خالد العطار
14-09-2007, 10:33
الجزء الثالث رحلة إلى الجنة
ولعلكم قد أسترحتم قليلا هيا بنا لنكمل باقى الرحله
جعلها الله حقيقه وجعلنا فيها جميعا هيا بنا
إختار منزلتك
ها هو فرس بجناحين من فرس الجنة يقترب إلينا لنركب ونطير به فى ربوع الجنة ونتنقل بين درجاتها
لا تتعجب فالجنه بها درجات بعدد آيات القرآن الكريم وكلما أردت أن ترتفع درجتك إلى الجنة فما عليك إلا أن تزداد مواظبه على قراءة القرآن الكريم وحفظه
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقال لقارئ القرآن .. إقرأ..وأرتق .. ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آيه كنت تقرأها )
هذا وفى الجنة مائه درجه أعدها الله للمجاهدين فى سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض وأعلى درجه منها هى الفردوس سقفها عرش الرحمن وهى أوسط شئ فى الجنة.
طوبى لمن كنت له
طوبى لمن كنت له وكان لى ويا من أطلق لبصره العنان ولم يفرق بين حلال وحرام إليك تقول الحور العين ( من أراد أن يكون له مثلى فليعمل لرضاء ربى )
ويا من قصر فى طاعة الله واشتغل عنه بمن سواه إليك تدعوا كل يوم وتقول (اللهم أعنه على دينه حتى يصل إلى )
فيا معشر المسافرين ألا تشتاقون إلى الحور العين ..؟!
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا فهذا زمان المهر فمن المقدم .
شوق المحبين
هيا نسير نحو ذلك النور الجميل الذى سطع فى الجنة فتضئ له جنباتها ترى ما مصدر ذك النور ؟
إنها أمرأة من الحور اعين ضحكت فى وجه زوجها
ملكة جمال الجنة
جالسه هى فى قصرها الذهبى الجميل ترتدى أجمل الثياب يقف حولها الخدم من كل مكان بإشارة من إصبعها يهرول لالجمبع لتنفيذ أوامرها .. وبأمنيه تخطر على بالها يتحقق المحال .. تختار.. أى شئ من مجوهراتها التى لا حصر لها ترتديه اليوم لحبيبها
عزيزى المسافر : لعلك تظنها إحدى زوجات المؤمنين من الحور العين.. لا يا صاحبى فإنها أجمل بكثير من الحور العين .. إنها أكثر جمالا وملكا وتنعما أتدرى من هى ؟
إنها المسلمه المؤمنه التى أطاعت ربها نفذت أوامره عاشت فى الدنيا محافظه على صلاتها محافظه على حجابها متصفه بأجمل صفات الحياء والأخلاق ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم { نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟! قال :بل نساء الدنيا أفضل .. قيل بم ذلك !! قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله .. ألبس الله لوجوههن النور .. وأجسادهن الحرير }
فيا أيتها المسافره معنا على رحلتنا ألا ترضين أن تكونى ملكه الجنه المتوجه تتنقلين بين أصناف النعيم كما تشائين أنت حقا تستحقين هذه المنزله فإن الإنسانة التى تحافظ على حجابها لتصون جمالها فلا يراه إلا زوجها أولى بها أن تنزل فى أعلى منازل الجنه.
قبل الوصول
ما أجمل الرحله ولكن ما أضيق الوقت .. فعلى الرغم من أننا لم نرى إلا القليل .. ولم تظالع عيوننا إلا قشور النعيم .. ولكن للأسف فنحن مرتبطون بموعد للوصول .
كل ما نرجوه أن تكون رحلتنا حركت القلوب .. وأيقظت المشاعر وأثارت الشوق والحنين إلى جنات النعيم .
أنتهت رحلتنا ولابد من العوده إذ لا يقيم فيها أقامه دائمه .. إلا من دفع الثمن .. وقدم الصالح فى الدنيا فسارعوا أحبائنا .. بالأعمال الصالحه .. وأنتهزوا أيام النفحات وأكروا فيها من الطاعات ومن هذه النفحات المباركه شهر رمضان والعشر الأوائل من ذى الحجه ويوم عرفه ورجب وشهر شعبان
{ألا إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها }
وإن شاء الله نلتقى فى رحلات قادمه أتمنى كما وعدتكم أت أكون قد أسعدتكم .
أعمل أيه
يقول رسول الله صلى اله عليه وسلم ( من لم يغزو ولم تحدثه نفسه بغزو مات ميته جاهليه ) فإن لم نستطع أن نكون مثل أبطال أمتنا فى فلسطين والشيشان وإن لم نستطع أن نقدم أرواحنا فى سبيل الله فليس أقل .. من أن تحترق صدورنا وتغلى الدماء فى عروقنا ونحن نرى دماء المسلمين تراق فى كل مكان من أن نخرج القليل من أموالنا لننصر إخواننا المستضعفين من أن نرفع أكف الضراعه وندعوا الله أن ينصر المجاهدين فى فلسطين ويحرر الأقصى الأسير ليس أقل من أن نتمنى الجهاد فقط تمنى .
يقول الله تعالى { إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}
ها هى قد أنتهت رحلتنا فأكثروا من الطاعات وأكثروا من ذكر الله أذكروا الله وواظبوا على الذكر فإن خير الأعمال أدومها ولو قل منتظر ردودكم وأجوبتكم هل تريدون رحله إلى الجنة ولكن بلا عوده ؟
ولعلكم قد أسترحتم قليلا هيا بنا لنكمل باقى الرحله
جعلها الله حقيقه وجعلنا فيها جميعا هيا بنا
إختار منزلتك
ها هو فرس بجناحين من فرس الجنة يقترب إلينا لنركب ونطير به فى ربوع الجنة ونتنقل بين درجاتها
لا تتعجب فالجنه بها درجات بعدد آيات القرآن الكريم وكلما أردت أن ترتفع درجتك إلى الجنة فما عليك إلا أن تزداد مواظبه على قراءة القرآن الكريم وحفظه
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقال لقارئ القرآن .. إقرأ..وأرتق .. ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آيه كنت تقرأها )
هذا وفى الجنة مائه درجه أعدها الله للمجاهدين فى سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض وأعلى درجه منها هى الفردوس سقفها عرش الرحمن وهى أوسط شئ فى الجنة.
طوبى لمن كنت له
طوبى لمن كنت له وكان لى ويا من أطلق لبصره العنان ولم يفرق بين حلال وحرام إليك تقول الحور العين ( من أراد أن يكون له مثلى فليعمل لرضاء ربى )
ويا من قصر فى طاعة الله واشتغل عنه بمن سواه إليك تدعوا كل يوم وتقول (اللهم أعنه على دينه حتى يصل إلى )
فيا معشر المسافرين ألا تشتاقون إلى الحور العين ..؟!
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا فهذا زمان المهر فمن المقدم .
شوق المحبين
هيا نسير نحو ذلك النور الجميل الذى سطع فى الجنة فتضئ له جنباتها ترى ما مصدر ذك النور ؟
إنها أمرأة من الحور اعين ضحكت فى وجه زوجها
ملكة جمال الجنة
جالسه هى فى قصرها الذهبى الجميل ترتدى أجمل الثياب يقف حولها الخدم من كل مكان بإشارة من إصبعها يهرول لالجمبع لتنفيذ أوامرها .. وبأمنيه تخطر على بالها يتحقق المحال .. تختار.. أى شئ من مجوهراتها التى لا حصر لها ترتديه اليوم لحبيبها
عزيزى المسافر : لعلك تظنها إحدى زوجات المؤمنين من الحور العين.. لا يا صاحبى فإنها أجمل بكثير من الحور العين .. إنها أكثر جمالا وملكا وتنعما أتدرى من هى ؟
إنها المسلمه المؤمنه التى أطاعت ربها نفذت أوامره عاشت فى الدنيا محافظه على صلاتها محافظه على حجابها متصفه بأجمل صفات الحياء والأخلاق ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم { نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟! قال :بل نساء الدنيا أفضل .. قيل بم ذلك !! قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله .. ألبس الله لوجوههن النور .. وأجسادهن الحرير }
فيا أيتها المسافره معنا على رحلتنا ألا ترضين أن تكونى ملكه الجنه المتوجه تتنقلين بين أصناف النعيم كما تشائين أنت حقا تستحقين هذه المنزله فإن الإنسانة التى تحافظ على حجابها لتصون جمالها فلا يراه إلا زوجها أولى بها أن تنزل فى أعلى منازل الجنه.
قبل الوصول
ما أجمل الرحله ولكن ما أضيق الوقت .. فعلى الرغم من أننا لم نرى إلا القليل .. ولم تظالع عيوننا إلا قشور النعيم .. ولكن للأسف فنحن مرتبطون بموعد للوصول .
كل ما نرجوه أن تكون رحلتنا حركت القلوب .. وأيقظت المشاعر وأثارت الشوق والحنين إلى جنات النعيم .
أنتهت رحلتنا ولابد من العوده إذ لا يقيم فيها أقامه دائمه .. إلا من دفع الثمن .. وقدم الصالح فى الدنيا فسارعوا أحبائنا .. بالأعمال الصالحه .. وأنتهزوا أيام النفحات وأكروا فيها من الطاعات ومن هذه النفحات المباركه شهر رمضان والعشر الأوائل من ذى الحجه ويوم عرفه ورجب وشهر شعبان
{ألا إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها }
وإن شاء الله نلتقى فى رحلات قادمه أتمنى كما وعدتكم أت أكون قد أسعدتكم .
أعمل أيه
يقول رسول الله صلى اله عليه وسلم ( من لم يغزو ولم تحدثه نفسه بغزو مات ميته جاهليه ) فإن لم نستطع أن نكون مثل أبطال أمتنا فى فلسطين والشيشان وإن لم نستطع أن نقدم أرواحنا فى سبيل الله فليس أقل .. من أن تحترق صدورنا وتغلى الدماء فى عروقنا ونحن نرى دماء المسلمين تراق فى كل مكان من أن نخرج القليل من أموالنا لننصر إخواننا المستضعفين من أن نرفع أكف الضراعه وندعوا الله أن ينصر المجاهدين فى فلسطين ويحرر الأقصى الأسير ليس أقل من أن نتمنى الجهاد فقط تمنى .
يقول الله تعالى { إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}
ها هى قد أنتهت رحلتنا فأكثروا من الطاعات وأكثروا من ذكر الله أذكروا الله وواظبوا على الذكر فإن خير الأعمال أدومها ولو قل منتظر ردودكم وأجوبتكم هل تريدون رحله إلى الجنة ولكن بلا عوده ؟