المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : § روضة من رياض الجنة..حلقة حفظ الأذكار الواردة في الكتاب والسنة..حياكم الله §


فارس الظلام
20-08-2007, 03:51
]§¤°~®~°¤§ روضة من رياض الجنة..حلقة حفظ الأذكار الواردة في الكتاب والسنة..حياكم الله §¤°~®~°¤§http://albdoo.info/uploaded/2033_zekr.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم

وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح.

ما أشد حاجة العباد إليه،

وما أعظم ضرورتهم إليه،

لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال

قال الله تعالى :

(والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)


(واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين)

فإذا اضطربت النفس فلم تطمئن وحار القلب فلم يسكن وأرقت العين فسهرت ولم تنم،

فما عسى المسلم حينذاك أن يفعل ؟

وإذا ما اشتدت الكروب وأحاطت المصائب والخطوب وتكاثرت الهموم والغموم،


فبأي عمل نقوم لتنقشع من سمائنا الغيوم وليرجع إلينا صفاء عيشنا،


أين الدواء المخلص من عضال هذا الداء داء القلق النفسي والاضطراب؟


إنه يا معشر المؤمنين ذكر الله الذي يصف لنا في محكم كتابه حال طائفة من عباده

فيقول: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) [الرعد:28].


وللذكر فوائد جمة




فهو يطرد الشيطان، ويُرضي الرحمن، يزيل الهمّ والغمّ، ويجلب السرور، ينور الوجه،

يجلب الرزق، يورث محبة الله للعبد،و يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع

إليه والقرب منه، يورث ذكر الله للذاكر، يحي القلب،و يزيل الوحشة بين العبد وربه، يحط

السيئات، وينفع صاحبه عند الشدائد، سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف

الملائكة، فيه شغل عن الغيبة والنميمة والفحش من القول، يؤمن من الحسرة يوم القيامة،

أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظلّ إلا

ظله، الذكر أمان من نسيان الله، أمان من النفاق، أيسر العبادات وأقلها مشقة ويعدل عتق

الرقاب ويترتب عليه من الجزاء الكثير، هو غراس الجنة، يغني القلب ويسد حاجته، الذكر

رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره، الذكر يذيب قسوة القلب، يوجب صلاة الله

وملائكته، جميع الأعمال ما شُرعت إلا لإقامة ذكر الله، الله عز وجل يباهي بالذاكرين

ملائكته، يسهّل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور، للذكر بين الأعمال لذة لا يعادلها لذة.

سبحان الله هذه بعض فضائل الذكر ويا الله ما أعظم الأجر،,

أخوة الإيمان والله إنه ليجدر بنا أن نداوم على ذكر الله ولا نتوقف..


قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر )) رواه الترمذي .


فهيا بنا نفتتح حلقةً مباركة بإذن الله من حلقات الذكر نتعاون فيها على حفظ الأذكار الواردة في الكتاب والسنة ليكون لساننا دائماً رطباً بذكره تعالى..


وسنبدأ بإذن الله بحفظ:
أذكار الصباح والمساء
وأذكار الاستيقاظ والنوم




أخوكم في الله : فارس الظلام

وهيا بنا نبدأ بالحفظ

عطـــــر الخزامـــــى
20-08-2007, 04:44
جزاااج الله الف خير

ودمت بالف ود

فارس الظلام
20-08-2007, 06:58
هلا بك ونـــة ألـــم الفضلـــي

أشكرك على مروركِ الكريم وتواصلكِ الجميل .

وأتمنى أن موضوعي نال على إعجابك .

تقبلِ تحيتي وتقديري

صالح الدعفس
22-08-2007, 02:46
ألله يجزاك عنااااا خير الجزاء....


ويخليك ويطول بعمرك .......

فارس الظلام
22-08-2007, 05:11
هلا بك صالح الدعفس

أشكرك على مروركِ الكريم وتواصلكِ الجميل .

وأتمنى أن موضوعي نال على إعجابك .

تقبلِ تحيتي وتقديري

ملك الظلام
26-08-2007, 08:15
مشكووووووووووورأخوي فارس الظلام

بارك الله فيك

وحفظك الله

والله يوفقك ويسعدك ويسخرلك ان شاءالله

الله يعطيك العافيه على موضوع الرائع

وتسلم يمينك

فارس الظلام
26-08-2007, 08:50
هلا بك ملك الظلام

أشكرك على مروركِ الكريم وتواصلكِ الجميل .

وأتمنى أن موضوعي نال على إعجابك .

تقبلِ تحيتي وتقديري