وجدان
20-08-2007, 05:24
عروة ابن الزبير( الرجل الصالح)
عن الزهري قال: كان عروة (بحرا لا ينزف ولا تكدره الدلاء).
وقال عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن : دخلت مع أبي المسجد, فرايت الناس قد اجتمعوا على رجل , فقال أبي انظر من هذا ؟ فنظرت فإذا هو عروة , فأخبرته وتعجبت فقال : يابني لا تعجب ! لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه.
وقال عمر بن عبد العزيز : ما أجد أعلم من عروة بن الزبير , وما أعلمه يعلم شيئا أجهله.
وعن ابن شوذب قال: كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا,ويقوم به الليل , فما تركه إلا ليلة قطعت رجله, وكان وقع فيها الآ كلة فنشرت, وكان إذا كان أيام الرطب يثلم حائطة , ثم يأذن للناس فيه فيدخلون يأكلون الرطب ويحملون.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : عروة بن الزبير تابعي ثقة ,رجل صالح ,لم يدخل في شئ من الفتن .
وقال ابن سعد : كان عروة ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث فقيها عالما.
وعن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات, وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات, فإن الحسنة تدل على أختها ,و إن السيئة تدل على أختها.
وعنه قال: قال عروة لبنيه: يا بني لا يهدين أحدكم إلى ربه –عز وجل – ما يستحي أن يهديه إلى كريمه. إن الله عز وجل أكرم الكرماء.
وعنه أيضا قال عروة : يا بني تعلموا , فإنكم إن تكونوا صغراء قوم عسى أن تكونوا كبرائهم , واسوتاه ما ذا أقبح من شيخ جاهل.
وقال الناس بأزمنتهم أشبه منهم بآبائهم وأماهاتهم .
وقال أيضا : مكتوب في الحكمة : لتكن كلمتك طيبة, وليكم وجهك بسطا, تكن أحب الناس ممن يعطيهم العطاء.
هذا هو عروة ابن ( حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب . وامه ذات النطاقين أسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنه , وخالته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ها هو عروة الذي قطعت ساقه ولم يكن عندهم من تقدم الطب ما هو عندنا اليوم.
تقطع رجل عروة وهو يقظ يشعر بكل شئ ويرى بعينه ما يحدث في رجله . السكين تقطع اللحم والمنشار ينشر العظم . لم يتأوه ولم يضطرب ولم يحرك عضوا عن عضو.
عرض عليه الطبيب أن يسقيه شيئا يزول فيه عقله فلا يشعر بألم القطع , ولكنه رحمه الله قال للطبيب إمض لشأنك , ما ظننت أن خلقا يشرب شرابا ويزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه.
لم يزد عروة على أن يقول: لا إله إلا الله والله أكبر. حتى خلص من النشر وقطع الساق: فلم يسمع له حس .
رحم الله عروة على قوة إيمانه بربه وصبره على البلوى التي أصابته.
اللهم صبرنا على ما اصابنا من بلوى اللهم آمنا بك وبالقدر خيره وشره .
عن الزهري قال: كان عروة (بحرا لا ينزف ولا تكدره الدلاء).
وقال عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن : دخلت مع أبي المسجد, فرايت الناس قد اجتمعوا على رجل , فقال أبي انظر من هذا ؟ فنظرت فإذا هو عروة , فأخبرته وتعجبت فقال : يابني لا تعجب ! لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه.
وقال عمر بن عبد العزيز : ما أجد أعلم من عروة بن الزبير , وما أعلمه يعلم شيئا أجهله.
وعن ابن شوذب قال: كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا,ويقوم به الليل , فما تركه إلا ليلة قطعت رجله, وكان وقع فيها الآ كلة فنشرت, وكان إذا كان أيام الرطب يثلم حائطة , ثم يأذن للناس فيه فيدخلون يأكلون الرطب ويحملون.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : عروة بن الزبير تابعي ثقة ,رجل صالح ,لم يدخل في شئ من الفتن .
وقال ابن سعد : كان عروة ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث فقيها عالما.
وعن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات, وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات, فإن الحسنة تدل على أختها ,و إن السيئة تدل على أختها.
وعنه قال: قال عروة لبنيه: يا بني لا يهدين أحدكم إلى ربه –عز وجل – ما يستحي أن يهديه إلى كريمه. إن الله عز وجل أكرم الكرماء.
وعنه أيضا قال عروة : يا بني تعلموا , فإنكم إن تكونوا صغراء قوم عسى أن تكونوا كبرائهم , واسوتاه ما ذا أقبح من شيخ جاهل.
وقال الناس بأزمنتهم أشبه منهم بآبائهم وأماهاتهم .
وقال أيضا : مكتوب في الحكمة : لتكن كلمتك طيبة, وليكم وجهك بسطا, تكن أحب الناس ممن يعطيهم العطاء.
هذا هو عروة ابن ( حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب . وامه ذات النطاقين أسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنه , وخالته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ها هو عروة الذي قطعت ساقه ولم يكن عندهم من تقدم الطب ما هو عندنا اليوم.
تقطع رجل عروة وهو يقظ يشعر بكل شئ ويرى بعينه ما يحدث في رجله . السكين تقطع اللحم والمنشار ينشر العظم . لم يتأوه ولم يضطرب ولم يحرك عضوا عن عضو.
عرض عليه الطبيب أن يسقيه شيئا يزول فيه عقله فلا يشعر بألم القطع , ولكنه رحمه الله قال للطبيب إمض لشأنك , ما ظننت أن خلقا يشرب شرابا ويزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه.
لم يزد عروة على أن يقول: لا إله إلا الله والله أكبر. حتى خلص من النشر وقطع الساق: فلم يسمع له حس .
رحم الله عروة على قوة إيمانه بربه وصبره على البلوى التي أصابته.
اللهم صبرنا على ما اصابنا من بلوى اللهم آمنا بك وبالقدر خيره وشره .