وجدان
27-08-2007, 10:26
عطاء بن أبي رباح فقيه الحرم والبطاح.
عن عمر بن سعيد عن امه ,انها رأت النبي صلى الله عليه وسلم في منامها فقال لها : سيد المسلمين عطاء بن رباح.
وعن عاصم الثقفي قال سمعت أباجعفر يقول للناس وقد اجتمعوا عليه : عليكم بعطاء هو والله خير لكم مني.
قال عمرو بن دينار ومجاهد وغيرهما من اهل مكة : لم يزل شأننا متشابها متناظرين حتى خرج عطاء بن أبي رباح إلى المدينة , فلما رجع إلينا استبان فضله علينا.
وقال ابراهيم بن عمر بن كيسان : أذكرهم في زمان بني امية يامرون في الحج مناديا يصيح : لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح . فإن لم يكن عطاء فعبد الله بن ابي نجيح.
وحكي عن وكيع قال: قال لي ابو حنيفة النعمان بن ثابت : أخطات في خمسة أبواب من المناسك بمكة فعلمنيها حجام , وذلك أني أردت أن أحلق راسي , فقال لي : أعربي انت ؟ فقلت نعم, وكنت قلت له : بكم تحلق رأسي ؟ فقال : النسك لا يشارط فيه, اجلس . فجلست منحرفا عن القبلة ,فأومأ لي باستقبال القبلة, وأردت ان احلق راسي من الجانب الايسر فقال: أدر شقك الايمن من راسك فادرته وجعل يحلق راسي وانا ساكت فقال لي : كبر فجعلت أكبر حتى قمت لاذهب فقال: أين تريد قلت رحلي:. فقال صل ركعتين ثم امض فقلت ما ينبغي ان يكون هذا من مثل هذا الحجام إلا ومعه علم فقلت :من اين لك ما راتك امرتني به؟ فقال رايت عطاء بن ابي رباح يفعل هذا.
عن مصعب بن حيان قال كنت عند عطاء بن ابي رباح فسئل عن شىء ؟ فقال لا ادري نصف العلم .ويقال نصف الجهل.
قال عبد العزيز بن رفيع سئل عطاء عن شئ ؟ فقال لا ادري .
قيل : الا تقول برايك ؟ قال إني أستحي من الله ان يدان في الارض برايي.
وعن عبد الله بن حسان قال: قيل لعطاء : ما افضل ما اعطي العباد ؟قال : العقل عن الله –عز وجل –وهو المعرفة بالدين
قال الاصمعي : دخل عطاء بن ابي رباح على عبد الملك بن مروان ةهو جالس على السرير وحوله الاشراف وذلك بمكة المكرمة في وقت حجه في خلافته , فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم عليه واجلسه معه على السرير وقعد بين يديه وقال : يا ابا محمد حاجتك؟ قال يا امير المؤمنين! اتق الله في حرم الله وحرم رسوله , فتعاهده بالعماره,.والتق الله في اولاد المهاجرين والانصار , فإنك بهم جلست هذا المجلس, والتق الله في اهل الثغور فإنهم حصن المسلمين, وتفقد امور المسلمين فإنك وحدك المسئول عنهم , والتق الله فيمن على بابك , فلا تغفل عنهم ولا تغلق دونهم بالك. فقال عبد الملك اين مروان أفعل يا ابا محمد .ثم نهض عطاء وقام لينصرف فامسك به عبد الملك وقال له يا ابا محمد ! إنما سألتنا حوائج غيرك, وقد قضيناها , فما حاجتك انت؟ فرد عليه عطاء بعزة نفس إستغناء بالله عما في أيديهم فقال له . يا أمير المؤمنين مالي إلى مخلوق حاجة. ثم انصرف عطاء وخرج فقال عبد الملك وهو يرنو إ ليه بنظرة احترام وإكبار: هذا وأبيك الشرف, هذا وأبيك السؤدد.
كان عطاء ابن ابي رباح رحمه الله عبدا مملوكا لأمرأة من اهل مكة . وبالعلم أتاه الملوك وجلسوا بين يديه يتعلمون منه .
حج عطاء سبعين حجة وعاش مائة عام رحمه الله رحمة واسعة وجميع المسلمين. هذا شىء مختصر عن حياة عطاء بن ابي رباح فقيه الحرم والبطاح.
عن عمر بن سعيد عن امه ,انها رأت النبي صلى الله عليه وسلم في منامها فقال لها : سيد المسلمين عطاء بن رباح.
وعن عاصم الثقفي قال سمعت أباجعفر يقول للناس وقد اجتمعوا عليه : عليكم بعطاء هو والله خير لكم مني.
قال عمرو بن دينار ومجاهد وغيرهما من اهل مكة : لم يزل شأننا متشابها متناظرين حتى خرج عطاء بن أبي رباح إلى المدينة , فلما رجع إلينا استبان فضله علينا.
وقال ابراهيم بن عمر بن كيسان : أذكرهم في زمان بني امية يامرون في الحج مناديا يصيح : لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح . فإن لم يكن عطاء فعبد الله بن ابي نجيح.
وحكي عن وكيع قال: قال لي ابو حنيفة النعمان بن ثابت : أخطات في خمسة أبواب من المناسك بمكة فعلمنيها حجام , وذلك أني أردت أن أحلق راسي , فقال لي : أعربي انت ؟ فقلت نعم, وكنت قلت له : بكم تحلق رأسي ؟ فقال : النسك لا يشارط فيه, اجلس . فجلست منحرفا عن القبلة ,فأومأ لي باستقبال القبلة, وأردت ان احلق راسي من الجانب الايسر فقال: أدر شقك الايمن من راسك فادرته وجعل يحلق راسي وانا ساكت فقال لي : كبر فجعلت أكبر حتى قمت لاذهب فقال: أين تريد قلت رحلي:. فقال صل ركعتين ثم امض فقلت ما ينبغي ان يكون هذا من مثل هذا الحجام إلا ومعه علم فقلت :من اين لك ما راتك امرتني به؟ فقال رايت عطاء بن ابي رباح يفعل هذا.
عن مصعب بن حيان قال كنت عند عطاء بن ابي رباح فسئل عن شىء ؟ فقال لا ادري نصف العلم .ويقال نصف الجهل.
قال عبد العزيز بن رفيع سئل عطاء عن شئ ؟ فقال لا ادري .
قيل : الا تقول برايك ؟ قال إني أستحي من الله ان يدان في الارض برايي.
وعن عبد الله بن حسان قال: قيل لعطاء : ما افضل ما اعطي العباد ؟قال : العقل عن الله –عز وجل –وهو المعرفة بالدين
قال الاصمعي : دخل عطاء بن ابي رباح على عبد الملك بن مروان ةهو جالس على السرير وحوله الاشراف وذلك بمكة المكرمة في وقت حجه في خلافته , فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم عليه واجلسه معه على السرير وقعد بين يديه وقال : يا ابا محمد حاجتك؟ قال يا امير المؤمنين! اتق الله في حرم الله وحرم رسوله , فتعاهده بالعماره,.والتق الله في اولاد المهاجرين والانصار , فإنك بهم جلست هذا المجلس, والتق الله في اهل الثغور فإنهم حصن المسلمين, وتفقد امور المسلمين فإنك وحدك المسئول عنهم , والتق الله فيمن على بابك , فلا تغفل عنهم ولا تغلق دونهم بالك. فقال عبد الملك اين مروان أفعل يا ابا محمد .ثم نهض عطاء وقام لينصرف فامسك به عبد الملك وقال له يا ابا محمد ! إنما سألتنا حوائج غيرك, وقد قضيناها , فما حاجتك انت؟ فرد عليه عطاء بعزة نفس إستغناء بالله عما في أيديهم فقال له . يا أمير المؤمنين مالي إلى مخلوق حاجة. ثم انصرف عطاء وخرج فقال عبد الملك وهو يرنو إ ليه بنظرة احترام وإكبار: هذا وأبيك الشرف, هذا وأبيك السؤدد.
كان عطاء ابن ابي رباح رحمه الله عبدا مملوكا لأمرأة من اهل مكة . وبالعلم أتاه الملوك وجلسوا بين يديه يتعلمون منه .
حج عطاء سبعين حجة وعاش مائة عام رحمه الله رحمة واسعة وجميع المسلمين. هذا شىء مختصر عن حياة عطاء بن ابي رباح فقيه الحرم والبطاح.