حمد سعد
15-09-2007, 02:54
الحـــيـــاة
أنظمة القبول عصفت بأحلامهن وأمنيات أسرتهن ...
رفض قبول 3 توائم في الجامعات أقلهن حصلت على 97 في المئة!
الدمام - رحمة ذياب
تحولت أحلام وطموحات 3 توائم سعوديات إلى ما يشبه السراب. إذ تعيش أسرة «حسن المهدي» معاناة كبيرة وتوتراً شديداً بعد تفوق بناتها الدراسي وعدم قبولهن في الجامعات الحكومية، تزامناً مع عدم وضوح الشروط والمتطلبات الجامعية. -->
وعلى رغم انقضاء عام دراسي مليء بالتوتر والقلق، وفرحة كبيرة عند إعلان نتائج الثانوية العامة، وحصول بنات «المهدي» التوائم الثلاث زهراء وزينب وحوراء حسن المهدي على معدلات مرتفعة 99.5 و97.33 و96.97 في المئة في الثانوية العامة، إلا أن الصدمة كانت أكبر بعد فشلهن في حجز مقاعد داخل أي من الجامعات السعودية! ووجدت الاخوات الثلاث انفسهن حبيسات المنزل، ينظرن بحسرة وألم للشهادات المذيلة بكلمة «ممتاز»، ناعيات أعواماً دراسية، قضينها في تنافس محموم، من أجل إحراز أعلى الدرجات والالتحاق بأفضل الكليات الجامعية.
وقالت والدتهن لـ «الحياة»: «لم نتوقع مطلقاً أن يُرْفَضن جميعاً، حتى ان الجامعات لم تقبل واحدة منهن على الأقل، لذر الرماد في عيوننا».
وأضافت: «توجهنا إلى شتى الجامعات الحكومية، بعد أن رُفضن في أقسام العمارة والتصميم الداخلي والعلوم الادارية، في جامعة الملك فيصل في الخبر»، موضحة أنها ذهبت إلى وزارة التعليم العالي، التي تلقت المعاملة متضمنة الأوراق والشهادات كافة، فيما توجه والدهن إلى المسؤولين في الرياض، لتقديم خطاب تظلّم، «وعلى رغم مرور فترة غير قصيرة على مخاطبة الجهات المعنية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد منهم حتى الآن».
أنظمة القبول عصفت بأحلامهن وأمنيات أسرتهن ...
رفض قبول 3 توائم في الجامعات أقلهن حصلت على 97 في المئة!
الدمام - رحمة ذياب
تحولت أحلام وطموحات 3 توائم سعوديات إلى ما يشبه السراب. إذ تعيش أسرة «حسن المهدي» معاناة كبيرة وتوتراً شديداً بعد تفوق بناتها الدراسي وعدم قبولهن في الجامعات الحكومية، تزامناً مع عدم وضوح الشروط والمتطلبات الجامعية. -->
وعلى رغم انقضاء عام دراسي مليء بالتوتر والقلق، وفرحة كبيرة عند إعلان نتائج الثانوية العامة، وحصول بنات «المهدي» التوائم الثلاث زهراء وزينب وحوراء حسن المهدي على معدلات مرتفعة 99.5 و97.33 و96.97 في المئة في الثانوية العامة، إلا أن الصدمة كانت أكبر بعد فشلهن في حجز مقاعد داخل أي من الجامعات السعودية! ووجدت الاخوات الثلاث انفسهن حبيسات المنزل، ينظرن بحسرة وألم للشهادات المذيلة بكلمة «ممتاز»، ناعيات أعواماً دراسية، قضينها في تنافس محموم، من أجل إحراز أعلى الدرجات والالتحاق بأفضل الكليات الجامعية.
وقالت والدتهن لـ «الحياة»: «لم نتوقع مطلقاً أن يُرْفَضن جميعاً، حتى ان الجامعات لم تقبل واحدة منهن على الأقل، لذر الرماد في عيوننا».
وأضافت: «توجهنا إلى شتى الجامعات الحكومية، بعد أن رُفضن في أقسام العمارة والتصميم الداخلي والعلوم الادارية، في جامعة الملك فيصل في الخبر»، موضحة أنها ذهبت إلى وزارة التعليم العالي، التي تلقت المعاملة متضمنة الأوراق والشهادات كافة، فيما توجه والدهن إلى المسؤولين في الرياض، لتقديم خطاب تظلّم، «وعلى رغم مرور فترة غير قصيرة على مخاطبة الجهات المعنية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد منهم حتى الآن».