طــربـــان
15-08-2007, 02:13
اتصلت الزوجة وطلبت أغراضاً من البقالة التي توصل لهم الطلبات كالعادة.. ولكن هذه المرة كان الشيطان حاضراً..
فعندما وصل العامل البنغالي إلى المنزل قرع الجرس فركض الطفلان الصغيران إلى الباب وفتحاه أمام العامل الذي لمح أمهما مقبلة إلى الباب..
أزّ الشيطان العامل البنغالي عندما رأى المرأة فاقتحم المنزل، فلاذت المرأة بالملحق القريب وأقفلت الباب عليها، فطلب منها فتح الباب فرفضت، فبدأ يهددها بإيذاء الأطفال، ولكنها لم تستسلم له..
فأمسك أصبع أحد الطفلين وقطعه بسكين كانت معه وأدخله على أمه من تحت باب الملحق ولكنها لم تستسلم، فقطع الأصبع الثاني، ثم الثالث..
ثم أمسك الطفل الآخر وحزّ عرقاً في رقبته وبدأ ينزف دماً.. ولكن المرأة لم تسلم نفسها له..
فحاول القفز عليها من خلال فتحة "المشب" التي في سقف الملحق ولكن الفتحة كانت ضيقة..
فانصرف مخذولاً.. ولكن الطفل الذي حز عرق رقبته قد نزف حتى مات..
ولما أيقنت الأم بانصرافه خرجت واتصلت بزوجها وأخبرته بما حدث، فجاء مسرعاً إلى المنزل.. ليرى طفليه؛ أحدهما ميت جراء النزيف والآخر ثلاثة من أصابعه مقطوعة..
فأخذ سلاحه واصطحب زوجته ودخل البقالة وسألها أين هو؟ فأشارت إليه، فأفرغ ما كان في مسدسه من رصاص في جسده..
ثم أخذ الأبناء للمستشفى وسلم نفسه للجهات الأمنية.. ولا زالت القضية منظورة .. والبقالة مقفلة منذ تاريخه..
لنفترض جدلاً بأن هذه القصة من نسج الخيال ولا تمت للحقيقة بصلة .. فقد نستفيد من الأحداث المصاحبة فيها ..
فيما لو لا قدر الله علينا بسوء .. فهي تجربة تعايشنا ملابساتها مجاناً ... ولم تتعرض لا حياتنا للخطر .. ولا حياة أطفالنا .. ولم يقتل لنا طفل نتألم حسرة ع فراقه .. ونتجرع الألم بتقصيرنا في حمايتــه..
نسأل الله العافية والسلامة من كل مكروه .. وأن يجنبا الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
وقد قالت العرب قديماً ..
العاقل من يتعلم من أخطاؤه ... والحكيم من يتعلم من أخطاء الأخرين..
ومن لم يتعظ بغيره .... صار عبرة لغيره ..
دروس مستفادة .. :
1. استغني أيتها المرأة ع قدر الإمكان عن خدمة التوصيل فهي لا تجر إلا شراً.
وإن كان ولابد فأخذ الحيطة والحذر واجب ، بحيث يقفل الباب بالسلسلة الداخلية وإن لم يوجد سلسلة يتم تركيب واحدة ( أسهل من هالشغلة ما في ) ، أو قومي بإيهام عامل البقالة أو التوصيل بأن الزوج أو الأخ نائم أو في الداخل.. بحيث تتركي أي أثر له عند الباب..
2. أحذري من العمالة كل الحذر .. فهي عن جد ذئاب مسعورة.. وبالذات البنغال الذين اشتهروا بارتكاب الجرائم والخساسة والنذالة.
3. لا تمكني الأطفال من الإندفاع لفتح باب الشارع إطلاقاً بقفله بالسلسلة الداخلية بحيث تكون عالية ع مستوى الأطفال ..
طـــربـ نـجـد الـعـذيـه ــان
فعندما وصل العامل البنغالي إلى المنزل قرع الجرس فركض الطفلان الصغيران إلى الباب وفتحاه أمام العامل الذي لمح أمهما مقبلة إلى الباب..
أزّ الشيطان العامل البنغالي عندما رأى المرأة فاقتحم المنزل، فلاذت المرأة بالملحق القريب وأقفلت الباب عليها، فطلب منها فتح الباب فرفضت، فبدأ يهددها بإيذاء الأطفال، ولكنها لم تستسلم له..
فأمسك أصبع أحد الطفلين وقطعه بسكين كانت معه وأدخله على أمه من تحت باب الملحق ولكنها لم تستسلم، فقطع الأصبع الثاني، ثم الثالث..
ثم أمسك الطفل الآخر وحزّ عرقاً في رقبته وبدأ ينزف دماً.. ولكن المرأة لم تسلم نفسها له..
فحاول القفز عليها من خلال فتحة "المشب" التي في سقف الملحق ولكن الفتحة كانت ضيقة..
فانصرف مخذولاً.. ولكن الطفل الذي حز عرق رقبته قد نزف حتى مات..
ولما أيقنت الأم بانصرافه خرجت واتصلت بزوجها وأخبرته بما حدث، فجاء مسرعاً إلى المنزل.. ليرى طفليه؛ أحدهما ميت جراء النزيف والآخر ثلاثة من أصابعه مقطوعة..
فأخذ سلاحه واصطحب زوجته ودخل البقالة وسألها أين هو؟ فأشارت إليه، فأفرغ ما كان في مسدسه من رصاص في جسده..
ثم أخذ الأبناء للمستشفى وسلم نفسه للجهات الأمنية.. ولا زالت القضية منظورة .. والبقالة مقفلة منذ تاريخه..
لنفترض جدلاً بأن هذه القصة من نسج الخيال ولا تمت للحقيقة بصلة .. فقد نستفيد من الأحداث المصاحبة فيها ..
فيما لو لا قدر الله علينا بسوء .. فهي تجربة تعايشنا ملابساتها مجاناً ... ولم تتعرض لا حياتنا للخطر .. ولا حياة أطفالنا .. ولم يقتل لنا طفل نتألم حسرة ع فراقه .. ونتجرع الألم بتقصيرنا في حمايتــه..
نسأل الله العافية والسلامة من كل مكروه .. وأن يجنبا الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
وقد قالت العرب قديماً ..
العاقل من يتعلم من أخطاؤه ... والحكيم من يتعلم من أخطاء الأخرين..
ومن لم يتعظ بغيره .... صار عبرة لغيره ..
دروس مستفادة .. :
1. استغني أيتها المرأة ع قدر الإمكان عن خدمة التوصيل فهي لا تجر إلا شراً.
وإن كان ولابد فأخذ الحيطة والحذر واجب ، بحيث يقفل الباب بالسلسلة الداخلية وإن لم يوجد سلسلة يتم تركيب واحدة ( أسهل من هالشغلة ما في ) ، أو قومي بإيهام عامل البقالة أو التوصيل بأن الزوج أو الأخ نائم أو في الداخل.. بحيث تتركي أي أثر له عند الباب..
2. أحذري من العمالة كل الحذر .. فهي عن جد ذئاب مسعورة.. وبالذات البنغال الذين اشتهروا بارتكاب الجرائم والخساسة والنذالة.
3. لا تمكني الأطفال من الإندفاع لفتح باب الشارع إطلاقاً بقفله بالسلسلة الداخلية بحيث تكون عالية ع مستوى الأطفال ..
طـــربـ نـجـد الـعـذيـه ــان