) و ( لبودا ) فكانتا فى الدار مع حواء تخدمانها ، وتساعدانها فى أعمال المنزل .
وأجتمعت أسرة آدم حول الطعام بعد أن غابت الشمس فى الأفق .
وبدأ الجميع فى تناول الطعام إلا أن (قابيل ) و(هابيل ) كل منهما راح يسترق (يسرق) النظرات إلى الجميله( إقليمياء ) حتى فضحتهما عيناهما التى تركزت على الأخت الجميله .
ولم يخف ذلك على آدم الذى أحس الآن بأن الشابين (قابيل وهابيل ) قد أصبحا فى سن الزواج وأن عليه أن يزوجهما .
ولأنه لم يكن على وجه الأرض إلا هؤلاء فقط فقد كانت شريعه آدم ودينه يقولان بتزوج الأخ من أخته .
ولكن !! على شرط أن يتزوج من أخته التى لم تولد معه فى بطن واحده , وبذلك يتزوج (قابيل) من (لبودا) التى ولدت مع هابيل .
ويتزوج ( هابيل ) من ( إقليمياء ) الجميلة التى ولدت مع( قابيل ) (وبعد أن كثر الناس تغيرت هذه الشريعه ولم يعد جائزا أن يتزوج الأخ باخته بل حرمت عليه أبدا) وعزم آدم على أن يحدث ولديه فى أمر زواجهما بعد الأنتهاء من الطعام .
وانتهى آدم وأبناؤه من الطعام فقال وهو يبتسم إلى ولديه :
آن الآوان ، لنرى أولادنا وأحفادنا ، فليتزوج قابيل وهابيل .
وفرح الولدان ، وخجلت البنتان حتى أحمر وجهيهما , ثم تابع آدم كلماته قائلا :
فليتزوج قابيل من لبودا وهابيل من إقليمياء .
وفرح الجميع إلا قابيل الذى صرخ صرخة الغاضب قائلا:
لن يتزوج هابيل من إقليمياء،إنها لى وحدى ، وأنا أحق بها من هابيل .
فأراد آدم أن يهدئ من ولده فقال :
يا قابيل إن الله حرمها عليك ،وإنها لاتحل إلا لهابيل ،فأطع الله .
قال قابيل :
لا لن أطيع إلا نفسى ،إقليمياء لقابيل ليست لهابيل ، وليتزوج هابيل من لبودا وأحس قابيل بنار تتوقد فى صدره وقلبه ، ونظر إلى( إقليمياء ) فوجدها أجمل بكثير مما كان يراها كأنها الشمس التى أضائت الليل ، ولم يكن يدرى أن عدوه هو الذى أوقد هذه النار فى صدره ..... إنه الشيطان !!
وهنا أنتهى من كتابه الجزء الثالث
ترى ماذا سيحدث بعد ذلك بين قابيل ووالده وبين قابيل والشيطان وبين قابيل وهابيل هذا ما سنعرفه فى الجزء القادم بإذن الله