داء التكبر
ليس هناك داء أمرّ من داء التكبر ، وأشنع من مرض التعالي على الخلق ، وليس هناك أشرف حسباً وأرقى نسباً وأرفع مجداً من مجد إنسان يرى شموخه في تواضعه ، وسموّ مقامه في نزوله إلى الناس . والفرق كبير بين الكبرياء والتكبر ، وإن كانا من جذر لفظي واحد ، فتلك سمة ينبغي ألا يتخلى عنها أي إنسان عظيم لأنها مقام من مقامات الشرف والعزة ، في حين أن التكبر هو سد لنقص في الشخصية ، وطلاء يتستر به أولئك الذين يريدون إخفاء حقيقتهم وطبيعة جوهرهم عن بصائر الملأ . إن الإنسان الذي يأنس ضعفاً في نفسه ، ويستشعر عجزاً عن مجاراة الآخرين فيما يملكون ، يلجأ إلى التعويض فيتخلى عن أصل معدنه ، ويتبدل على النّاس ، وينسى أمسه ويتعامى عن ماضيه حين يقبل حظه وفي هذا قال الشاعر : وأدبر عنّي عند إقبال حظّه وغير حالي عنده حسن حاله |
رد: داء التكبر
الله لايبلانا
والمتكبر منبووذ عند الله وعند الجميع..... تواضعوا لله يرفعكم..... سلمت يمنآآآك ياخوي وجزيت جنان الفردووس.... حفظك الرحمن واسعدك..... |
رد: داء التكبر
اقتباس:
|
رد: داء التكبر
{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } لقمان : 18
.. بارك الله لنا في تواجدك ابوصخر الفايز |
رد: داء التكبر
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:16. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,