سفير الفضول
05-09-2007, 07:11
الشيخ فايز بن هذيل _ شيخ العمود من شمر
أرسلت له شاعرة تدعى وحيشة المشلحيه من الحسين [ حسين المجلى ] من الدغيرات من شمر وقد كانت تقطن هي واهلها حول مورد ماء وهذا المورد يخص الشيخ
فايز بن هذيل الذي نزح بجماعته حتى استقر بارض تسمى نقرة ايوب بالعراق .
وبعد رحيله طمعت بعض القبائل بهذا المورد وأخذوا يزاحمون قبيلة الشاعره على المورد حتى احست بالغبن ولم تجد الا
ان تبعث بقصيدة الى الشيخ فاير بن هذيل تستنجد به ..تقول
قالت وحيشه يا ملا ليه ماشيب
غرس الجدود اللي غدا وقت الافلاح
ياغيبة أبن هذيل ياغيبة الذيب
شفنا النكاير والنكد عقب ماراح
ياراكب حمرا تجيبه تحاضيب
تجدع يديها بالخلا تقل زناح
اربع ليال صدق ماهن تكاذيب
تلفي على ابن هذيل كساب الامداح
قل ديرتك سقف ولتها الاجانيب
روح عليها من الشعب كل مصلاح
تنخاك سقف ياذعار الاجانيب
ياعين قناص على مذ رفه راح
جانا ظعنهم مع دبشهم جناديب
وصار الخطر منهم علينا بالارواح
عجل علينا ياحصان الاطاليب
لك عادتاً تاخذ على الخيل مسراح
القصيدة اطول من ذلك,,,
فلما وصلت القصيدة لشيخ فايز وكان يتوسط مجلسه بحضور عدد من ابناء قومه اطرق بعيدا وهو يفكر بالمسافه التي تحول بينه
وبين المرأه التي أستنجدت به والتي لا يمكن ان يقطعها في يوم واحد.
ثم التفت الى من حوله متسائلا:
وش هقوتك مداد من نقرة ايـوبالعصر مايمسي حوالي الغزاله ؟؟
على اشعل طلق الذراعين مرعوباسرع من الشيهان معلف اعيالـه
بعد هذين البيتين نظر الشيخ فايز بن هذيل الى من حوله. وكانت النظره الاخيره
فقد مات من القهرعلى الشداد لانه لايستطيع اختصار الزمن والمسافه لنجدة المرأة
أرسلت له شاعرة تدعى وحيشة المشلحيه من الحسين [ حسين المجلى ] من الدغيرات من شمر وقد كانت تقطن هي واهلها حول مورد ماء وهذا المورد يخص الشيخ
فايز بن هذيل الذي نزح بجماعته حتى استقر بارض تسمى نقرة ايوب بالعراق .
وبعد رحيله طمعت بعض القبائل بهذا المورد وأخذوا يزاحمون قبيلة الشاعره على المورد حتى احست بالغبن ولم تجد الا
ان تبعث بقصيدة الى الشيخ فاير بن هذيل تستنجد به ..تقول
قالت وحيشه يا ملا ليه ماشيب
غرس الجدود اللي غدا وقت الافلاح
ياغيبة أبن هذيل ياغيبة الذيب
شفنا النكاير والنكد عقب ماراح
ياراكب حمرا تجيبه تحاضيب
تجدع يديها بالخلا تقل زناح
اربع ليال صدق ماهن تكاذيب
تلفي على ابن هذيل كساب الامداح
قل ديرتك سقف ولتها الاجانيب
روح عليها من الشعب كل مصلاح
تنخاك سقف ياذعار الاجانيب
ياعين قناص على مذ رفه راح
جانا ظعنهم مع دبشهم جناديب
وصار الخطر منهم علينا بالارواح
عجل علينا ياحصان الاطاليب
لك عادتاً تاخذ على الخيل مسراح
القصيدة اطول من ذلك,,,
فلما وصلت القصيدة لشيخ فايز وكان يتوسط مجلسه بحضور عدد من ابناء قومه اطرق بعيدا وهو يفكر بالمسافه التي تحول بينه
وبين المرأه التي أستنجدت به والتي لا يمكن ان يقطعها في يوم واحد.
ثم التفت الى من حوله متسائلا:
وش هقوتك مداد من نقرة ايـوبالعصر مايمسي حوالي الغزاله ؟؟
على اشعل طلق الذراعين مرعوباسرع من الشيهان معلف اعيالـه
بعد هذين البيتين نظر الشيخ فايز بن هذيل الى من حوله. وكانت النظره الاخيره
فقد مات من القهرعلى الشداد لانه لايستطيع اختصار الزمن والمسافه لنجدة المرأة