المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطلاق الصامت...!


عطـــــر الخزامـــــى
12-08-2007, 02:00
اسمحوووووولي عالجرأة ياعيال العم بس خلوووونا
نلتمس الجرح عالأقل نحاول نعالجه

*****************************
ظاهرة خطيرة..تخيم على المجتمعات العربية كافة..ظاهرة الطلاق الصامت..وما تحمله هذه العبارة من معان عديدة وتبعيات أكثر ..على جيل بل مجتمع بآسره..


وفى..البداية نشير إلى الفرق بين الخرس العاطفى والطلاق الصامت..فالأول أرضيته الحب والمودة ولكنها فى حالة تجمد وقتى ما تلبث أن تزول بزوال السبب..لكننا هنا بصدد الحديث عن حياة الخطوة الأولى فيها مفقودة.. فهوليس بفتور عاطفى أو روتينى ولكنه خطأ فى الإختيار ..بل إرغام على التعايش مع هذه الحياة وتحت مسميات وأسباب عدة.


حياة زوجية بين الزوج والزوجة شبه منعدمة..منفصلين .. ينام كل منهما فى غرفة مستقلة و لا يميلان لبعضهما البعض و لا رغبة لهما معا..مع وجود أطفال صغار.. والبداية تكون منذ سنوات وسنوات.. قد يكون أكثر من 15 سنة..هو عمر الزواج بينهما .. كل منهما ينام فى غرفة مستقلة ..عدم الرغبة حدث من أول يوم زواج..و لكن إستمر الزواج مع المطاحنات ..طبعا مع تدخل الأهل من وقت لاخر للتهدئة ولوجود عدد من الأطفال بينهما ..أصبح تواجدهما الحميم معا قليلا جدا و يكاد يكون معدوما .. ثم لا شيء ..يتكلمان قليلاً في أمور عابرة فقط لا اكثر..وكل طرف فى غرفة خاصة به .


هكذا يكون الملخص للدخول فى حالة الطلاق الصامت...الفتور هنا من البداية موجود ولكنه مؤجل ..وأسبابه قد تكون مع بداية التعارف وإكتشاف أحد الطرفين او كلاهما عدم التوافق الكافى والتقارب فى الطباع والذكاء والمستوى الإجتماعى...الخ..



كل ذلك يؤدى إلى إتساع الهوة بينهما والوصول للحظة الإنفجار ..نتيجة الجفاء والتوتر المستمر والعيش بمشاعر مجمدة..


ولكن بالرغم من ذلك.. فالزواج أفضل من كلمة عانس..فى بعض المجتمعات..وان كان فى ظل الطلاق الصامت..وهى مفارقة عجيبة .
ومع تدخل الاهل لحل هذا الصراع النفسى ومع وصول الأطفال يكون التكبيل والإلتصاق بهذا الروتين القاسى على النفس ..فقد فات آوان الفرار..


فينشأ نوع من العلاقة المهترئة ..علاقة هلامية ذات إطار إجتماعى يوهم بأن هناك فى هذا المكان أسرة وكيانا متكاملا ..ولكنه فى الحقيقة.. يكون كلا الطرفين قد بات منعزلاً فى كهف خاص به أى ان هناك كهفين وربما أكثر فى داخل هذا القبو المظلم الصامت .وذلك.لو تأثر الأطفال بهذ الجو الخانق وهذا وارد الحدوث بنسبة كبيرة جداً..وأصبح لكل منهم أيضاً الكهف الخاص به..ولكم أن تتخيلوا معى هذه الحياة الإنعزالية.أى أنها أشبه بزنازين الحبس الإنفرادى.


فما يحدث بينهما من علاقات مختلفة يكون تمثيلا ..فلغتهم بلا قاموس..والزيف لغتهم ..يتعايش كلاهما وفقاً لهواه..فتنهار الحياة الزوجية كإنهيار جبل..ويصبح الصمت قمة القوة..


ويشتد الهم ويصبح الوقت بينهما ثقيلا ..يطبق على الصدر..فقد خرجت المودة..وأستوطن الشجار الصامت..


قد يكون الصمت مريحا لأحد الطرفين ولكنه يكون العذاب المضاعف للآخر.. فالكل ليس لديه القدرة على التعايش الصامت.. هناك نقاط لا نستطيع الصمت أمامها ..

ولكن هنا يكون الصمت إرغام.. وهنا يكون الضرر الشديد ..جراء حبس مشاعر وبل تحجَُرها ..تنعكس أثارها فى صورة مرض أو على الأطفال حيث يكونوا الضحية المغتالة براؤتها وهم لا يشعرون..
ولذلك يلجأ الكثير من الزوجات العاقلات للصبر على الطلاق الصامت ضماناً لتربيتهم فى ظل أسرة واحدة وغير متفرقة..وهذا إستثناء لا يقوى عليه إلا القليلات.



وفى مجتمع تربى على أن كل شىء يختص بالمشاعر عيب وحرام..فعيب أن تصرح الزوجة أنها فى حاجة إلى مشاعر حقيقية ..فطرتها التى فطرها الله عليها وحرمها عليها المجتمع ..تحت مسمى تحملى وعيب البداية من جديد.. بالرغم من قول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز (وإن يتفرقا يُغن الله كُلاً من سعَتهِ ) وترك هذا المجتمع الحبل على الغارب للرجل..ومثنى وثلاث ورباع.. تاركاً فى البيت أتونا من المشاعر الملتهبة جاهز للإشتعال فى أى لحظة ومع أول همسة أو لمسة تقترب منه..فلحظات الضعف الإنسانى تجد الأرض الخصبة فى تلك الظروف.

وإذا دام الطلاق الصامت ولم يتعد الطلاق الواقع فهنا الأمر يرتبط بالعادات والبيئات والثقافات..فى إمكانية التحمل من كلا الطرفين..وخصوصاً الزوجة والتى أحياناً يفرض عليها العيش حتى ملامسة اللحد فى ظل الطلاق الصامت..


وفى ظل ذلك الجو الأصم الأبكم..ينشأ طفل خطوط وملامح شخصيته باهتة..مشاعره معاقة..منهار الحس..لوحة من الشقاء المعجون بالاسى والإذلال والدموع..إنهزامى وربما عدوانى..


واهمس فى أذن من تريد إصلاحاً..تصالحى مع نفسك بالبداية وأعطى التوتر والعصبية كارت أحمر..وإمنحى الرومانسية والمشاعر الايجابية ومحاولة فهم الأخر والتفاهم كارت عضوية فى حياتك..بعض الشوق والملاطفة والتواصل الحميم قد يعيد التوازن لحياتك ..واحرصى على دفء وسادتك فى كهفك المشترك وودعى الإنعزالية ..وستعرفين الفرق.


إنها حروف سطرتها وقد لا تبين مدى الجرم الذى يرتكبه الزوجان فى حق طفولة حائرة ومعذبة ..فى تركهما العنان لمارد الصمت قيد التخييم على حياتهما الزوجية..دون التفكير فى الحل..


ولكن إن فشل العلاج فدعونى أشرككم فى الحديث..أيهما أفضل سجينان فى كهف مشترك وآثار سلبية على أسرة بأكملها..وشقاق دائم ونفور قد يؤدى لإنحرافات أخلاقية مدمرة..أم التسريح بإحسان وقد يكون هذا بمثابة جرس إنذار لهما فتكون المصالحة خلال فترة المراجعة بعد هدوء النفس وتبينهما للأمور بعيداً عن التوتر.



قد يكون نزع فتيل الإشتعال بضربة خنجر موجهة لقلب هذه الحياة الصامتة هو الحل الأمثل..
قد يرتج الجسد من الطعنة ولكنه سيتعود الوضع وآلام الجراح أحياناً..أو قد تكون الإفاقة ..
وفى كلتا الحالتين الوضع سيكون أفضل من العيش فوق بركان متأهب للثورة فى أى لحظة..وحتى لا تجد عبارة البيت مش بيتى.طريقها إلينا..

بنت العقيلات
12-08-2007, 02:32
موضوع طيب

جنبنا الله مثل هذه العيشة

و نسأل الله من فضله

مشكوره ونة الم الفضلي

عطـــــر الخزامـــــى
12-08-2007, 02:41
العفوووووووووووو يالغاليه

وتسلمين عالمرور الارجواني

صالح الدعفس
12-08-2007, 03:06
ونة

كيفك وكيف صحتك انشاء الله منيحة ..

هههههههههه

شاكرلك علي الموضوع الرائع ....

الله يجنبنا مثل هالعيشة ........

تحياتي


بود ........

علي الفايز
12-08-2007, 09:38
يعطيكي العافيه

ومشكله هذى تكون حلها بين الازواج
طبعا بالتاكيد ماهو الحل بالطلاق
ولكن بالتنازلات والمصارحات بينهم
لكي يصلوا لنقظه تفاهم منطلقين
من مبادء او اساسيات الزوجيه

بالنسبه لي الطلاق الصريح هو افضل
من هذه العيشه على الاقل لتحرر كلا منا
ويشوف حاله يمكن يجيها نصيب وبكل تاكيد
بشوف نصيبي ,,

عطـــــر الخزامـــــى
12-08-2007, 07:59
صاااالح


بخير ياوجه الخير
وتسلم عالمرور الارجواني

عطـــــر الخزامـــــى
12-08-2007, 08:00
الفاااايز


امين
وتسلم عالمشاركة الرائعه

حاتميه
12-08-2007, 08:25
تسلمين ونه ع الموضوع الرائع .. نعم التسريح باحسان حل ناجع لمثل هذه الحالات

لكن اذا طبق سيصبح ثلاث ارباع المجتمع مطلقين .. للاسف خياران احلاهما مر

ولا احد يبحث عن الحلول .. الكل منزوي بزاويته ويعتبر نفسه مغلوب على امره

الله يوفقك ونه الف شكر لطرحك

سالم بن عبيدالله
12-08-2007, 08:43
ونـــة ألـــم الفضلـــي

مشكوره اختي على الموضوع

عطـــــر الخزامـــــى
12-08-2007, 09:43
حاتميه
الله يوفق الجميع
ولا شكر على وااااجب

عطـــــر الخزامـــــى
12-08-2007, 09:44
سالم

العفوووووووووووووو

فارس الظلام
12-08-2007, 10:32
مـــــــشكوره اختي ونـــة ألـــم الفضلـــي

شاكرلك على الموضوع الرائع

الله يعطيك العافية

وننتظر الجديد من ابداعك

عطـــــر الخزامـــــى
13-08-2007, 12:28
الله يسلمك ويخليك اخوووووي

فارس الفضول
13-08-2007, 12:35
تسلمي اختي .. وانت الم فضلي .. موضوع حساس .. انتشر وزاد في مجتمعاتنا خلال هذه الايام والضحيه الابناء .. ابنت العم .. لكي كل الشكر والتقدير لطرحك مثل هذه المواضيع الهادفه .. ونحن بانتظار الجديد لكم .

عطـــــر الخزامـــــى
13-08-2007, 12:39
فارس الفضوووووووووول

تاج عالراس ردك ووسام اعتز فيه يالغالي

ناصر السيف
23-08-2007, 04:42
تسلمي ونة ألم الفضلي على النبذة بس ماهو مثل ماقالوا الطلاق الحل الوحيد ممكن مع الزمن تلين الامور ويحنون لبعض

نسئل الله المغفرة

عطـــــر الخزامـــــى
25-08-2007, 02:11
الله يسلمك ويخليك

احمد الفضيلي
10-09-2007, 11:45
المشرفه ونة ألم الفضلي
موضوع هام وهادف وبنفس الوقت يصف ويعبر عن جزئيه يعيشها شريحه من مجتمعنا الخليجي
ومن هذا المنطلق احببت ان أذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( تنكح المراءه لاربع .... حسبها ونسبها وجمالها ودينها ) ثم افرد النبي الرابعه بقوله فضفر بذات الدين تربت يداك.
وهذا يؤكد على حسن الاختيار من البدايه تجنبا لما تم تبيانه من مبدعتنا ونه
أسأل الله ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى

عطـــــر الخزامـــــى
10-09-2007, 12:37
http://www.moonkw.com/up/uploads/8bfd926e01.gif (http://www.moonkw.com/up)

عطـــــر الخزامـــــى
02-11-2007, 12:56
للرفــــــــــــــــــــع

&بنت الفضيلي&
14-11-2007, 08:07
يعطيك العافيه موضوع رائع

دمت بود

شماليه
14-11-2007, 01:12
العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات بين البشر فعليها يقوم بناء مجتمع بأكمله وبمدى التواصل بين الزوجين وصحته ونجاحه..وبمدى الإختلال والإضطراب العاطفى والزواجى بينهما. .تقاس نسبة النجاح والفشل بهذه العلاقة.
وقد سن الله تعالى ووضع الأسس لهذه العلاقة وقال بكتابه الكريم.. " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ورحمة " ( الروم 21 )

لنتأمل هذه الآية الكريمة..وما تحمله بثناياها من معنى ومنهج للحياة الزوجية فهى توضح لنا قوام العلاقة الزوجية والتى تقوم على التفاهم والرحمة والمودة وليست من طرف واحد وإنما من الطرفين معاً.. فيجب عليهما شحن هذه العلاقة بإستمرار بشحنة من العواطف والمودة ودفء المشاعر الحميمة المتبادلة بينهما..هكذا يتكامل المعنى فى علاقة السكن الذى جاء ذكرها بالآية..

وعندما أشار الله تعالى بالآية بقوله ( أنفسكم ) أى أن آدم وحواء من كيان واحد .. فمنه خلقت ولذلك يظل الطرفان فى حالة شوق لبعضهما البعض..
ولكن حينما يتوقف أحد الزوجين عن آداء دوره الإيجابى بهذه العلاقة يقع النشاز باللحن وتصبح هذه العلاقة معزوفة مملة لكلا الطرفين وتبدأ الآوتار بالتمزق وتضيع أبجديات المعزوفة الزوجية وربما آتت معزوفة آخرى بلحن جديد أكثر طرباً لتحل محل المعزوفة النشاز هذه..

فعلاقة السكن والتآلف الزوجى تحتاج لشحن متواصل من المشاعر بكل صورها الحسية والمادية..وإلا إهتزت وإنهارت هذه العلاقة..
فيقع الطرفان فريسة لشرك الإهمال وسلبية التعامل فممكن يكون ذلك نابع من البداية من أحد الطرفين فقط ولكنه بمرور الوقت يتسرب للطرف الآخر نتيجة برود المشاعر التى يجدها لدى الآخر ..

ولكن من يتأمل ..ما يحدث بين أى زوجين كان الحب يوماً ساكن بينهما وبصدق وليس زيف مشاعر..نراه أنه مهما كبت وغلفته الآيام والليالى بسكونها ومتغيراتها .يظهر عند أول كبوة يتعرض لها أحد الزوجين..فلو مرض الزوج ..ستجد أن أول من ستجرى وتحاول الإطمئنان عليه زوجته التى أهملها يوماً.. والعكس صحيح أيضاً..س! يظل الزوج بجوار زوجته حتى تمر من أزمتها ..ويذهب أى خلاف للنسيان..وتنعقد عقدة الآلسنة.
هنا أستطيع القول بأن ما يحدث بين الزوجين من خرس عاطفى ليس موت للحب ..بقدر ما هو نوع من البرود العاطفى..

وهناك الجمود العاطفى والذى يكون من حالة التعود على الآخر وإعتياد وجوده فالحياة أصبحت نمط روتينى مقولب .. فقد حفظ كل منهما الآخر وأصبح الرمز يحل مكان الحرف..

و يجب أن نفرق هنا أيضاً بين الصمت المؤقت والمزمن..فالصمت المؤقت يكون فى أوقات الخلافات وهذا شىء حميد .. ويفضل أن لا يطول الصمت.. ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماماً حتى يمكن القضاء على جذورها.. وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية.
والصمت المستعصى..يكون بمثابة المسمار الأول بنعش الحياة الزوجية..هنا يكون القلب قد فقد البوصلة الخاصة به ..فيحتار ويسير أحياناً بمسارات خاطئة قد تزيد من حالة البرود العاطفى الموجودة لدى الزوج أو الزوجة..فيصنع حائلاً بينهما ويحول الحب لنفور ويتحول الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من مباريات الضربة القاضية..وتكون الصعوبة فى إمكانية عودة الحب من جديد بينهما..فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الإمتنان والمودة..
ولابد من معرفة سبب هذا النفور الذى آدى لهذا الصمت الزوجى بينهما.. فلابد من جلسة ودية وصافية بمكان مريح ووقت مناسب..حتى يتم تذويب وتسييل ما علق بالنفوس من تراكمات..
والتذويب للصمت العاطفى لا يكون بإلقاء التهم على الآخر واللوم وتحميل الخطأ لطرف دون الآخر ولكن يكون بحسن الإستماع والوصول للب المشكلة والغوص بمعاناة الآخر .. فالحل ليس بمحاكمة طرف لطرف بقدر ما هو بحث عن أسلوب يكون قوامه المودة والرحمة ويكون هناك إستعداد من كلا الطرفين وعقد لنية تجاوز الخرس العاطفى..

وهناك طريقة دعانا الله إليها..بكتابه الكريم وذكرت بمحكم آياته وذكرها لنا رسولنا الكريم ..وهى المسامحة والعفو ..أن تعفو وتغفر لمن أساء إليك لهو الثواب العظيم عند الله وعندما نتعامل مع الله الخالق ..فنحن ننحى المخلوق جانباً..أن تسامح الغير من القلب وليس بلسانك فقط .. لهو الكرم بعينه .. والمقدرہ الحقة ..على تجاوز ما علق بالنفس..لهو قمة الطهر والإيمان..
وكظم الغيظ والعفو من أفضل الخصال الإنسانية..
وقد قال الله سبحانه وتعالى فى محكم آياته: ( وسارعو إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ، الذين ينفقون فى السراء والضراء و الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ( آل عمران 133/134)
وأخيراً.. قد يكون الخرس أو الصمت العاطفى أو الزواجى أحد أهم أسبابه الملل ..فليحاول كل من الطرفين البحث فى أهم أسباب هذا الملل ومحاولة الوصول لطريقة تقضى على هذا الملل


(( عطـــــورة ))

طرح مميز .. بتميز وتفرد حضوركــ اللافت

باركــ الله فيكــ غاليتي

عطـــــر الخزامـــــى
17-11-2007, 09:27
الرائع هو مرور والأضاااافة القيمه

لاتحرمينا هذا المرور