اللؤلؤه الصغيره
29-08-2007, 02:35
http://www.rewaaa.com/vb/images/smilies/s120.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب : الأشاعة لأشراط الساعة
من الأشرطة العامة والأمارات القريبة التي تعقبها الساعة
=========================================
][][§¤°^°¤§][][رفع القرآن من المصاحف والصدور][][§¤°^°¤§][][
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنها رفع القرآن من المصاحف ومن الصدور0روى الديلمي عن حذيفة وأبي هريرة معاً قالا:
((يسري على كتاب الله ليلاً فيصبح الناس وليس منه آية ولا حرف في جوف إلا نسخت ))،
وروي عن ابن عمر:
((لاتقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث جاء فيكون له دوي حول العرش كدوي النحل ،
فيقول ا لرب عز وجل :مالك؟ فيقول :منك خرجت وإليك عدت أتلى فلا يعمل بي ،فعند ذلك رفع القرآن))0
وأخرج السنجري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
(( لاتقوم الساعة حتى يرفع الركن والمقام ورؤيا النبي في المنام))0
وروى ابن ماجه بسند قوي والحاكم والبيهقي والضياء عن حذيفة رضي الله عنه :
((يدرس الأسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لايدري ما صيام ولاصلاة ولانسك ولا صدقه،
ويسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون :
((أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لاإله إلاالله فنحن نقولها))0
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 3 / 198 ) : " فإنه يسرى به فى آخر الزمان من المصاحف والصدور فلا يبقى فى الصدور منه كلمة ، ولا فى المصاحف منه حرف " .
وقد أنزل الله القرآن هدى للناس وتكفّل بحفظه وهو المعجزة الخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم
وسيبقى يتعلّم منه ويهتدي عليه الأولون والآخرون ولكن في آخر الزمان قبل قيام الساعة مباشرة
يقبض الله أرواح المؤمنين ولا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق ولا تكون صلاة ولا صيام ولا حجّ ولا
صدقة ، ولا تكون هناك فائدة من وجود الكعبة ولا بقاء القرآن فيقدِّر الله عزّ وجلّ خراب الكعبة على
يد كافر من الحبشة ( روى البخاري في صحيحه برقم 1519 أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة " ) ، ويرفع الله عزّ
وجلّ القرآن من الأرض فلا تبقى منه آية في المصاحف والصدور ، والله يغار أن يبقى كتابه في
الأرض بلا فائدة لا يُعمل به فيحدث هذا الأمر .
وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا
وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب .
وهذا من فتن آخر الزمان التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ
اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ
مِنْ الدُّنْيَا ) رواه مسلم برقم 169 . نسأل الله أن يثبتنا على دينه ، ويرد عنا الفتن ، ما ظهر منها
وما بطن .
================================================== =====================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب : الأشاعة لأشراط الساعة
من الأشرطة العامة والأمارات القريبة التي تعقبها الساعة
=========================================
][][§¤°^°¤§][][رفع القرآن من المصاحف والصدور][][§¤°^°¤§][][
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنها رفع القرآن من المصاحف ومن الصدور0روى الديلمي عن حذيفة وأبي هريرة معاً قالا:
((يسري على كتاب الله ليلاً فيصبح الناس وليس منه آية ولا حرف في جوف إلا نسخت ))،
وروي عن ابن عمر:
((لاتقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث جاء فيكون له دوي حول العرش كدوي النحل ،
فيقول ا لرب عز وجل :مالك؟ فيقول :منك خرجت وإليك عدت أتلى فلا يعمل بي ،فعند ذلك رفع القرآن))0
وأخرج السنجري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
(( لاتقوم الساعة حتى يرفع الركن والمقام ورؤيا النبي في المنام))0
وروى ابن ماجه بسند قوي والحاكم والبيهقي والضياء عن حذيفة رضي الله عنه :
((يدرس الأسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لايدري ما صيام ولاصلاة ولانسك ولا صدقه،
ويسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون :
((أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لاإله إلاالله فنحن نقولها))0
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 3 / 198 ) : " فإنه يسرى به فى آخر الزمان من المصاحف والصدور فلا يبقى فى الصدور منه كلمة ، ولا فى المصاحف منه حرف " .
وقد أنزل الله القرآن هدى للناس وتكفّل بحفظه وهو المعجزة الخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم
وسيبقى يتعلّم منه ويهتدي عليه الأولون والآخرون ولكن في آخر الزمان قبل قيام الساعة مباشرة
يقبض الله أرواح المؤمنين ولا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق ولا تكون صلاة ولا صيام ولا حجّ ولا
صدقة ، ولا تكون هناك فائدة من وجود الكعبة ولا بقاء القرآن فيقدِّر الله عزّ وجلّ خراب الكعبة على
يد كافر من الحبشة ( روى البخاري في صحيحه برقم 1519 أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة " ) ، ويرفع الله عزّ
وجلّ القرآن من الأرض فلا تبقى منه آية في المصاحف والصدور ، والله يغار أن يبقى كتابه في
الأرض بلا فائدة لا يُعمل به فيحدث هذا الأمر .
وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا
وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب .
وهذا من فتن آخر الزمان التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ
اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ
مِنْ الدُّنْيَا ) رواه مسلم برقم 169 . نسأل الله أن يثبتنا على دينه ، ويرد عنا الفتن ، ما ظهر منها
وما بطن .
================================================== =====================================