مجلس قبيلة الفضول التوثيقي الرسمي الأول - وموقع واجهة القبيلة - إذا جئتها وسط النساء منحتها صدود.. لماذا؟

[poem font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وخبرت ليلى بالعراق مريضة= فأقبلت من مصر إليها أعودها
فوالله ما أدري إذا جئتها = أأبرئها من دائها أم أزيدها
ألاليت شعري هل تغير بعدنا= ملاحة عيني أم يحيى وحيدها
وهل أختلقت أثوابها بعد حدة"= ألا حبذا خلقانها وجديدها
خليلي قوما بالعمامه واعصبا= على كبد" لم يبق إلا عميدها
ولن يلبث الواشون أن يصدعون العصا= إذا لم يكن صلبا" على البري عودها
لقد كنت جلدا" قبل أن توقد النوى= على كبدي نارا" بطيا" خمودها
ولو تركت نار الهوى لتضرمت= ولكن شوقا" كل يوم يزيدها
وقد كنت أرجو أن تموت صبابتي= إذا قدمت آياتها وعهودها
فقد جعلت في حبة القلب والحشا= عهاد الهوى تولي شوق" يزيدها
وكنت إذا ما جئت ليلى أزورها= أرى الأرض تطوى لي ويدنو بعيدها
من الخفرات البيض ود جليسها= إذا ما قضت أحدوثه لو تعيدها
خليلي إني اليوم شاك" اليكما= وهل تنفع الشكوى إلى من يزيدها
حزازات شوق" في الفؤاد وعبرة= أظل بأطراف البنان أذودها
وتحت مجال الدمع حر بلابل"= من الشوق لا يدعى لخطب وليدها
نظرت إليها نظرة ما يسرني= بها حمر أنعام البلاد وسودها
إذا جئتها وسط النساء منحتها= صدودا" كأن النفس ليست تريدها
ولي نظرة بعد الصدود من الجوى= كنظرة ثكلى قد اصيب وحيدها
رفعت عن الدنيا المنى غير وجهها= فلا أسأل الدنيا ولا أستزيدها[/poem]