بوثنيان
24-08-2007, 10:47
بســـــــــــــم الله الرحمـــــن الرحيـــــــــــم
مع حلف الفضول
حضر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم .. (حلف الفضول) واشترك فيه.
ذكر المؤرخون: انه اجتمع رؤساء مكة في دار عبد اللّه بن جُدْعان، وكان أكرم حلف
سمع به في العرب وأشرفه، وكان أول من تكلّم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب.
وكان سببه: أن رجلاً من زبيد قدم مكة ببضاعة، فاشتراها منه العاص بن وائل ـ وكان
ذا قدر بمكة وشرف ـ فحبس عنه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي، الأحلاف: عبد اللّه،
ومخزوماً، وجُمَحاً، وسهماً، وعدياً، فأبوا أن يعينوه على العاص بن وائل، فعلا جبل
أبي قبيس ـ وقريش في أنديتهم حول الكعبة ـ فنادى بشعر يصف فيه ظلامته رافعاً
صوته، فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا مترك، فاجتمعت هاشم وزهرة
وتيم بن مرة في دار ابن جُدعان، فصنع لهم طعاماً وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام
قياماً، فتعاهدوا وتعاقدوا باللّه ليكوننّ يداً واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدّى إليه حقه
ما بلّ بحر صوفة ـ كناية عن انه دائماً وأبداً ـ فسمّت قريش ذلك الحلف (الفضول).
وقالوا: لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر، ثم مشوا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه
مال الزبيدي وسلموه إياه.
وقال الزبير بن عبد المطلب في ذلك:
إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا = ألاّ يقيم ببطن مــكـــة ظالم
أمر عليـه توافـقوا وتعـاقـدوا = فالجار والمعترُّ فيهم سـالم
ثم ان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حين أرسله اللّه تعالى قال وهو يشير إلى حلف الفضول:
( لقد شهدتُ في دار عبد اللّه بن جُدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو اُدعى به في الإسلام لأجبت).
منقووووووول
مع حلف الفضول
حضر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم .. (حلف الفضول) واشترك فيه.
ذكر المؤرخون: انه اجتمع رؤساء مكة في دار عبد اللّه بن جُدْعان، وكان أكرم حلف
سمع به في العرب وأشرفه، وكان أول من تكلّم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب.
وكان سببه: أن رجلاً من زبيد قدم مكة ببضاعة، فاشتراها منه العاص بن وائل ـ وكان
ذا قدر بمكة وشرف ـ فحبس عنه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي، الأحلاف: عبد اللّه،
ومخزوماً، وجُمَحاً، وسهماً، وعدياً، فأبوا أن يعينوه على العاص بن وائل، فعلا جبل
أبي قبيس ـ وقريش في أنديتهم حول الكعبة ـ فنادى بشعر يصف فيه ظلامته رافعاً
صوته، فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا مترك، فاجتمعت هاشم وزهرة
وتيم بن مرة في دار ابن جُدعان، فصنع لهم طعاماً وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام
قياماً، فتعاهدوا وتعاقدوا باللّه ليكوننّ يداً واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدّى إليه حقه
ما بلّ بحر صوفة ـ كناية عن انه دائماً وأبداً ـ فسمّت قريش ذلك الحلف (الفضول).
وقالوا: لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر، ثم مشوا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه
مال الزبيدي وسلموه إياه.
وقال الزبير بن عبد المطلب في ذلك:
إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا = ألاّ يقيم ببطن مــكـــة ظالم
أمر عليـه توافـقوا وتعـاقـدوا = فالجار والمعترُّ فيهم سـالم
ثم ان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حين أرسله اللّه تعالى قال وهو يشير إلى حلف الفضول:
( لقد شهدتُ في دار عبد اللّه بن جُدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو اُدعى به في الإسلام لأجبت).
منقووووووول