فارس الظلام
28-08-2007, 06:39
بحث عن ما وراء الظلام
شدني الضجر الى حديقه هادئه رايت شجرة كبيرة وظلها فسيح جلست تحتها اتامل من حولي جمال الطبيعة وابداع الانسان
لفت نظري رجل كبير السن جالساً على كرسي وبيده عصى رفيعة وعلى عينه نظارت سوداء يطعم الحمام الذي يحيط به من كل مكان
مطمانه هادئه تاكل بانسجام كأن لا احد جالساً على الكرسي فعرفت انه ضرير. وذى عقلي يطرق باب افكاري ويسدل على لساني افكارا , قمت من مكاني متحركاً نحو الضرير لا أشبع اسألتي بأجابات ,ووصلت اليه ولكن خفت بأن اسئله كقد اكون ازعج
لحظة هدوئه ولكن الفضول نزع مني لحظة الخوف واقرائة عليه السلام فرد عليا باحسن منها..
قلت : ممكن ان اجلس بجوارك.
قال : اجلس ولا تخيف الحمام.
فعلا لقد اخفت الحمام وجدتها تنظر ألي تحرك راسها يمين وشمال متعجبه من امري . حاولت ان اهداء انفاسي لاجعل الجو كما كان
نظرت الى الضرير وهو يحرك شفتيه كانه يكلم نفسه. بدات الشمس بالمغيب ولم اسئله عما في خاطري , فقد بادر في سؤالي .
قالاً : ماذا يدور في خاطرك ؟
تعجبت منه وقلت : كيف عرفت بما يدور في خاطري.
ابتسم ابتسامه خفيفه أظهرت اسنانه البيضاء قالا: لقد عرفت من استأذنك بالجلوس .
قلت : صدقة يوجد في خاطري تلاعب افكار.
قال لي بعبارة اعجبتني اسئال قبل ان تغيب الشمس ويختفي بصرك (ويقصد بها غياب الشمس وطلوع القمر ).
قلت له : اريد ان اعرف كيف تتخيل عالمك ؟
رد قالاً : هل تقصد علمي او عالمكم ؟
قلت لا عالمك ..
وضع يده على عصاته مستقيمه واراح راسه على ظهر كفيه كانه يدخل باب عالمه واخذ يوصف لي هذا العالم بانه جميل ولكن يزعجه غير صراخ و بكاء و جروح زرعة من عالمكم وتنشاء بعالمي غيمة سوداء تحجب الشمس عن ناظرينا وتفقد الورد احساسه ولا استطيع ان اراء ولا المسه بوضوح من خلف الظلم.
سألته سؤال اخرهل تحلم بان تبصر؟
رد قالاً تعرف اني اخاف بان ادخل عالمكم وما به من جروح ولكن اتمنا بان ابصر يوماً.
ومازال لذي اسئلة اسالها استسمحك واسالها لك , قال: لا مانع لادي
هل انت متزوج ؟ قال نعم
وهل شفتها ؟ قال نعم
قلت ما اسمها ؟
قال : الدنيا هي تتحملني فلا بشر يتحمل اعمى.
التمست بقلبه شوكة حزن بما نمر به عرفت انه يعيش واقعنا , وحين كنت شارداً سألني سؤال : هل يعجبك حالي ؟
بصراحة لا اعرف ماذا اقول لك ولا اريد ان اكون انانياً عالمك ربما يكون جميل ولكن لا اعرف كيف تتخيل هذا العالم الي نحن نعيشه به .قاطعني عن الكلام وعلى علامات الغضب وادار وجه كانه يراني
وقال هل تعتقد باني لا اعرف ماذا يدور في هذي الارض؟
انت الضرير فلا تراني ولا اريد اي نظرة شفقه منك, نحن نعيش في عالم الاحلام نصنع ما نشاء في مخيلتنا ولكن نعيش نفس الواقع اشعر بالوقت الان وهو يمر واحس بالهواء دليل اوقاتي
لقد تعلمنا كيف نعرف الحياة ونعاملها والله لا ينساء عباده
بان على وجه الغضب ..
اسند ظهرة على الكرسي وفرد ذراعيه واستنشق الهواء بقوه وزفير كانه ينفض انفاس الغضب.
نظرت اليه وانا خجولاً من نفسي قلت له لا اقصد هذا الكلام فأن جلوسي بجوارك لا اقصد به ازعاجك . قال لي هل تراء نصف الشمس؟. ابتسمة وقلت له نعم اراها .قال : هي تشبه قلوبنا نصفها مشع بالأمل والنصف الأخر يسودها الظلام
توقف عن الكلام وحل علينا الظلام .و سمعت من خلفي صوت ينادي عمي عمي
رفع الاعمي يده يلوح بها باشاره يقصد به اسمعك مدى يده ليصافحني وقال اسمي كمال أبراهيم صافحته ثم
قام من مكانه و امسك بعصاته يتحسس مكان وضع قدمه وبداء يمشئ كانه لا يعاني من شيئ. ناديته وهو يعطيني ظهره
قلت له هل انت تحظر هنا دائما ؟ لوح لي بيده ماشرا احياناُ . استمر بالمشي وهو يغيب عن ناظري فقد جلست في مكاني افكر باحساسهم وقلت لنفسي تعالي نجرب ونختفي عن عالمنا فقد اغمضت عيني ولكن جفني خذلاني ونمت في مكاني
حتى منتصف الليل .
سؤالي هنا لكم اخواني هل تأخذون الحكمه من أي كان ؟
هناك سؤال وحيد لم اسئله له موجود في القصه ممكن تشير اليه وشكرا .....
وعيشوا التجربه ولو ثواني ولكن لا تناموا
شدني الضجر الى حديقه هادئه رايت شجرة كبيرة وظلها فسيح جلست تحتها اتامل من حولي جمال الطبيعة وابداع الانسان
لفت نظري رجل كبير السن جالساً على كرسي وبيده عصى رفيعة وعلى عينه نظارت سوداء يطعم الحمام الذي يحيط به من كل مكان
مطمانه هادئه تاكل بانسجام كأن لا احد جالساً على الكرسي فعرفت انه ضرير. وذى عقلي يطرق باب افكاري ويسدل على لساني افكارا , قمت من مكاني متحركاً نحو الضرير لا أشبع اسألتي بأجابات ,ووصلت اليه ولكن خفت بأن اسئله كقد اكون ازعج
لحظة هدوئه ولكن الفضول نزع مني لحظة الخوف واقرائة عليه السلام فرد عليا باحسن منها..
قلت : ممكن ان اجلس بجوارك.
قال : اجلس ولا تخيف الحمام.
فعلا لقد اخفت الحمام وجدتها تنظر ألي تحرك راسها يمين وشمال متعجبه من امري . حاولت ان اهداء انفاسي لاجعل الجو كما كان
نظرت الى الضرير وهو يحرك شفتيه كانه يكلم نفسه. بدات الشمس بالمغيب ولم اسئله عما في خاطري , فقد بادر في سؤالي .
قالاً : ماذا يدور في خاطرك ؟
تعجبت منه وقلت : كيف عرفت بما يدور في خاطري.
ابتسم ابتسامه خفيفه أظهرت اسنانه البيضاء قالا: لقد عرفت من استأذنك بالجلوس .
قلت : صدقة يوجد في خاطري تلاعب افكار.
قال لي بعبارة اعجبتني اسئال قبل ان تغيب الشمس ويختفي بصرك (ويقصد بها غياب الشمس وطلوع القمر ).
قلت له : اريد ان اعرف كيف تتخيل عالمك ؟
رد قالاً : هل تقصد علمي او عالمكم ؟
قلت لا عالمك ..
وضع يده على عصاته مستقيمه واراح راسه على ظهر كفيه كانه يدخل باب عالمه واخذ يوصف لي هذا العالم بانه جميل ولكن يزعجه غير صراخ و بكاء و جروح زرعة من عالمكم وتنشاء بعالمي غيمة سوداء تحجب الشمس عن ناظرينا وتفقد الورد احساسه ولا استطيع ان اراء ولا المسه بوضوح من خلف الظلم.
سألته سؤال اخرهل تحلم بان تبصر؟
رد قالاً تعرف اني اخاف بان ادخل عالمكم وما به من جروح ولكن اتمنا بان ابصر يوماً.
ومازال لذي اسئلة اسالها استسمحك واسالها لك , قال: لا مانع لادي
هل انت متزوج ؟ قال نعم
وهل شفتها ؟ قال نعم
قلت ما اسمها ؟
قال : الدنيا هي تتحملني فلا بشر يتحمل اعمى.
التمست بقلبه شوكة حزن بما نمر به عرفت انه يعيش واقعنا , وحين كنت شارداً سألني سؤال : هل يعجبك حالي ؟
بصراحة لا اعرف ماذا اقول لك ولا اريد ان اكون انانياً عالمك ربما يكون جميل ولكن لا اعرف كيف تتخيل هذا العالم الي نحن نعيشه به .قاطعني عن الكلام وعلى علامات الغضب وادار وجه كانه يراني
وقال هل تعتقد باني لا اعرف ماذا يدور في هذي الارض؟
انت الضرير فلا تراني ولا اريد اي نظرة شفقه منك, نحن نعيش في عالم الاحلام نصنع ما نشاء في مخيلتنا ولكن نعيش نفس الواقع اشعر بالوقت الان وهو يمر واحس بالهواء دليل اوقاتي
لقد تعلمنا كيف نعرف الحياة ونعاملها والله لا ينساء عباده
بان على وجه الغضب ..
اسند ظهرة على الكرسي وفرد ذراعيه واستنشق الهواء بقوه وزفير كانه ينفض انفاس الغضب.
نظرت اليه وانا خجولاً من نفسي قلت له لا اقصد هذا الكلام فأن جلوسي بجوارك لا اقصد به ازعاجك . قال لي هل تراء نصف الشمس؟. ابتسمة وقلت له نعم اراها .قال : هي تشبه قلوبنا نصفها مشع بالأمل والنصف الأخر يسودها الظلام
توقف عن الكلام وحل علينا الظلام .و سمعت من خلفي صوت ينادي عمي عمي
رفع الاعمي يده يلوح بها باشاره يقصد به اسمعك مدى يده ليصافحني وقال اسمي كمال أبراهيم صافحته ثم
قام من مكانه و امسك بعصاته يتحسس مكان وضع قدمه وبداء يمشئ كانه لا يعاني من شيئ. ناديته وهو يعطيني ظهره
قلت له هل انت تحظر هنا دائما ؟ لوح لي بيده ماشرا احياناُ . استمر بالمشي وهو يغيب عن ناظري فقد جلست في مكاني افكر باحساسهم وقلت لنفسي تعالي نجرب ونختفي عن عالمنا فقد اغمضت عيني ولكن جفني خذلاني ونمت في مكاني
حتى منتصف الليل .
سؤالي هنا لكم اخواني هل تأخذون الحكمه من أي كان ؟
هناك سؤال وحيد لم اسئله له موجود في القصه ممكن تشير اليه وشكرا .....
وعيشوا التجربه ولو ثواني ولكن لا تناموا