وجدان
22-08-2007, 11:18
أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"بهذه الكلمات نطقت" ثناء نور" بالشهادتين في حضور إمام
المركز الاسلامي ببيلفلد , وامام مجموعة من اصدقائها جاءوا معها ليحضروا هذه اللحظة الفارقة في حياتها.
حيث انهالت عليها التهاني من جميع المسلمين الذين حضروا , وكم كانت السعادة تغمر الجميع, بانضمام مسلمة إلى قائمة المسلمين الجدد الالمان الذين يتدفقون على قافلة الإسلام بكثرة في السنوات الأخيرة, من مختلف الأعمار والطوائف. فقد بلغ عدد الألمان الذين دخلوا في الإسلام خلال عام 2006 وحده 6الاف الماني0000التقت (المجتمع)
المهتدية " ثناء نور" للتعرف على تجربتها.
نشات نور في اسرة مسيحية تتكون من الاب والام واخوين, و هي اكبر اخوتها "23" عاما " تقول وكنت اعيش مع اسرتي في كا زا خستان, وهاجرنا جميعا إلى المانيا عمري 13 عاما, واسمي الاصلي هو " سيتلانا", وقد فضلت اسم "ثناء نور " لأن اسمي الاصلي "سيتلانا" يعني بالروسية "نور" فأحببت هذا الاسم لما له من معان جميلة خاصة في الاسلام , فيكفي ان نقول( الله نور السموات والارض)
وقالت عن قصة إسلامها وكيف تعرفت على الإسلام. منذ ان كان عمري 13 عاما , كان هناك تساؤل يتبادر إلى ذهني من حين إلى آخر: ما هو الإسلام ؟ ومن هو محمد ؟
ولماذا نكره نحن المسيحيين الإسلام والنبي محمد؟
وكنت دائما اريد ان اعرف الكثير عن الإسلام, ولكن لمن أوجه أسئلتي ؟ فلم أجد في البداية غير والدي , إلا إنني عندما سالتهما عن السلام , لم اجد عندهما الإجابة عن سؤالي, بل كانت لهجتهما ورد فعلهما عنيفا وقاسيا .
وطالباني بالتوقف عن طرح مثل هذه التساؤلات وإلا سيكون العقاب شديدا, ولكن كان هناك شيء بداخلي يدفعني
لمعرفة ماهية هذا الدين, بالإضافة إلى انني لا اعرف اي شيء ايضا عن الله وعن المسيح, فكنت لا اصدق ان الله هو المسيح كما تقول ديانتي المسيحية.
وعند ما جئت إلى المانيا مع اسرتي اصبح لي زملاء واصدقاء مسلمون من جنسيات مختلفة سواء أتراك أو باكستان وغيرهم . وجدت في تعاملهم ومعرفتهم دفئا وحنينا لم اجده عند الالمان, فاردت ان اتعرف اكثر عن هذا الدين وعن الرسول محمد, وقضيت سنوات ابحث ولا اعرف كيف تكون البداية في البحث, وذهبت إلى البابا في الكنيسة وسالته عن الإسلام فلم اجد في ردوده وإجاباته غير كرهه للإسلام والمسلمين, انه دين عنف وإرهاب, فدفعني هذا إلى البحث بنفسي : إلا انني لم اعرف الطريق الصحيح ,وقضيت سنوات عديدة اريد ان اعرف ولكن لا اعرف كيف؟؟
وشاءت الاقدار ان اتعرف على شاب تركي مسلم وان تنشأ قصة حب بيننا , كما تعرفت على اسرته الذين رحبوا بي واحبوني كثيرا, واحاطوني بعطف ورعاية,واعتبروني فردا من الاسرة, وكنت دائما اطرح اسئلة عديدة على هذا الشاب, عن الإسلام وعن الرسول وعن الله, ولكني لم اجد اي اجابة عنده , لأنه نفسه لا يعرف شيئا عن الإسلام غير انه ولد مسلما فقط.
ولكني لم اتوقف , فكنت اسأل امه كثيرا , ووجدت عنها إجابات عديدة وكانت سعيدة بي جدا لمجرد طرح مثل هذه التساؤلات , فحدثتني كثيرا عن الإسلام وعن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فاسعدني كثيرا ولكنه لم يرو ظمئي.
اردت معرفة المزيد فسالتهم عن كتاب للقرآن فاعطوني نسخة من القرآن مترجمة من العربية إلى التركية وبالطبع لا اعرف شيئا عن اي من اللغتين , فبدات ابحث بنفسي واقرا كثيرا عن الإسلام والمسلمين من خلال الإنترنت مما دفعني لمعرفة المزيد وقراءة القرآن الكريم فقررت الذهاب إلى المكز الإسلامي ببيلفرد.
فوجدت اهتماما كبيرا منهم لم اتوقعه , فاعطوني نسخة من القرآن مترجمة إلى اللغة الامانية بالإضافة إلى مجموعة كتب اخرى عن الإسلام. فبدات اقرأ بلهفة وشغف وترقب كل ما تقع عليه عيناي عن الإسلام.
وبعد شهرين من التردد على المركز الإسلامي شبه يومي , قرررت الدخول في الإسلام ونطق الشهادة عن قناعة وحب ويقين.
المركز الاسلامي ببيلفلد , وامام مجموعة من اصدقائها جاءوا معها ليحضروا هذه اللحظة الفارقة في حياتها.
حيث انهالت عليها التهاني من جميع المسلمين الذين حضروا , وكم كانت السعادة تغمر الجميع, بانضمام مسلمة إلى قائمة المسلمين الجدد الالمان الذين يتدفقون على قافلة الإسلام بكثرة في السنوات الأخيرة, من مختلف الأعمار والطوائف. فقد بلغ عدد الألمان الذين دخلوا في الإسلام خلال عام 2006 وحده 6الاف الماني0000التقت (المجتمع)
المهتدية " ثناء نور" للتعرف على تجربتها.
نشات نور في اسرة مسيحية تتكون من الاب والام واخوين, و هي اكبر اخوتها "23" عاما " تقول وكنت اعيش مع اسرتي في كا زا خستان, وهاجرنا جميعا إلى المانيا عمري 13 عاما, واسمي الاصلي هو " سيتلانا", وقد فضلت اسم "ثناء نور " لأن اسمي الاصلي "سيتلانا" يعني بالروسية "نور" فأحببت هذا الاسم لما له من معان جميلة خاصة في الاسلام , فيكفي ان نقول( الله نور السموات والارض)
وقالت عن قصة إسلامها وكيف تعرفت على الإسلام. منذ ان كان عمري 13 عاما , كان هناك تساؤل يتبادر إلى ذهني من حين إلى آخر: ما هو الإسلام ؟ ومن هو محمد ؟
ولماذا نكره نحن المسيحيين الإسلام والنبي محمد؟
وكنت دائما اريد ان اعرف الكثير عن الإسلام, ولكن لمن أوجه أسئلتي ؟ فلم أجد في البداية غير والدي , إلا إنني عندما سالتهما عن السلام , لم اجد عندهما الإجابة عن سؤالي, بل كانت لهجتهما ورد فعلهما عنيفا وقاسيا .
وطالباني بالتوقف عن طرح مثل هذه التساؤلات وإلا سيكون العقاب شديدا, ولكن كان هناك شيء بداخلي يدفعني
لمعرفة ماهية هذا الدين, بالإضافة إلى انني لا اعرف اي شيء ايضا عن الله وعن المسيح, فكنت لا اصدق ان الله هو المسيح كما تقول ديانتي المسيحية.
وعند ما جئت إلى المانيا مع اسرتي اصبح لي زملاء واصدقاء مسلمون من جنسيات مختلفة سواء أتراك أو باكستان وغيرهم . وجدت في تعاملهم ومعرفتهم دفئا وحنينا لم اجده عند الالمان, فاردت ان اتعرف اكثر عن هذا الدين وعن الرسول محمد, وقضيت سنوات ابحث ولا اعرف كيف تكون البداية في البحث, وذهبت إلى البابا في الكنيسة وسالته عن الإسلام فلم اجد في ردوده وإجاباته غير كرهه للإسلام والمسلمين, انه دين عنف وإرهاب, فدفعني هذا إلى البحث بنفسي : إلا انني لم اعرف الطريق الصحيح ,وقضيت سنوات عديدة اريد ان اعرف ولكن لا اعرف كيف؟؟
وشاءت الاقدار ان اتعرف على شاب تركي مسلم وان تنشأ قصة حب بيننا , كما تعرفت على اسرته الذين رحبوا بي واحبوني كثيرا, واحاطوني بعطف ورعاية,واعتبروني فردا من الاسرة, وكنت دائما اطرح اسئلة عديدة على هذا الشاب, عن الإسلام وعن الرسول وعن الله, ولكني لم اجد اي اجابة عنده , لأنه نفسه لا يعرف شيئا عن الإسلام غير انه ولد مسلما فقط.
ولكني لم اتوقف , فكنت اسأل امه كثيرا , ووجدت عنها إجابات عديدة وكانت سعيدة بي جدا لمجرد طرح مثل هذه التساؤلات , فحدثتني كثيرا عن الإسلام وعن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فاسعدني كثيرا ولكنه لم يرو ظمئي.
اردت معرفة المزيد فسالتهم عن كتاب للقرآن فاعطوني نسخة من القرآن مترجمة من العربية إلى التركية وبالطبع لا اعرف شيئا عن اي من اللغتين , فبدات ابحث بنفسي واقرا كثيرا عن الإسلام والمسلمين من خلال الإنترنت مما دفعني لمعرفة المزيد وقراءة القرآن الكريم فقررت الذهاب إلى المكز الإسلامي ببيلفرد.
فوجدت اهتماما كبيرا منهم لم اتوقعه , فاعطوني نسخة من القرآن مترجمة إلى اللغة الامانية بالإضافة إلى مجموعة كتب اخرى عن الإسلام. فبدات اقرأ بلهفة وشغف وترقب كل ما تقع عليه عيناي عن الإسلام.
وبعد شهرين من التردد على المركز الإسلامي شبه يومي , قرررت الدخول في الإسلام ونطق الشهادة عن قناعة وحب ويقين.