ناصر السيف
07-09-2007, 08:41
لاح الشِعر في بارق غيوم فكري
وقلت اتركيني يا المشاعر بَلا قيد
أنزف على وجه الورَق بَوح شِعري
وأعزف من انفاس المعاني أناشيد
سهران أعدّ نجوم ليلي وعُذري
كلْ مَا سَهَرت المح سَنا بَاشة الغِيد
يوم الحروف بدَوحَة الروح تجري
خلـْف المحاني صادراتٍ مواريد
بكتب لها حتى تجي تحْت أمري
وعند اللزوم تقول انا عنـْك ما احِيد
دايم وهي تتمخطر بجوف صدري
مثل الخيول العاديه في ثرى البيد
عنـْها القلم ما شحّ به طِيب حِبري
ينثر لها المعنى على زاهيَ الجـِيد
من غيرها دايم على البال يطري
في يوم جتـْني كنـّها طلـّة العيد
جتني معَ طلعة عصافير فجري
طفلة شموخ وْلا تحب المواعيد
عذرا بريق عيونها حَيل يغري
مُهْره ولا انعَسْفت سوى بْإيد صنديد
بكفوفها تحصد محاصيل عمري
وفي همسها عنـّوا معاها الحواصيد
بين البيوت اللي معَ الصبح بَدْري
صَحّيتها واشعَلت جمْر المواقيد
من تحْت دله زانت بوسْط جمري
هيّلتها بإحساس نبْض التناهيد
بأعماقها مكمن ينابيع سطري
خايَلتها واجتمْعَت بْراحة الإيد
معْها رسَمْت اغصان في جال نهري
لين اثمَرت بالروح منـْها العناقيد
في بحْرها تتـْرنـّم امواج شطري
بين الوزن والقاف مثل التغاريد
فيها وصلت قلوب وافين.. وادْري
فيها طعَنت قلوب ناسٍ حواسيد
معْها عرَفت شلون اداوي بصبْري
جرْحي وهي للجرح بلسم وتضميد
ومنها فهَمت انِّي اذا جيت أبَاسري
تسري معَاي وْلا عليها مناقيد
حتى نكون اثنين في عشْق فطري
مثل الرصاص بجَوف صدْر البواريد
رياض بن عبدالكريم
وقلت اتركيني يا المشاعر بَلا قيد
أنزف على وجه الورَق بَوح شِعري
وأعزف من انفاس المعاني أناشيد
سهران أعدّ نجوم ليلي وعُذري
كلْ مَا سَهَرت المح سَنا بَاشة الغِيد
يوم الحروف بدَوحَة الروح تجري
خلـْف المحاني صادراتٍ مواريد
بكتب لها حتى تجي تحْت أمري
وعند اللزوم تقول انا عنـْك ما احِيد
دايم وهي تتمخطر بجوف صدري
مثل الخيول العاديه في ثرى البيد
عنـْها القلم ما شحّ به طِيب حِبري
ينثر لها المعنى على زاهيَ الجـِيد
من غيرها دايم على البال يطري
في يوم جتـْني كنـّها طلـّة العيد
جتني معَ طلعة عصافير فجري
طفلة شموخ وْلا تحب المواعيد
عذرا بريق عيونها حَيل يغري
مُهْره ولا انعَسْفت سوى بْإيد صنديد
بكفوفها تحصد محاصيل عمري
وفي همسها عنـّوا معاها الحواصيد
بين البيوت اللي معَ الصبح بَدْري
صَحّيتها واشعَلت جمْر المواقيد
من تحْت دله زانت بوسْط جمري
هيّلتها بإحساس نبْض التناهيد
بأعماقها مكمن ينابيع سطري
خايَلتها واجتمْعَت بْراحة الإيد
معْها رسَمْت اغصان في جال نهري
لين اثمَرت بالروح منـْها العناقيد
في بحْرها تتـْرنـّم امواج شطري
بين الوزن والقاف مثل التغاريد
فيها وصلت قلوب وافين.. وادْري
فيها طعَنت قلوب ناسٍ حواسيد
معْها عرَفت شلون اداوي بصبْري
جرْحي وهي للجرح بلسم وتضميد
ومنها فهَمت انِّي اذا جيت أبَاسري
تسري معَاي وْلا عليها مناقيد
حتى نكون اثنين في عشْق فطري
مثل الرصاص بجَوف صدْر البواريد
رياض بن عبدالكريم