فارس الظلام
15-08-2007, 01:37
دموعك على رأس قلمي الحائر
بعد مرور عام على أول لقاء
بعد ان أرتسم ذالك الطيف بخيالي
ولكن
لم أعد أرها لم التقي بها أصبحت كنسمة
عبيراً مرت بسلام
والغريب عند أول لقاء أشارت بالتواصل
وأنا رهن أشارتها ...لا أنكر دهائها
وقوة التعبير بقلبها ... ولكن لقاء دام عدت دقائق
به الوعود ...به الأمل .....به التواصل
الابدي
أيقنت أنها صادقه ووفيه لكل كلمه أطلقتها
تلك الشفاه ...وها هو العام الأول يمضي
من غير أسم ولا عنوان من غير كلمه
أكذب بها على قلبي ....
أشعلت النار
وتركتني وسط حديقة مليئه بالأخشاب
وكثيراً كنت أمر على مكان اللقاء الأول
علها تعود
*
أضمها الى صدي بقوه
تطبق أصابعي على جسمها النحيل
بشدة
يتناثر الشوق بكل مكان
تلتهب المشاعر
أقبلها واهمس لها بعشقي
أحس بنبضها السريع الشديد
تنساب خصل شعرها على وجهي
لا شيء يفصلني عنها
* كنت أحلم *
وفي أحد الليلي القاسيه البرد
أرى وجه لم أعد أذكر ملامحه جيدا
وكان قريبا جداا مني
تلبس معطفاً ثلجي اللون
الشارع مزدحم
وبداء الثلج بالتساقط ... والشفاه ترتجف
أنها نفس الشفاه ولكن هنالك تغير واضح
بالنظرات وحتى بتمتمت الكلمات
أما زلتي تذكرين أما زالت الشفاه صادقه
أبتسمت
*
كم أخافني ذالك الحلم
بدأت أصابعي ترتجف بدأت جدران الغرفه
تطبق بي
نفذت محبرتي لم يعد مداداً بها
ياااااااااااال الهول
كيف أكتب ماذا سأكتب
من لي غير قلمي واااحسافتاه
لماذا يا قلمي لماذا لا تكتب
بدأت بالأنهيار فأنا لا اقوى على البعد عن قلمي
أعشقه ..... أهواه ..... هو ما بقى لي
فجأه وجتها أمامي وقدمت لي هدية
*
ظهر من خلفها رجل بداء الشيب يغطي
ملامح وجهه طويل القامة عريض الكتفين
تبدوا علامات الوقار ظاهره عليه
يمسك يدها
ويمشيان بخطى ثابته يتحطم الجليد على أثر
وقع أقدامهما عليه ...كذالك قلبي مثل الجليد
بدأت الأنوار تسقط .... تنطفيء
واحد تلو الأخر
وأنا واقف بنفس المكان
علها تعود
البرد قارس لم أعتد عليه ولكن حراره اللقاء
كانت باقيه
فهل سأنتظر عام أخر
تذكرت ا لهديه ... أنها دموع
ففرح قلمي
وتمتم كلماته الأخير
دموعك على رأس قلمي الحائر
بعد مرور عام على أول لقاء
بعد ان أرتسم ذالك الطيف بخيالي
ولكن
لم أعد أرها لم التقي بها أصبحت كنسمة
عبيراً مرت بسلام
والغريب عند أول لقاء أشارت بالتواصل
وأنا رهن أشارتها ...لا أنكر دهائها
وقوة التعبير بقلبها ... ولكن لقاء دام عدت دقائق
به الوعود ...به الأمل .....به التواصل
الابدي
أيقنت أنها صادقه ووفيه لكل كلمه أطلقتها
تلك الشفاه ...وها هو العام الأول يمضي
من غير أسم ولا عنوان من غير كلمه
أكذب بها على قلبي ....
أشعلت النار
وتركتني وسط حديقة مليئه بالأخشاب
وكثيراً كنت أمر على مكان اللقاء الأول
علها تعود
*
أضمها الى صدي بقوه
تطبق أصابعي على جسمها النحيل
بشدة
يتناثر الشوق بكل مكان
تلتهب المشاعر
أقبلها واهمس لها بعشقي
أحس بنبضها السريع الشديد
تنساب خصل شعرها على وجهي
لا شيء يفصلني عنها
* كنت أحلم *
وفي أحد الليلي القاسيه البرد
أرى وجه لم أعد أذكر ملامحه جيدا
وكان قريبا جداا مني
تلبس معطفاً ثلجي اللون
الشارع مزدحم
وبداء الثلج بالتساقط ... والشفاه ترتجف
أنها نفس الشفاه ولكن هنالك تغير واضح
بالنظرات وحتى بتمتمت الكلمات
أما زلتي تذكرين أما زالت الشفاه صادقه
أبتسمت
*
كم أخافني ذالك الحلم
بدأت أصابعي ترتجف بدأت جدران الغرفه
تطبق بي
نفذت محبرتي لم يعد مداداً بها
ياااااااااااال الهول
كيف أكتب ماذا سأكتب
من لي غير قلمي واااحسافتاه
لماذا يا قلمي لماذا لا تكتب
بدأت بالأنهيار فأنا لا اقوى على البعد عن قلمي
أعشقه ..... أهواه ..... هو ما بقى لي
فجأه وجتها أمامي وقدمت لي هدية
*
ظهر من خلفها رجل بداء الشيب يغطي
ملامح وجهه طويل القامة عريض الكتفين
تبدوا علامات الوقار ظاهره عليه
يمسك يدها
ويمشيان بخطى ثابته يتحطم الجليد على أثر
وقع أقدامهما عليه ...كذالك قلبي مثل الجليد
بدأت الأنوار تسقط .... تنطفيء
واحد تلو الأخر
وأنا واقف بنفس المكان
علها تعود
البرد قارس لم أعتد عليه ولكن حراره اللقاء
كانت باقيه
فهل سأنتظر عام أخر
تذكرت ا لهديه ... أنها دموع
ففرح قلمي
وتمتم كلماته الأخير
دموعك على رأس قلمي الحائر