مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة

من اسبريسو للأمريكانو والكابتشينو وغيرها من خلطات قهوة مختصة الشهيرة, مما لاشكّ فيه أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية قد قدّمت الكثير من الإضافات المميزة والكبيرة في عالم صناعة القهوة!

أول ما ظهرت ثقافة زراعة البن في شبه الجزيرة العربية وانتقلت منها إلى أوروبا وأصبحت المشروب الصباحي المفضل لدى الكثيرين, حيثُ افتتح أكثر من 300 مقهى في أوروبا في نهاية القرن السادس عشر. ودخلت القهوة العالم الجديد في القرن السابع عشر بعد حرب بوسطن عام 1773, حيث أدّت الثورة ضد الملك جورج الثالث إلى تبدل تفضيلات الشعب من الشاي إلى القهوة, وانتشرت زراعة البن خارج شبه الجزيرة العربية بعد أن حمل التجّار حبوب البن إلى جميع أنحاء العالم. وبحلول القرن الثامن عشر وقيام الحرب الأهلية, حاول رجال الأعمال هناك استثمار رؤوس أموالهم بشكل مربح, فقامت شركات صناعة القهوة, واكتسبت شعبية واسعة في جميع أنحاء البلاد, وبرزت أسماء راسخة لليوم بصناعة القهوة, منها Maxwell House و Hills Brothers
وشركة starbucks, التي اهتمت بتقديم القهوة المختصة بحسب ذوق كل عميل.

وللقهوة الأمريكية أسرار فريدة خلال تحضيرها, فتحضر أولاُ في حماصة قهوة بدرجة حرارة 204 درجة مئوية بشكل مثالي, لمدة 7 إلى 20 دقيقة , هذه الفترة الأطول بتحميص حبوب بن الاسبريسو تكسبها المظهر والنكهة المميزتان, كما تضمن عملية التحميص هذه أن تفرز الحبوب المزيد من الزيوت مما يخلق ملمساً غنياً ومذاقاً دخانياً حلواً. وتركز خلطات القهوة الأمريكية على حبوب إقليمية مختصة مثل قهوة أمريكا الجنوبية, قهوة أفريقيا, وقهوة اندونيسيا, وهو مزيج متوازن بقاعدة جريئة ومكثفة مشتركة بين جميع أنواع حبوب الاسبريسو.

إلى جانب نكهتها اللذيذة, تحمل قهوة امريكية فوائد كثيرة منها:
الوقاية من السكري:
أثبتت الكثير من الأبحاث أن فنجان واحد من القهوة يومياً يقلل نسبة الإصابة بالسكري نمط 2 بنسبة 11%.

الوقاية من أمراض الكبد:
فنجان واحد من القهوة يومياً يقلل من فرصة الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 15%, ويقي من حدوث التشمع و التندب الكبدي عند المصابين بأمراض

الوقاية من أمراض القلب والأوعية:
تحسن القهوة من الدورة الدموية بفضل غناها بمادة الكافيين, فتخفض من معدل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تساعد الجسم في التخلص من السموم:
يساعد الكافيين بفضل دوره كمقبّض وعائي على زيادة تدفق الدم وجريانه مما يزيد من الرشح الكبي والإدرار البولي, وبالتالي التخلص من السموم والمواد الضارة في الجسم.